سؤال اشغلني أخيرا

قبل كل شيء .. أعتذر عن عدم تواصلي مع المنتدى لظروف يعلمها أخي ورفيق دربي ابوخالد حفظه الله

هذا السؤال اشغلني منذ زمن طويل واشتعل في نفسي بعد كارثة الاربعاء الاسود
هل نحن شعب متدين أم شعب محافظ
هناك من يقول نحن شعب متدين , أنظر إلى المساجد وعددها قارب من 80 الف مسجد عامرة بالمصلين , وأنظر إلى المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعه وقد وصلت إلى 14 الف مسجد وقد تجد فيها مصلين كثر لايجدون لهم مكان فيها يستمعون إلى 14 الف خطبة كل اسبوع
أنظر إلى عدد الجمعيات الخيرية التي تكرس جهودها على خدمة القرآن الكريم تعليما وتحفيظا وتدبر
انظر إلى كمية الكتب والكتيبات والمطويات التي تطبع بأفخر طباعة وتوزع مجانا في كل مكان
أنظر إلى اقبال الناس على شراء الأشرطة الدينية وحرصهم على كل جديد فيها
انظر إلى الاعداد الهائلة من طلبة العلم الديني وكيف نذروا انفسهم لخدمة الدين بالمحاضرات واللقاءات واستقبال اسئلة الناس و هديهم للطريق الصحيح
أنظر إلى التعليم العام والذي يقضي فيه الطالب 12 سنة 4 سنوات منها لدراسة الدين وحفظ القرآن الكريم
أنظر إلى مدن المملكة كيف تنقلب رأسا على عقب في رمضان حيث يتفرغ الناس للعبادة وللصلاة وقرأت القران الكريم والحرص على العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف
ولا يزال هنك الكثير والكثير جدا
هل هذا كله تدين أو أنه شكل من اشكال المحافظة على التقاليد ؟
كيف
انت لاتستطيع أن تخرج إلى الشارع في مدينة ابها وأنت كاشف الراس ليس لإن ذلك حرام ولكنك محافظ
انت لاتستطيع الجلوس في بعض المنتزاهات او المقاهي ليس لإن ذلك حرام ولكنك محافظ
التدين يجب أن ينعكس على تصرفات الناس
أنظر في المقابل
المملكة تعتبر من اكثر دول العالم قمعا للحريات والحرية شرط من شروط التكليف في الدين
المملكة تعتبر من اكثر دول العالم فسادا ماليا بل أن 27 % من دخل البلاد مفقود لا يعلم أحد أين ذهب
المملكة تقبع في مؤخرة تقرير الشفافية والنزاهة والتي تقدمه المؤسسة الالمانية للشفافية والنزهة سنويا
انظر إلى تفشي الرشوة وسرقة المال العام والمحسوبية والعنصرية حتى شرعنت هذه الافعال الاجرامية فأصبح المواطن يبحث عن مساعده لإخذ حقه بهذه الوسائل القبيحة
لا يصدر تقرير عن حالة حقوق الانسان من المنظمات الدولية إلا وفيه ملاحظات على وضع حقوق الانسان في المملكة
انظر إلى بعض المؤسسات التي تعتبر قلاع لرجال الدين مثل القضاء الذي لم يسلم من الفساد
انظر إلى علاقات الجيران
أنظر إلى المشاكل داخل المسجد
أنظر إلى تهتك التعليم وانهياره وكيف يخرج سنويا مئات الآلاف من الجهلة المقنعين بشهادات الزور
أنظر إلى ممارساتنا في القطاع الصحي وكيف نفسد كل المشاريع بتوزيع الادوية على من لا يستحق وبتنويم مرضى لايستحقون التنويم
انظر إلى اللجان التي تستقدم الخبرات الصحية والتعليمية والمهنية من الخارج لتكتشف أن شروط الاستقدام في واد وهم في واد آخر
انظر إلى طريقة قيادتنا لسياراتنا وانظر كيف نسلم قيادة هذه السيارات إلى الاطفال الذين يحولون هذه الآله الرائعة إلى وسيلة قتل
أنظر إلى نظرتنا الفوقيه للغريب في بلادنا والصفات التي نطلقه عليه

