صالح الفتنه وسلمان الحسم

صالح رجل الفتنهه الذي تمسكن
حتى تمكن :
قبل خمس وثلاثين عام لم يستقر حال اليمن بعد اغتيال رئيس اليمن الحمدي ثم الغشمي الذي اغتيل أيضاً والذي لم يلبث في الحكم كثيراً حتى نُصب الوضيع صالح رئيساً لليمن بدعم قوي من الشيخ: عبد الله بن لحمر رحمه الله وكان صالح لا يخرج عن رأي الشيخ بن لحمر في البدايات حتى تمكن وتغلغل في القوات الامنيه وأسس الحرس الجمهوري وبعدها بدأ يتحرر من رأي عبد الله بالحمر حكيم اليمن ليسيطر على المشهد السياسي اليمني عن طريق قمع اي معارضه تقوم للمطالبه بإنتخابات حره ونزيهه وحتى يسيطر على السلطه اكثر وأكثر ثم ادخل اليمن في أتون حروب ومشاكل داخليه يختلقها بين الوقت ولآخر فمن الانقلاب على معاهدة الوحده وضم اليمن الجنوبي عام 1994 ليلعب الخبيث بعدها على عدة أوجه كلها تمكنه من البقاء في السلطه ومن تلك الخيوط الحراك الجنوبي . والقاعده والحوثيين . ولإصلاح . ولازمات الإقتصاديه . والتهديدات الخارجيه . بينماهو يدعم الكثير منها ومنهم الحوثيين وفتح اليمن على مُصرعيها لمن يسمى تنظيم القاعده مع إيهام العالم أنهُ يعاني من تواجد هذا التنظيم في بلاده ليحظى يتأييد ووقوف الدول الكبرى وعل رأسها أمريكا وتعاطف دول الخليج واستجلاب الكثير من الأموال بما يسمى دعم التنميه في اليمن ومحاربة التنظيمات الارهابيه .
الخبيث صالح ضاق منه شعبه المظلوم فخرج عن بكرة ابيه لمحاولة اسقاطه في مظاهرات الربيع العربي ولكن دون جدوى فقمع المظاهرات والتنظيمات ولكن شعب اليمن الابي اضطرهُ لتوقيع المعاهدة الخليجيه وأُخرجَ ذليل محروق من اليمن ليعود مرة اخرى مع اذنابه وطائفته الجاروديه من شيعه الحوثيين لينتقم بكل قساوه من الشعب اليمني ساعده في ذلك بقاء الكثير من ألوية الجيش اليمني تحت قيادة ابنه احمد وبخيانة سطرها التاريخ للجيش اليمني بمداد من العار والهوان والذله لقد مرر الجيش الخائن الحوثيين المجوس بقيادة اللعين عبد الملك الحوثي ليعيثَ في ارض اليمن فساداً وقتلاً يهدم المساجد ويقتل العلماء السنه وينتهك المحرمات ويفتح الأجواء لمجوس ايران للدخول لليمن حتى ضاقت الارض بما رحُبت بأهل اليمن وشعبه المغلوب على أمره ليأتي بعدها الفرج من الملك البطل خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيزال سعود حفظه الله ورعاه بالتدخل لتحجيم المد الشيعي المدعوم من ايران وعلي صالح وانقاذ اليمن وشعبه من الطغمه الباغيه الفاسده الحوثيه . ان قرار الحرب جاء في وقته وعاصفة الحزم باركها الشعب اليمني المغلوب على أمره وباركها الشعب السعودي والخليجي وكافة الشعوب العربيه ولإسلاميه الأبيه لتنطلق الطائرات السعوديه بأبطالها الاشاوس تدك تحصنات الفئران الحوثيه وتجمعات الخونه من الجيش اليمني الذي خان شعبه وأمته وبدلاً ان يكون مدافعاً عن اليمن وشعبه استسلم ذليلاً لعلي صالح وحثالة الحوثي ليمرغ بسمعته الارض فليذهب جيش الذله هباء منثورا معا ضربات الطائرات السعوديه وقوات التحالف والينتصر الحق على الباطل ان الباطل كان زهوقا . وبحول الله تعود اليمن السعيده الى امتها العربيه ولإسلاميه اليمن السعيده الذي أنهكها المرض والخيانه والغدر فتوقفت فيها التنميه والبحث عن ثروات اليمن الكثيره البتروليه والمعدنية والزراعية لينتشر شعبها الأصيل في اصقاع الارض يقتاتون بِما يسد رمقهم من اجل الحياه الكريمه لهم ولأسرهم . اليمن الثريه برجالها وثرواتها دمرتها عقود من الزمن المظم كان النزاع من اجل التسلط على إنسان اليمن الأصيل وإذلاله وإبقائه شعب جاهل ضعيف يعتمد على الآخرين في وهم تنميه مكذوبه ينهبها الخونه وحرامية الحكم في اليمن فليستبشر الشعب اليمني الكريم الأصيل بعاصفة سلمان بن عبد العزيزال سعود عاصفة الحزم والكرامه انها بحول الله ستنقل اليمن من كابوس جثم لعقود طويله على شعب اليمن الى حياة كريمه وتطور وتعليم وسباق مع التنميه الحديثه في جميع المجالات ومشاريع جباره تقودها بلاد الحرمين ال ودوّل الخليج بسواعد يمنيه فتيه علمتها الغربه والقهر في بلادهم كيف يعتمد انسان ليمن على نفسه. القادم احلى ان شاء وفيه الخير الكثير . والنتذكر دائماً قول المولى جل وعلا ..
( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

(قرآءه لواقع ومستقبل اليمن بقلمي)