تباركـ الرحمن; ولكن هل نحنو مقصرون ؟؟؟

الاطفال في هذه السن يمتلكون ذكاء لايمتلكه البالغ الراشد وماذاك الا لخلو اذهانهم من المعكرات والمشوشات التي تتلقفها عقول الراشدين

ولا شك ان للوالدين وبالذات الام في استغلال هذه الذاكره الخاليه النضيفه دور لا يستهان به ابداً ولكن في قضية حفض القران الكريم قد يكون الامر سهل في بداية الامر

ولكن كيف هي مراجعة الحفض بعد تقدمه في السن الامر يتطلب مضاعفة الجهد كثيراً

ما هو هدفي حينمى اضهر ابني الذي لم يتجاوز الحلم بل لم يبلغ السن التي امرت ان اعوده على الصلاة تعويداً هل هي لله ام لخلق الله ثم في تتبع السيره نجد ان الرسول صلى الله عليه وسلم (كان يتخول الصحابة الكرام بالموعضه)
رغم انهم بالغين راشدين حديثي عهد بشرك نفوسهم مقبله على الدين ايما اقبال بل كان ينهاهم الرسول عليه السلام بأن يرفقو بنفوسهم ويعملو مايطيقون ولا يتكلفو في العباده

الامر حسن ولكن في نضري الحفض بعد العاشره هو افضل على الاقل يكون مدرك معنى الطهاره قبل الشروع في التلاوه ويتمه وهو يقترب من سن البلوغ فيجري عليه القلم وقد جمع الله له القران بين جنبيه
اما في هذه السن المبكره فلا اعتقد ان هناك ديمومه لهذه الحافضه التي انهكت في بداية عقدها الاول مع علمي ان الله على كل شيء قدير ولكن لنا في حاضرنا شواهد كثيره فكم من حافض انتكس نعوذبالله من الخذلان

اختي الكريمه: المثاليه جميله في تربية الابناء ولكننا نصتدم بواقع الحياة التي تفرض علينا مالا نريده اريد من ولدي ان يكون فريد بين اقرانه ولكن الامنيه لا تكفي وحدها فلست انا الوحيد الذي يكون شخصية ابني فمعي شركاء
وهم المدرسه والشارع ومافيه من ثقافات والجار والتلفزيون والان النت ووووووووووو فكم هو نصيبي مع هذا الكم من المربين هو في يدي حتى يبلغ رشده ثم لن يكترث بشدتي وتلقيني بل سيبحث عن ما يلبي رغباته فقط وبعيداً عني

لسنا بهذا السوء الذي تتخيلينه يوجد اخطاء لكن ليست قاتله ونحن لم نرى من الاطفال المذكورين الا ما قدم لنا فلم نقف على الحفض كاملاً ولا نملك لهم الاجازه هكذا يقولون والعلم عند الله
اسال الله ان يتم نعمته عليهم بأن يحفضهم ويحفض عليهم ماوهبهم وينفع بهم الاسلام والمسلمين

واساله ان يهدينا ويهدي ذرياتنا ويجعل اعمالنا خالصتاً لوجهه الكريم

تحياتي لك وموضو غايه في الاهميه كيف لا وهو يمس اغلا ما نملك

صلاح الدين