وغير ذلك كثير وكانت كارثة جده القشة التي قصمت ظهر البعير
أذن هل الدين في حايتنا شكل من اشكال العادات والتقاليد لإنه لم ينعكس على تصرفاتنا كما هو الواجب

مرحبا بعودتك يا عزيزي ... محجوز لاول رد ولي عودة

ماحصل كشف للمستور ... وللاسف اننا كنا نحتاج مثل هذه الكارثه منذ زمن لكي يقوم المسؤول من سبات عميق
اذكركم ان المشاكل الصحيه البيئية لم تظهر حتى الآن ,,

الاستاذ محمد

كتبت احد المواضيع في مجالس القارية ولحيفة قبل سنة ونص الموضوع

نبدأ فنقول بسم الله

الجمعة 28 ذو الحجة 1429

العبادة كالصلاة والزكاة والصيام والتفكر وووووو .... مطلب ديني عظيم يتقدم بها المتعبد سعيا لأرضاء البارىء عز وجل ترقى النفس البشرية في بعض الاحيان لتصل الى طبقة التلذذ بها .. وتنخفض احيانا الى ان تصل الى مستوى العادة ... ابعدنا الله واياكم عن هذا المستوى حيث يخرج الرجل من العبادة كما دخل بل اردى !!

المعاملات الوجه المهم الذي ركز الدين عليه .. في البيوع والمعاشرات مع باقي خلق الله الصدق والوعد والعهد واماطة الاذى عن الطريق والبعد عن اذية خلق الله وووو .... وهو الجانب الاضعف لدينا كامسلمين !! ولتقترب الصورة يخرج المتعبد من المسجد فيعكس خط السير!! يوذي خلق الله وقد يتسبب لا قدر الله في حادث ينتج عنه وفيات .. صورة اخرى يغتاب ويغني على شخص ويأتي بما فيه وليس فيه امام خلق الله .. وووو الصور كثيرة


السؤال المهم : كيف نستطيع فهم وتطبيق ان الدين عبادات ومعاملات لا ينبغى اغفال جانب على اخيه بل ان المعاملات لا تغفر باذن الله الا بعد مسامحة وصفح من ارتكبنا بحقه ذنب؟

السؤال المهم الاهم : هل لدينا نية بتطويروتحسين معاملاتنا اتجاه الاخرين ؟

...................


اعتقد ان الموضوع يدعم موضوعك كما اعتقد ان الحقائق الي ذكرتها عن المملكة بالارقام تعكس الواقع المأساوي الذي نعيشه من ناحية الشفافية والنزاهة وسرقة المال العام ونظام التعليم !!

