استنفرت علماء السعودية باصدار فتاوى ضد مين ياترى ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي في الإسلام
نستبيحكم عذرا أننا تأخرنا في إكمال ما توصلنا إليه بالأدلة الشرعية من الكتاب وماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولخطورة الموضوع ويترتَّبعْ عليه مسائل فقهية فقد حرصنا قد الإسطاعة أخذر الحذر والحيطة حسب ما توصلنا إليه وارتئيت حتى نسهل للمتلقي إن أراد يتعلم ماله وماعليه في أمور دينه على باب سؤال وجواب .
سؤال :- مالشروط التي يجب أن تتوفر في المسلم والمسلمةحتى يستطيعوا أن يفتون غيرهم في الأمور الدنيوية والإخروية لأننا كمسلمون ملتزمون بالأقوال والأفعال والأعمال قبل البدء نقيس الشيء بميزان الشريعة وفق ماورد بالكتاب وماصح عنه صلى الله عليه وسلم بالسنة المطهرة ، وعندما قلت عبارة وفق ماصح نعم فقد دُسَّتْ بكتب الفقه والسِّيرْ والتواريخ والتفاسيروالأحاديث بما لم يقلْه رسول الله

ج:- النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن مثل مابعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا .. فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها واستقوا وزرعوا ,, وأصاب طائفة أخرى إنما قيعان وهي الأرض الملساء المستوية لاتمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلم .. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا .. يعني لم يأبه بالدين .. ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به .
يستخلص من هذا الحديث ثلاث فقرات .
الأولى :-من علم شرع الله وعمل به وعلَّمه غيره فانتفع ونفع .
الثانية :- من علم شرع الله وحمله إلى غيره ، دون أن ينتفع به .
الثالثة :- من علم شرع الله فلم ينتفع ولم ينفع .

العالم والعالمة هم الذين إذا عرفوا الحق اتبعوه .. ودعوا إليه .. وجاهدوا في سبيله .. بالمال والنفس .. ونشروا دين الله الإسلام الصحيح بين الناس ، وألا يكون ممن يتلقى العلم بالتلقين المُسيَّس وفق أسس ومنهجية مخطط ومنظم لها ، لتضليل عوام الناس والتلبيس والتدليس عليهم ، فالإمام مالك كان أعلم وأفقه ممن بالمدينة فقد وجهت إليه سبعون مسألة لم يفتي إلا في أربع مسائل منها ، والبقية قال ( لا أدري ) واشتهر بين علماء المسلمين من رجال ونساء في عصر ابو بكر وعمر رضي الله عنهم أجميع كانوا يقولو ن من قال لا أدري فقد أفتى " ماعلمه " لا " أكتمه . ولكن أن يسابقون على اصدار الفتاوى تَحَدِّى بينهم ..وبعد وقت قصير يغيِّر فتواه بعد أن تؤدي فتواه الأولى دورها في ازهاق الأرواح وهتك الأعراض ونهب وسلب أموال المسلمين باسم الإسلام ، فهذا ليس بعالم بل فتنة وبلاء على الإسلام والمسلمين .

س :- هل يُطلب من المفتي سوى كان رجلاً أو مرأة أن يكون حافظ القرآن والتفسير ومائة حديث والنسخ والناسخ والمنقول والمعلول والمقبول والمردود وعلم الرِّجالْ وأقوال الأئمة من رجال ونساء الذي حفظهم التاريخ ؟

ج:- لايُشترط ولم نجد دليل قاطع الدلالة والإستدلال لا من كتاب وشي صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، أن هناك شروط ولكن ؟ كُلَّما كان لدى الرجلُ أو المرأة عِلِمْ أعلم من الآخر كان لهما التفاضل على المفضل ، لو إنسان يجالس العلماء وعرف منهم فإذا أفتى بما علم فلا بأس والشاهد على ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أعوذ بالله من قضية ليس لها " أبو الحسن " يعني على بن أبي طالب رضي الله ، أما الصحابيات فقد جمعت عنهن مائة رواية ممن كانوا منهن يُحدثون ويجاهدون مع الرجال في الغزوات وكذلك يُفتون ، سوف نتطرق لها .
للمعلومية دخلت اليوم ثلاث مرات وعندما أكتب الموضوع وانتهى انطفى الجهاز ، ولم نستطع أن نصل للسبب الله أعلم بذلك ودخلت هذه رابع مرة وأقول الله يُسْترْ لا تصيبه قارعة وسوف بإذن الله نواصل فيما بعد .. حسب الظروف مسألة مسألة نسأل الله أن يجعل مانقوم به خالصٍ لوجهه الكريم والسلام عليكم .