صورة بألف محاضرة

فعلاً صوره معبره بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى

هناك البدايه
كلها التقطتها العدسه وحبست ضلها
لكن حبس ضل الاولى كان معه حبس تلك العزه والكبرياء والجبروت وفرحة ملك نصب نفسه ملك على من اسماهم ملوك افريقيا

وهنا كانت النهايه

اما حبس ضل الثانيه كان معها الذل والانهزام وتعفير الوجه بعد تخضيبه بتلك الدماء التي كانت قبل اشهر تجري في شرايين الملك فخرجت من ضرب رعايا الملك لتخرج معها تلك العنجهيه وتصغر اماله في حياة ملك يعيد امجاد الفاطميين كما تشدق بها كثيراً عله يكون الحاكم بأمر الله الثاني تلا شت وتلاشت تلك الاماني ليتمنى ان يخرج منها بقليل من الرحمه التي كان يستجديها من جلاده وانتها ولم يخرج الملك الا بسروال مهتري ليكون لمن خلفه ايه فسبحان من وهبه ماوهب وسبحان من انتزع منه ماوهب وليس النزع كالهبه


تحياتي لك ياطروق ولو تحدث المتحدثون حول هذه الصوره لطالت احاديثهم

انصح بمشاهدة هذه الصوره

صلاح الدين