بسم الله الرحمن الرحيم ..
بالإطلاع على المقآل المنشور أعلاهـ فإنني أجد نفسي أتفق مع كاتب المقال في بعض أجزأهـ وأختلف معه في أجزاء أخرى ..
أخي :
ليس العيب في الدين ولكن العيب في أفراد المجتمع الذين يمارسون مختلف الأعمال التي تحقق لهم مكاسب ذاتية ومادية بإسم الدين .. كلنا مسلمون ونعلم أن الرساله المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام عندما انبثقت وجدت في بيئة لا تخلو من الممارسات التي نمارسها اليوم وقد جاء الرسول عليه الصلاة والسلام لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور وحيث أن بعض النفوس الضعيفة قد جبلت على أعمال الشر فإن هذا لا يعني أن هناك قصورا في الدين ولنضرب مثال على ذلك :
غزوة أحد .. فقد هزم المسلمون فيها من قبل المشركين والرسول بين ظهرانيهم فهل يعني هذا أن الرسول وأصحابه الكرام كانو غير ملتزمين دينيا .. أبدا .. ولكنها سنة الله في خلقه ..
إن ما حدث ويحدث في مجتمعنا اليوم هو نتيجة لبعض الممارسات الخطئة التي بنيت على فكر أحادي الرؤية وقد تشربنا منذ نعومة أظفارنا هذا الفكر دون الإلتفات لغيره من الأفكار والتيارات والمذاهب الأخرى وقد استطاع هذا الفكر أن يسلب عقولنا فلم نعد نملك القدرة على التفكير والإطلاع على المدارس والتيارات الأخرى المخالفة لنا في الفكر وهذا بحد ذاته قصور في التفكير إذ أننا نعلم جميعا أن الله تعآلى قد كرم الإنسان في مواطن وآيات كثيرة بقدرته على إعمال الفكر والتدبر ولكننا استسلمنا لأحادية الفكر التي فرضت علينا من سنوات طويلة واصبحنا اليوم عندما نحاول الخروج من هذا المأزق لابد وأن نتعرض لكثير من الأذى والإستنكار ..
إن الدين في واقع الأمر عقيدة وممارسة ولايكفي ان تلبس عباءة الدين لكي تحكم بخطأ الآخرين أو صوابهم ..
إنما حدث في مدينة جدة في الثامن من ذي الحجة لايعدو كونه إحدى الظواهر الكونية التي حدثت بقدرة الله عزوجل حيث أن الكارثة قد صاحبها سقوط أعداد كبيرة من الشهداء وأضرار مادية كبيرة كل هذا لايجب تحميله أكثر مماينبغي نحن لانعلم الغيب ولكن ماحدث قد حدث بأمر الله وقدرته .. صحيح أن هناك أخطاء بشرية وتجاوزت مرفوضة ونهب للمتلكات وسرقة للحق العآم ولكن هذا كله لايجب إلحاقه بالدين لإن الدين في حقيقته ضد تلك الممارسات الظالمة ..
إن التربية الدينية التي نشأنا عليها تحتاج إلى إعادة مضدد وتحتاج إلى استماع للرأي الآخر دون التعدي على حدود الله ومحارمه .. وهذا الموضوع يحتاج إلى بذل لكثير من الجهد وتقديم التضحيات للوصول إلى ماأراده الله لنا ..

وللحديث بقية ..
وشكـــــــــــــرا ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان

أذن هل الدين في حايتنا شكل من اشكال العادات والتقاليد لإنه لم ينعكس على تصرفاتنا كما هو الواجب

