2013-05-10 20:30:17
اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وارسو الجمعة ان بلاده في اخر مراحل تسليم صواريخها للدفاع الجوي الى سوريا.
وصرح امام الصحافيين ان "روسيا تبيع (الصواريخ) منذ فترة طويلة. لقد وقعت العقود وهي في اخر مراحل عمليات التسليم عملا بالعقود المبرمة. ولا يحظر ذلك اي اتفاق دولي"، واضاف وزير الخارجية الروسي "انه سلاح دفاعي حتى تتمكن سوريا البلد المستورد من الدفاع عن نفسها ضد الغارات الجوية".
وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعتبر الخميس في روما ان تسليم سوريا صواريخ روسية "سيقوض على الارجح استقرار المنطقة"، من جهته، تحدث وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي الجمعة في وارسو عن "خلاف" حول هذا الموضوع مع نظيره الروسي وطالب بوقف تسليم الاسلحة الى روسيا.
وقال في ختام لقاء ثلاثي مع وزراء الخارجية الروسي والبولندي والالماني "نحن مقتنعون بضرورة وقف العمليات الدولية لتسليم الاسلحة الى سوريا، ومن واجبنا جميعا ان نبذل قصارى جهدنا لاعطاء فرصة لحل سياسي".
وقد صدرت هذه التصريحات، فيما ناقش رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة في سوتشي (روسيا) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "خيارات ممكنة" لتسوية الازمة في سوريا.
وقال الرئيس بوتين في موسكو "لدينا مصلحة مشتركة تقضي بأن نتوصل سريعا الى انهاء العنف وبدء عملية لتسوية سلمية والحفاظ على وحدة اراضي سوريا باعتبارها دولة تتمتع بالسيادة".
واعلن كاميرون من جهته انه رغم اختلاف وجهات النظر بين روسيا وبريطانيا حول تسوية الازمة السورية، يسعى البلدان الى الهدف ذاته وهو انهاء النزاع والقضاء على التطرف في البلاد.
واشاد ايضا بالاقتراح الذي يقضي بعقد مؤتمر دولي لايجاد تسوية سياسية مطابقة للاتفاق المعقود في جنيف في 30 يونيو 2012 بين القوى الكبرى، وهو الاقتراح الذي اتفقت عليه موسكو وواشنطن الثلاثاء.
============================= تعليقي عندما تريد روسيا أن تفعل شيئاً لمصلحتها فلا أمريكا ولا غيرها تستطيع الحد من تنفيذ رغبتها ومصالحها والواقع يقول أن هناك أدوار متبادله في قيادة الحوادث الدوليه والتحكم في مصيرها حسب المصالح والكبار كل يعرف حدوده في مثل هذه الأحداث والثمن من العرب مكتوفي الأيدي فلا صناعه ولا زراعه وما الذي يشفع لهم
عندما لم يكن هناك مصلحة لطرف على حساب طرف آخر من ليبيا إتفق الجميع على سرعة إزالة نظامها وعندما تباينت المصالح في سوريا إستمرت الحرب عامين وستستمر أكثر ! ! !