أئمة يضيفون على الصلاة ما ليس منها

أئمة يضيفون على الصلاة ما ليس منها

أعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لم أبدأ الكتابه في هذا الموضوع من فراغ أو لمجرد رؤية حالة واحده فالشواذ لا حكم لها ولكن المسأله تدعو إلى التفكر والتدبر والنصح في سر مع أولئك الأئمه والجهر إن لم يجدي النصح السري .
لاحظت الكثير من الأئمه خاصة في المنطقة الغربيه حيثما يكثر أولئك البرماويين والبنقلاديشيين الذين أبتلينا بهم كأئمة بدلاً ممن يأخذ راتبه سحتاً ويبلعه ويعطي ما تيسر من تلك المكافأه أو الراتب لإماماً لا يفقه إلا الحفظ فقط والله أعلم بالسرائر إن لم يظهر الخبث علناً فكثير ظهر خبثهم وقيامهم بالمتاجره بالزي المتعارف عليه بالإسلامي مع أن الإسلام لا زي له إلا ضمان ستر العوره .
ما هي تلك الإضافات وما مدى تأثيرها على صحة الصلاه ؟؟؟
البعض منهم مهووس بالمايكرفون فتجده يقترب منه إلى حد ملامسة شفتيه له ويضيف الغترة المنشاه بقوه ليحجر الصوت من هنا وهناك إضافة إلى الصدى المضاف عمداً لإشباع الهوس .
عندما يأتي وقت الركوع يكبر وهو واقفاً ثم ينسحب خطوة إلى اليسار ويركع وكذلك في الرفع منه يرفع ثم يعود بخطوته لقول ( سمع الله لمن حمده ) وهكذا في السجود وخاصة إن كان يوجد مايكرفون للتكبير أثنا السجود فهو يتأني إلى أن يكمل التكبير أمامه .
المعلوم أن التكبير والتسميع تصاحب الإنحناء للركوع والرفع منه أيضاً لكننا نرى تلك المخالفات ولا نحرك ساكناً وإذا تكلمت في هذا الخصوص مع أحد قال
( يالله واش نسوي بهم )
سوآلي ما هو العمل إن لم يقوم كل منا بالإنكار والتأكيد على ذلك في المساجد مهما يواجه المُنكِر من عنت
ألسنا مسؤلين أمام الله إن سكتنا على ذلك ولم ننكره ؟؟؟

عبدالله بن مفرح