سيدي الكريم ابوعبدالرحمن أولاً ارحب بإطلالتك علينا من خلال هذا الموضوع الذي لا يخلو بيتاً أو مقهى او إداره أو مجتمع يظم من الناس من يهتم بأمور الناس إلا والحديث يتناوله في كثير من جوانبه الأخلاقيه والمهنيه وكثيرمن المجتمع السعودي برغم جهود كل المخلصين من التيارين ليس ملتزما بتعاليمه وقوانينه إلا في إطار نسبي ولم يحقق ما يطمح إليه أولئك المخلصين إذا ما قورن بالمجتمعات الأخرى . فهويعيش في نطاق منظومة مشددة من القوانين والأنظمة الاجتماعية والدينية والأخلاقية والقيمية التي تهدف في المقام الأول إلى المحافظة على النسق الأخلاقي المرتبط بالتعاليم الدينية ونستطيع القول أن السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي أنشات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأغرض عده لكن دورها إقتصر على جوانب دون أخرى فلم يرقى إلى مراقبة الفساد الإداري وهو من أشد المنكرات وإذا ما عدنا إلى القيم الدينيه فإن الصلاة وهي عمود الدين تنهى عن الفحشاء والمنكر يقول الله تعالى ( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ) وفي تفسير هذه الآيه جَاءَ فِي الْحَدِيث مِنْ رِوَايَة عِمْرَان وَابْن عَبَّاس مَرْفُوعًا " مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاته عَنْ الْفَحْشَاء وَالْمُنْكَر لَمْ تُزِدْهُ مِنْ اللَّه إِلَّا بُعْدًا " ومن هنا يمكن الإجابه على سوآلك فإن كانت صلاة الإنسان وهي الظاهره من العبادات تنهاه عن الفحشاء والمنكر ويقع تحت إسم المنكر كل فساد أخلاقي وإجتماعي وإداري فنحن متدينون ومحافظون في نفس الوقت أما إن لم تنهاه عن أي منكر يرتكبه علناً أو خفية فإن صلاته مجرد عادة يؤديها ولن تزيده من الله إلا بعداً وقد يكون لأدائها أغرض لا يدركها إلا من هوعلى شاكلته ونهجه وفي هذه الحاله نكون محافظين غير متدينين
ويبدو أن الأخ الشايب تحدث عن الممارسات التي تحقق مكاسب باسم الدين وهو منها بريئ هي ما أوصلنا إلى ما يعاني منه المجتمع من ممارسات خاطئه إنبثقت من أحادية الفكر والرأي وإسكات الاخروفي كل الأحوال فإنني ارى بريقاً يلمع بقوة كقوة إرادة ملك يرعى البلاد والعباد منذ أن تولى يحفظه الله ويد الإصلاح تبني وتبني ما أفسده الدهر على مدى عقود مضت ولعل ما حدث في مدينة جده قد نبه من يهتم بأمور العباد إلى أن هناك أيادٍ خبيثه لا هم لها إلا مصالحها الشخصيه حتى لو تمت على حساب غرق الآخرين ،،،
تقبل تقديري وللنقاش بقية كما قال الشايب .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحاقان

قبل كل شيء .. أعتذر عن عدم تواصلي مع المنتدى لظروف يعلمها أخي ورفيق دربي ابوخالد حفظه الله

