خلاصة ما أردت أن أقول: إن ما يلملم آلام الجفون..
ويمحوا من داخلك الخوف المدفون..
ويعينك أن تفيق من الصدمة والذهول..
ويدفعك على أن تمضي لتكمل الطريق
ليكون عوضا لك في يوم لقاء أبدي
لا شك بأنه آت..
أن تمضي لعمل يرضي من فقدت
يرضي الله ويرضيك،
وأن تتأمل جليا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم
((عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير،
وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له،
وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ))
أتمنا لكم حياة سعيدة وصالحة
جعلها الله آخر الاحزان
ولكم مني كل حب وتقدير
وجبر خاطركم الجبار العظيم المتعال
م.ن