كيف تجذب عواصم العالم السائح السعودي؟

خمس وجهات عالمية تقدم الأفضل له

كيف تجذب عواصم العالم السائح السعودي؟




الخلاصة






خالد خليل- سبق: تتبارى العديد من الوجهات السياحية والدول والهيئات المختلفة من الشرق إلى الغرب، في مجال استخدام كل الحيل والطرق الرامية إلى جذب السائح السعودي حتى يتجه إليها من دون سواها.

ويتم رصد الميزانيات الضخمة وإعداد الفعاليات وورش العمل وغيرها بهدف ضمان جذب السائح السعودي وعائلته، من أجل الاستفادة من حقيقة أن هذا السائح هو الأكثر إنفاقاً على مستوى العالم ولكونه يحتل المكانة الأولى كذلك في ما يتعلق بالإقامة وحضور الليالي السياحية.

و تسبق دبي العديد من مناطق العالم كله في هذا المجال من خلال إطلاق مهرجانها للتسوق، الذي يعد من أكبر مهرجانات التسوق في العالم، والذي ستنطلق دورته الـ 19 في الثاني من يناير مع مطلع العام الجديد وتستمر حتى الثاني من فبراير 2014.

وتعيش دبي على مدار العام كله في مهرجان تسوق ممتد، يحمل في جعبته الكثير من الفعاليات والأحداث المشوقة، والحملات الترويجية، والجوائز المذهلة التي يتألق بها هذا المهرجان كعادته.

ويقدم المهرجان المرتقب تجربة تسوق فريدة من نوعها للسائح السعودي وعائلته التي تهتم كثيراً بالشراء والتسوق، والتي ستحرص على التماشي مع شعار الحملة التسويقية "التسوّق بكل روائعه".

وستحمل الدورة 19 لمهرجان دبي للتسوق الزوار والسياح من مختلف دول العالم في رحلة مليئة بما هو مشوق ورائع على مدى 32 يوماً، فيما سيمنح مهرجان دبي للتسوق 2014، المتسوقين وسعداء الحظ، الكثير من الهدايا والجوائز القيمة التي تتنوع ما بين الذهب والسيارات والعقارات والجوائز النقدية وقسائم التسوق، التي تبلغ قيمتها حوالي مائة مليون ريال سعودي، وهو ما سيغير مجرى حياة الكثيرين، فضلاً عن تنظيم واستضافة مجموعة كبيرة من الفعاليات العالمية والأحداث المشوقة التي تثري تجربة التسوّق.




ويجد السائح السعودي أمامه محطة ثانية هي ماليزيا التي تتربع على عرش السياحة في دول جنوب شرق آسيا والتي تتشابه في وجود الشواطئ والجزر والغابات والجبال.

ويعتبر أهم ما تقدمه ماليزيا للسائح السعودي وعائلته هو الطعام ومجموعة الشواطئ المحافظة العائلية الدافئة، حيث يمكن للأسر السعودية التمتع بالخصوصية، إضافة إلى أن السياحة الماليزية تُقدم الأطباق العالمية بالطعام الحلال وبالنكهات التي يحبها السائح السعودي والذي لا يجد حرجاً في طلب أي طبق عالمي بشكل خاص في ماليزيا.




من ناحية أخرى، تستغل السياحة التركية الجمال الذي يتسم به كل شيء في هذا البلد سواءً الطبيعة أو البشر أو الفنادق في تقديم كل ما يضفي درجة جمالية على رحلة السائح السعودي.
ويجد السائح السعودي في تركيا فرصته لزيارة المرافق والمزارات السياحية والشواطئ والاستمتاع بالطعام الذي يتمتع بأناقة التقديم، خاصة بعد سنّ القوانين التي تلزم كل قطاعات السياحة بالالتزام بمعايير خاصة وشديدة في الروعة والجمال.

ومما يبهر السائح السعودي ما يراه في المسلسلات التركية من ملابس الأبطال، الأمر الذي جعل السياحة التركية تتخطى حاجز الـ30 مليون سائح في عام 2013, رغم صعوبة التفاهم بسبب اللغة وارتفاع قيمة عملتها مقارنة بالريال.




أما لندن فهي تتميز بالتسوق وتقديم الإغراءات للسائح السعودي من خلال المعالم المتعددة والرائعة وغير الموجودة في أي بقعة أخرى من العالم، وتستغل السياحة الإنجليزية هذه الميزة في تقديم التذاكر والعروض الخاصة بـ27 مَعْلماً من بينها ما يلي:
-"عين لندن" أو "عجلة لندن" التي تشكل ملمحاً رئيساً في سماء المدينة، وهي العجلة الأكثر ارتفاعاً في العالم والتي لا يفوت أي زائر أن يركبها ليرى لندن كلها أسفل العجلة ويعيش لحظات خيالية، ومن خلالها يشاهد 55 معلماً من معالم "لندن" ويتمتّع بالمناظر الجميلة في نصف ساعة.

-"متحف العلوم الرائع" و أهمّ التطوّرات العلميّة في الأعوام الـ 300 الماضية، من خلال زيارة هذا المتحف المجانيّ، إضافة إلى زيارة متحف المشاهير الذي لا يوجد الا بلندن.

-"متحف مدام توسو"، الذي يضمّ أشهر الشخصيّات العالميّة؛ من "شكسبير" إلى "ليدي غاغا" والشخصيات الرياضة والسياسة، وحتّى أفراد العائلة المالكة.

-"ساعة بج بن" وهي أشهر أبراج الساعات فى العالم، ومنحوتات البارثينون والمومياءات في مجموعة "مصر" القديمة.

ولا يفوت السائح السعودي أن يأخذ بعين الاعتبار زيارة باريس ومعايشة أسبوع الموضة والعطور، والذي رغم تسميته "أسبوع" إلا أنه يظل شهرين كاملين.

وتشعر العائلة السعودية المنطلقة إلى باريس بأنها كالنجوم المتألقة مثل نجمات الفن أو المجتمع المخملي، حيث تجد المرأة التي تهتم بالأناقة والعطور غايتها.

ويشعر السائحون السعوديون بنكهة خاصة في باريس خلال الشتاء؛ لأن العاصمة الفرنسية تتميز بجمال وأناقة لا تنافسها فيهما أي عاصمة أخرى في العالم.

https://m3lomatty.com/