تحقق لابو مازن مالم يتحقق لياسر عرفات وهو حلم الاعتراف بفلسطين كدولة حتى وإن كانت غير كاملة العضوية في الامم المتحدة وبصفة مراقب ، الا انها بداية ممتازة لفلسطين الدولة ، لذا يجب على الحركات والمنظمات الفلسطينية المتناحرة والمختلفة ان تتجاوز الخلافات وتغلب مصلحة الدولة الوليدة على مصلحة الحركة او المنظمة القديمة وان تقوم بتشكيل حكومة وحدة وطنية من جميع المنظمات الفلسطينية لتتمكن هذه الحكومة من مواصلة مطالبها بالاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ، حتى وأن لوّحت امركيا او استخدمت الفيتو لاجهاض الاعتراف ( وقد فعلت ذلك مسبقا) بفلسطين كدولة كاملة العضوية لها الحق الكامل في التصويت وحضور جميع اجتماعات الجمعية . وجراء الاعتراف الجديد بفلسطين كدولة غير عضو في الامم المتحدة ستخسر فلسطين بلا شك الدعم المالي من الولايات المتحدة الامريكية وايضا من اسرائيل مما يتطلب معه زيادة الدعم المالي من الدول العربية والاسلامية المقتدرة لتعويض ما خسرته فلسطين من التوأم (امريكا واسرائيل) ولكنها في المقابل ستستفيد من وضعها الجديد في الاستمرار بمطالبها (كدولة) بانهاء الاحتلال الاسرئيلي للارضي المحتلة عام 1967 ومقاضاة الحكومة الاسرائلية.
ارجو من الله ان يحقق للاخوة الفلسطينيين ما يصبون اليه من وحدة واستقرار وأمن وامان