جيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل التقنية
الجيل الجديد... جيل الانترنت والفضائيات
... رغم مايعتري كثيرمن الخوف جيلنا نحن بسبب خوفه على جيل اليوم
يخاف عليه من الضياع والانفتاح الثقافي .. وثورة المعلومات
إلا إننا ليس أمامنا إلا الدعاء والدعاء فقط وتثبيت الثوابت أكثر بشئ من الحكمة
والابتعادعن الفضاضة والغلاضة
راودتني داخل نفسي شئ من الخوف إتجاه المتغيرات في هذه الحياة
لم تكن داخل نفسي اي خوف بالسابق منها أبدا
لكن
فجاة رايت إبني ذوالأربع السنوات يقلب جهاز الهاتف باللمس بطريقة بارعة
ويغير كيف يشاء أصابتني دهشة
لم الاحظه من قبل
ولم أكن أظنه يعرف
مع إنه يعرف يستخدم اللاب بشكل بسيط
كنت أظن نفسي أذكى منه حين اشتريت له
جهازجوال ابوكشاف بشريحة
فقد كان يطالب بآيفون
فقلت له هذا آيفون صغار
فأجابني مبتسم تضحكي علي هااا
طيب هاتيه
حتى إن خرج يلعب جوار الباب ولايمكنه الغياب بعيدا عن عيني
أستطيع الأطمئنان عليه وإستجابة لطلبه صدعني بالآيفون
بعد أن أستلم شهادة ثالث روضة
قال تعرفي أش تشتري لي هدية نجاح
قلت ايش
قال آيباد
قلت آيباد
قال ايوه
حمودي صاحبي قال أبوه رح يشتري له
قلت هو سنة ثالث إبتدائي
قال شوفي انا كبرت
قلت طيب
أش رايك
تأخذ اللاب حقي وقت تبغا ونلعب أنا وانت سوا
قال لا
انا أبغا واحد لي لوحدي
شوفي أنا أعرف
وغير الخلفية وفتح النت
أندهشت
أتصلت
على معلمته
قلت لها إنتو دخلتوا حصة الحاسب هذه السنة بالروضة
قالت لا
إن شاء الله السنة الجاية
لكن فهمت إنههم يطبقوا التعليم المرئي والسبورة الذكية بحجرة الصف
فعلا هـــــــــــــــــو جيــــــــــــــــل التقنية
وفي خضم تفكيري
وقعت بيدي هذه المقالة
ليس علينا نحن إتجاه الجيل الجديد الا أن نبحث ونسأل ونتعلم..
ونحن محظوظون والله.بهم ... اذا استغللنا الانفتاح الثقافي .. وثورة المعلومات من خلال جيل التقنية
لكي نعرف أين الحق... ولكي لا نترك أحد يخدعنا في ديننا....
وهذا أمر لم يكن متاحا لمن قبلنا وهذه منحة من الله يقابلها مسئولية منا....
أن نكون مسئولين عن تعليم أنفسنا...
وحتي لا ينفذ أعداء الله مخططاتهم فينا ولا يجدون من لا يتصدي لهم.
البيئة المنفتحة من فضائيات دين ومجون.... ومن انترنت مواقع طاهرة دينية واباحية.....
هذه البيئة ( مع التحفظات عليها).... هي بيئة مثلي لازدهار الحق ونشره...
لأن ديننا الواضح الطاهر...دين الفطرة....
لا يمكن أن يباريه أحد في معركة محايدة...
وأنه اذا ما صادف عقولا متحررة.... وقلوبا صافية خالية من اتباع هوي النفس لابد وأنه داخلها
والله متم نوره ولو كره الكافرون. 
الإهداءات
العرض الشجري