كلاهما برتبة طبيب استشاري، وكلا الرجلين يعملان على طرفي نقيض في باب الاجتهاد من أجل الإسلام ومن أجل الدعوة.
هما ليسا على طرفي نقيض في باب الاجتهاد يا دكتور علي لان الجهل بالدين وسمو رسالته منفي عن أي منهما (بحكم الدرجة العلمية لكل منهما) ،ولكن اهدافهمامختلفة تماما عن بعضهما البعض ، فأهداف السميط السامية واضحة للجميع ، واهداف الظواهري معروفة لدى الحصيف المنصف الذي يقرأ الأحداث.