29-09-2013, 02:11 PM
|
|
النفوس الطيبه والذكر الحسن!
مر اسبوع يحمل في طياته اياماً حزينه فقدنا خلالهما والدَتان حبيبتان على الكل رحلنا من دار الزوال الى دار القرار إن شاء الله رحمهم الله رحمة الأبرار. وقبلهما لسنه تزيد أوتنقص بقليل فقدنا من جماعتنا خلالها الكثير من رجل ونساء ولا زالت على ما يقال قبورهم خضراء نديه!!
المهم في الموضوع الذكر الطيب والسمعه الحسنه والسيره الصالحه لمن ذهب ورحل منهم رحمهم الله.
وما نُقلَ عنهم من خير كثير وما نعرفه منهم من طيبتاً وخُلقاً كريم واعمال صالحه عند المُلاصقين بهم والقريبين منهم وإنها ولله الفرحه لأهلهم وذويهم رغم الحزن ولوعة الفراق فهم رحلو لرباً كريم وتركو الدنيا على خير حال رحمهم الله وغفر لهم جميعا.
فأن يصل بك العمر 70 و80 عام أو اقل أو أكثر وترحل من الدنيا والناس يذكرونك بخير ويتناقلون سيرتك وحياتك ف الدنيا بكل ما يدخل الغبطه والسرور في نفوس اهلك ومحبيك ف
تلك لعمري نعمةُ أمتن بها عليك المولى سبحانه ف الناس شُهداءُ الله في الأرض فقد تُجلب الجنه بغير كثير عمل وإنما بذكر حسن وخُلق كريم وتعامل طيب مع الناس كل الناس فما تحملهُ في قلبك الذي ينبض في جوانح جسمك من خير للكل دون تفريق اوفوقية بغيضه مهما كان مصدرها ومُسبباتها!
أن الأنسان مجموعه من المعارف فإما يُذكر عند مماته بخير او بشر والعياذ بالله كما قال الرسول صل الله عليه عندما مرت به جنازتين ( فأثنى الصحابة عليها خيراً فقال: وجبت. ثم مرت جنازة أخرى فتحدثوا عنها شراً فقال: وجبت. ولما سأله عن الإجابتين المتحدتين مع اختلاف حديثهم عن الجنازتين قال: من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار. أنتم شهداءُ الله في الأرض". رواه البخاري ومسلم
وهذ ولله المقصد والمبتغا الجنه ؟؟؟
رحم الله من رحل من جماعتنا الرجال والنساء الصغير ولكبير أولهم وأخرهم من عرفنا منهم ومن لم نعرف وجمعنا الله بهم في جنات النعيم ..><
|