سأقود الحرب القادمة في القارية ولحيفه

عزيزي مهلهل سبق لي أن قلت لك قٌد الحرب ونحن معك والحقيقه أن موضوعك مثير جداً وملفت للإنتباه ( قيمته خمسه نجوم ) وثبته النادر ولكني أقف ضد فكرتك وضد تنفيذها إن لم يتحقق ما يلي :ـ

1. أن نسلخ من عقولنا فكرة حسن الجوار التي دفعنا ثمنها باهضاً من أموالنا وأرواحنا منذو زمن بعيد .
2. إن لم نتعاون على طرد المجهولين منهم دون شفقة تذكر ولا عاطفة تخالج النفوس .
3. إن لم نأوي أحداً منهم فلقد كان الإيواء في زمن الجوع والعطش الذي يفتك بالناس في الطرق وها نحن اليوم نجد الأكل والشرب فب كل زاويه ولا أجد داعياً لإيواء أي شخص فقد تؤيه ويغدر بك في نفس اليوم .
4. إن لم نجد من يتستر عليهم من السعوديين أوالمتسعودين فهؤلاء ليس لهم أمان ولا ضمان إطلاقاً ولا يشكرون من يقدم لهم أي مساعده حتى على مستوى الحكومه ففي حرب الخليج كان ما كان من رفضهم البقاء معززين مكرمين فقط كان المطلوب منهم التكفيل وبانت فضائحنا نحن السعوديين عندما باع اليمنيون بيوتاً لهم في أفضل المواقع وفي أطهر البقاع لأنهم ملاكها بأسماء متسترين سعوديين أعتبرهم خونة لبلدهم .
5. إن لم يجدوا من يهربهم من حدودهم إلى داخل بلادنا بأثمان بخيسة أمام ما يجب من حب الوطن والإنتماء إليه .
6. إن لم يجدوا من يغمض عينيه عنهم وهم يمرون من حوله مرورالكرام وهو في مخفره يلعب البلوت أو منقعراً على ظهره يشاهد نانسي عجرم أو حتى أيوب طارش .
7. إن لم نتعاون فيما بيننا على الإبلاغ عنهم وإن غضب من هم يعملون لديه فليغضب ولا يرضى إلى يوم القيامه . فالوطنيه عامه وليست خاصة لنرضى فلان على حسابها .
8. إن لم تكن هناك رقابة مشدده حازمه وعقوبة لمن يشغل المجهولين منهم بل ومن كان مقيماً دون إذن كفيله فمن خان كفيله فلا تستبعد خيانته لمشغًله والشواهد على هذا كثيره .
9. إن لم .... وإن لم .... وإن لم

عزيزي مهلهل
إن لم نتساعد جميعاً على سد الثغرات التي أشرت إليها وأخرى قد تكون غابت عني فلن تستطيع قيادة الصحوه في قريتينا فضلاً عن الحرب التي أعلم أنك قصدت بها عنواناً مثيراً ليس إلا لكنه يصور لنا ما وصلت إليه أنت من قناعة بأن أمثال هولاء لا يستحون منا أي شفقة ولا مساعده ولا حسن جوار وإن كان منهم أناس طيبين لكن الأغلب والأعم هم السواد الأعظم الذي يجب أن نتعامل معه بقسوة دون مراعاة لأي ظروف ولا مجاملة لفرد من الجماعه .
أعود وأشد على يديك وأقول أن من يهرب بحصيلة مزرعتك لا يستحق أي مساعدة ولا شفقه .
ومن يسرق منزلك أو سيارتك مستخدماً كل أنواع ألات الهدم والتكسير لا يستحق أن يعيش بيننا .
ومن يصنع الخمور في الجبال وبين الهضاب سيدمر أبناءنا ولا يستحق إلا القبض عليه وتسليمه للأمن .
ومن يعلن الحرب ضدنا في بلدنا لا يستحق إلا الحرب الشعواء والتدمير .....
إذاً فسر يا مهلهل ونحن معك قلباً وقالباً ضد وجودهم في قريتينا وأرى ان يثار هذا الموضوع في إجتماعات الجماعه ولا أضن أن أحداً سيخالف هذا الرأي ولك الدعاء بالتوفيق ،،،