الشاعر عبدالله الشريف يهدي الشعف وتمنيه قصيدة حصريه

يا أهلاً بك يا أبو نهيان ويا أهلاً بشاعر من شعراء الجنوب المخضرمين
إستغربت أن تستأذنني في طرح هذه القصيده في ديوانية أنت أحد أعضاؤها ولم أجد لا في المقدمة الرائعه كروعة القصيده ولا في القصيده نفسها ما يدعو إلى التردد من نشرها لدينا بدون إذن لكنه الأدب الذي تتحلى به وأنت صاحب الدار وهكذا هم الأفاضل الذين يطرقون الباب ويستأذنوا حتى عند الدخول على إخوانهم أو أهلهم... وإن كنت أشرت في المقدمه إلى أنها حصرية لمجالس القاريه ولحيفه فإن المجالس والديوانيه توأم لا يمكن فصل أهدافه ألا وهي إحتضان أبناء القريتين ومن يشرفنا بالتواصل والإندماج والمشاركه معنا من أي مكان كان وما يطرح في المجالس أو في الديوانيه فإنما الهدف من طرحه واحد للتثقيف أولإعلام وأخبار أو لتسلية أونقاش هادف نبتغي منه جميعاً أن نبلورأهدافنا إلى واقع من خلال هاتين القناتين التي أرى أنها حققت بعض ثمار ما أوجدت من أجله .
أعود إلى مقدمتك الإرتجاليه التي تدعوني إلى الفخر بأن أحد أبنائي يتحدث بطلاقة كهذه الطلاقه التي إن دلت على شيئ فإنما تدل على مخزون فكري ذا ثقافة مميزه ولدى رجل جريْ لا يتردد في ما يدور بخلده ولا يستريح إلا بعد تحقيقه لواقعٍ على الطبيعه وكنت قد سمعت بإجرائك هذا اللقاء بل وشاهدت شيئاً من الدعايه له في المجالس وكنت أتوقع أن يكون لقاءاً مميزا ولم يخب توقعي .
أما الشاعر الأستاذ عبدالله الشريف فهو غني كل الغنى عن أن أمتدحه . رجل مفوه وصفة المفوه ليست حكراً على الخطباء فقط فإرتجال الشعر بقوافيٍ موزونةٍ يحتاج إلى فكر نير وسليم . كيف لا وهو من يقف أمام ملك الإنسانيه وأمراء لهم إعتبارهم ويلقي تلك القصائد التي يسرح المستمع في تخيل معانيها وينسى نفسه وهو يستمع لذلك الرجل الشاعر نصاً والشاعري لحناً وإلقاءاً ولنا الفخر كل الفخر بأن من يقف بين يدي خادم الحرمين لإلقاء قصيدة وطنيه يشرفنا ايضاً في حفل زواج إبننا فهد .
تحياتي لك وللشاعر الفاضل ومعذرة إن لم تسعفني أفكاري لأقول ما يليق بكم ،،،