رساله إلى الحبيب ( ابو ياسر )

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم الأستاذ عبدالله بن محمد الشهراني ( أبو ياسر )
السلام عليكم ورحة الله وبركاته وبعد :ـ
شاهدت تعليقك على موضوعي الذي كتبته عن ( منتدى الفتنه ) تحت عنوان الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها ـ الذي تجاوز من أنشأه أو أنشأوه كل القيم في تعديهم وتهكمهم على إسم قرية بأكملها قصداً إن كانوا كانوا كباراً وجهلاً إن كانوا صغاراً غير مكلفينً وفي كل الحالتين فهم قد سجلوا إساءتهم ولن يمحوها الزمن فلا زالت الخطيئة الأولى التي حدثت قبل حوالي خمسة وعشرون عاماً عالقة بالأذهان ولا يسعني هنا إلا أن أقول لهم كما قال الأمير خالد الفيصل لأحد من أساء لللمملكه في يوم من الأيام
( ما ينسينا الخطا حب الخشوم ... ولا يطهرك المطر عشرين عام )
وهذا موجه لمن أساء إلى قريتنا الحبيبه الغاليه .
أما أنت يا أخي الحبيب فقد عملت باجتهادك لكن الفكره لم تصل كما قصدتها وقد فوجئ الجميع بتأكيدك أنهم معروفين لديك وأن بينك وبينهم عهد بعدم الدلاله عليهم وأنا من ضمن من فهم ذلك على ظاهر الخطاب وليس على بواطن أمور لم تكن واضحه وأخيراً أبديت ووضحت إيضاح وعذر الشجعان فهم من يعتذرون دون أدنى خجل ولا وجل وإذا بمن كان قد وجه لك اللوم يمتدحك ويثني عليك وأنت تستحق ذلك كثيراً فلا كمال ألا لله العلي الكبير .
وجميعنا فهمنا ما كنت ترمي إليه على ظاهر تعليقك ولأنني شككت أن يكون في الأمر شيئ غير مفهوم فلم أحاول الرد عليك ولا حتى سوآلك عندما تقابلنا في العزاء وقد قمت أخيراً بالإيضاح فلا مشكلة في توضيح ما غم على الناس فشهر الصوم وهو شهر من أشهر الله يغم على الناس وأوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحل إن غم علينا .
عزيزي وصديقي وحبيبي هذه العبارات أشعر بها كما تشعر بها أنت .
أعجبني ما قاله الأخوان الكرام مخاوي الذيب وأبو مشعل ونجم سهيل عندما إتضح لهم الأمر ولأنني يشهد الله أعتبرك كالأخ الشقيق فلا يسعني إلا أن أمتنع عن قبول إعتذارك من المشاركه لنا في الديوانيه وليس عليك إلا الرجوع لثلاثة أوامر أصدرها الرئيس مرسي خلال فترة وجيزه من حكمه لكبرى الدول العربيه ( مصر ) وتراجع عنها كلها عندما علم أن الخير في التراجع .
نحن هنا لُحمة واحدة متلاحمه لن تفرقنا الآراء مهما تباينت وكل من كتب تعليقاً على ما فهم فهو معذور جداً إنطلاقاً من محبة الجميع ل ( لحيفه )ولا شك أن الذي دعاك للتوضيح هوإكتشافك بأن الأمر فيه لبس في إيصال المراد لمن يُراد .
أنت تعلم أن الديوانيه بيتنا جميعاً وتركك لها يعني تركك لنا وهذا لا ينبغي أن يحدث من رجل عاقل مثلك يجتهد في لم الشمل وإصلاح ما بين الناس ومن هذا ما حاولت أن تعمله لكنك إجتهدت ولم تصل المعلومه كما أردتها فإن لم تصب فلك أجر من إجتهد ولم يصيب .
لن أعذرك أبداً مهما حاولت إن كان لنا لديك كلمة تحترم ولن يقبل أخواني في الديوانيه بذلك ولك خالص التحيه والتقدير ،،،

أخوك عبدالله بن مفرح