اعتبرت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز نفد صبره من رجال الدين الذين يحاولون عرقلة جهوده لدفع المجتمع السعودي فى اتجاه أكثر حداثة. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الملكي بقصر إصدار الفتاوى على الجهات الرسمية يهدف إلى إسكات أصوات أكثر تطرفا داومت على انتقاد مبادراته الاصلاحية.
ولفتت الصحيفة الى غضب الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الفتوى التي تدعو لقتل أى شخص يسهل اختلاط الرجال والنساء والذين ليسوا على قرابة تربط بعضهم البعض اضافة الى الفتوى التي تبيح إرضاع الكبير.
واعتبر منتقدوا القرار إن هناك ما لا يقل عن اثنين من التحديات التى تواجه القرار اولهما ان رجال الدين الرسميين فى السعودية ليسوا أكثر حداثة من نظرائهم المستقلين كما أن وضع المؤسسات الدينية تحت سيطرة حاكم غير ديمقراطي يقوض الثقة الشعبية فيها.
واضافت (الفايننشيال تايمز) " انه على مر التاريخ الإسلامي كان مفهوم شيوخ السلطان الذين يدعمون قرارات الحاكم بالدين معروف وغالبا ما جرى مواجهة ذلك بالمعارضين ومع ذلك فإن الحكام العرب مازالوا يحاولون الحفاظ على قبضتهم للمؤسسات الدينية واستخدامها لإضفاء الشرعية على القرارات السياسية. واستشهدت الصحيفة بفتوى علماء الأزهر بحق مصر فى بناء جدارا فولاذيا على حدودها مع قطاع غزة وهو ما ينطبق مع رغبة الحكومة المصرية.
وافادت الصحيفة ان الطابع الديني العميق للمجتمع العربي لايفقد رجال الدين مركزيتهم فى المناقشات العامة خاصة فى مصر والسعودية لكن الحكومات التى أثارت غضب بعض محكوميها سيفعلون الكثير لمعرفة لما هذا العدد الضخم من الناس تشعر بالحاجة إلى توجه ديني فى كل جانب من حياتهم.
وذكرت الصحيفة البريطانية ان الحال وصل بالمجتمعات العربية إلى الحاجة لمعرفة وجهة نظر الدين في ما إذا كان ارتداء العدسات اللاصقة أو تقليم الحواجب مباح أم لا ؟. وشددت على أن الإجابة عن هذا الجوع المستمر للإرشاد الديني تكمن فى نوعية التعليم في الدول العربية الذي فشل فى غرس القدرة على التفكير فى الطلاب. واكدت ان إسكات رجال الدين يمكن أن يكون سياسة أقل فاعلية من إصلاح التعليم وتمويل الكتب والثقافة والفنون. تاريخ النشر 19/08/2010
منقوله من صحيفة وكاد
تعليقي ـــ أنار الله بصيرتك يا أبا متعب وأعانك على شق الطريق بنا إلى مصاف الدول المتقدمه ودحر من يقف بطريق توجهاتك النيره أيه الملك العادل ،،،
وشددت على أن الإجابة عن هذا الجوع المستمر للإرشاد الديني تكمن فى نوعية التعليم في الدول العربية الذي فشل فى غرس القدرة على التفكير فى الطلاب. واكدت ان إسكات رجال الدين يمكن أن يكون سياسة أقل فاعلية من إصلاح التعليم وتمويل الكتب والثقافة والفنون.
هذه الكلمات تعجبني كثير بغض النظر عن فحوى المقال ... للاسف عقلية السائل بعض الاحيان ساذجة وتوكد انه ضعيف التفكير والتقدير للامور مثال .. مرة سمعت سؤال لشيخ يقول لو نحن بعاصفة ثلجية وكنا بنموت وفيه كنيسه ندخل ونحتمي بالكنيسه ولا نموت ولا سؤال ثاني ما حكم مشاهدة قناة اقرأ والرسالة ولا ولا كثيررررررررررر من الاسئلة الساذجة .. كما ان التركيز ينبغى ان يكون على التعليم ومخرجاته ولا يركز على اسكات التوجهات الدينية
أخي الفاضل مستر فوجي وأنا أعجبت بما أعجبت به وألا لما كنت نقلت الموضوع .... نعم التعليم مهم في البناء والنهضه وأهمها بناء العقول النيره تحياتي يا بو الفوج