هذا السؤال اشغلني منذ زمن طويل واشتعل في نفسي بعد كارثة الاربعاء الاسود
هل نحن شعب متدين أم شعب محافظ
هناك من يقول نحن شعب متدين , أنظر إلى المساجد وعددها قارب من 80 الف مسجد عامرة بالمصلين , وأنظر إلى المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعه وقد وصلت إلى 14 الف مسجد وقد تجد فيها مصلين كثر لايجدون لهم مكان فيها يستمعون إلى 14 الف خطبة كل اسبوع
أنظر إلى عدد الجمعيات الخيرية التي تكرس جهودها على خدمة القرآن الكريم تعليما وتحفيظا وتدبر
انظر إلى كمية الكتب والكتيبات والمطويات التي تطبع بأفخر طباعة وتوزع مجانا في كل مكان
أنظر إلى اقبال الناس على شراء الأشرطة الدينية وحرصهم على كل جديد فيها
انظر إلى الاعداد الهائلة من طلبة العلم الديني وكيف نذروا انفسهم لخدمة الدين بالمحاضرات واللقاءات واستقبال اسئلة الناس و هديهم للطريق الصحيح
أنظر إلى التعليم العام والذي يقضي فيه الطالب 12 سنة 4 سنوات منها لدراسة الدين وحفظ القرآن الكريم
أنظر إلى مدن المملكة كيف تنقلب رأسا على عقب في رمضان حيث يتفرغ الناس للعبادة وللصلاة وقرأت القران الكريم والحرص على العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف
ولا يزال هنك الكثير والكثير جدا
هل هذا كله تدين أو أنه شكل من اشكال المحافظة على التقاليد ؟
كيف
انت لاتستطيع أن تخرج إلى الشارع في مدينة ابها وأنت كاشف الراس ليس لإن ذلك حرام ولكنك محافظ
انت لاتستطيع الجلوس في بعض المنتزاهات او المقاهي ليس لإن ذلك حرام ولكنك محافظ
التدين يجب أن ينعكس على تصرفات الناس
أنظر في المقابل
المملكة تعتبر من اكثر دول العالم قمعا للحريات والحرية شرط من شروط التكليف في الدين
المملكة تعتبر من اكثر دول العالم فسادا ماليا بل أن 27 % من دخل البلاد مفقود لا يعلم أحد أين ذهب
المملكة تقبع في مؤخرة تقرير الشفافية والنزاهة والتي تقدمه المؤسسة الالمانية للشفافية والنزهة سنويا
انظر إلى تفشي الرشوة وسرقة المال العام والمحسوبية والعنصرية حتى شرعنت هذه الافعال الاجرامية فأصبح المواطن يبحث عن مساعده لإخذ حقه بهذه الوسائل القبيحة
لا يصدر تقرير عن حالة حقوق الانسان من المنظمات الدولية إلا وفيه ملاحظات على وضع حقوق الانسان في المملكة
انظر إلى بعض المؤسسات التي تعتبر قلاع لرجال الدين مثل القضاء الذي لم يسلم من الفساد
انظر إلى علاقات الجيران
أنظر إلى المشاكل داخل المسجد
أنظر إلى تهتك التعليم وانهياره وكيف يخرج سنويا مئات الآلاف من الجهلة المقنعين بشهادات الزور
أنظر إلى ممارساتنا في القطاع الصحي وكيف نفسد كل المشاريع بتوزيع الادوية على من لا يستحق وبتنويم مرضى لايستحقون التنويم
انظر إلى اللجان التي تستقدم الخبرات الصحية والتعليمية والمهنية من الخارج لتكتشف أن شروط الاستقدام في واد وهم في واد آخر
انظر إلى طريقة قيادتنا لسياراتنا وانظر كيف نسلم قيادة هذه السيارات إلى الاطفال الذين يحولون هذه الآله الرائعة إلى وسيلة قتل
أنظر إلى نظرتنا الفوقيه للغريب في بلادنا والصفات التي نطلقه عليه

وغير ذلك كثير وكانت كارثة جده القشة التي قصمت ظهر البعير
أذن هل الدين في حايتنا شكل من اشكال العادات والتقاليد لإنه لم ينعكس على تصرفاتنا كما هو الواجب

اخي القدير الاستاذ محمد الحاقان

أنت يا أستاذي تسأل وتجاوب في نفس الوقت ، وهذا أسلوب الكبار دائما لايقاظ البعض من سباتهم العميق ، أو انك تفكر بصوت مرتفع لعلك تجد من يؤكد صحة ما ذهبت اليه ، ولا شك انه واقع ملموس وحقيقة دامغة لا يمكن حجبها.

وجوابي على سؤالك في آخر مقالك التثقيفي الرائع هو :

نعم التدين "وليس الدين" في حياة البعض شكل من أشكال العادات والتقاليد ، وقد أذهب الى أبعد من ذلك فأقول بان البعض من هذا البعض يتدين لحاجة في نفس يعقوب.

أتفق ما قاله الأخ محمد الحاقان في مجمل كلامه فالجزء الأول من الموضوع يدور حول جهود المؤسسات الدينية وكذلك الأفراد والمجتمع على حد سواء بما يجب عليها شتى أنواع الخير وهذة ظاهرة صحية للمجتمع،والمفترض أنه ينعكس على جميع أطياف المجتمع ،ولا نغفل الناس فيهم الخير الكثير بلا شك،لكن هناك من يسئ لهذا الدين ويستغله لمصالحه الدنيوية ويغفل أن الدين المعاملة .
أما الجزء الثاني فمشاهد ومعروف وهو نتاج غياب الرقابة وهو ما يسمى بالفساد الأداري والمالي لدى المؤسسات وإسغلال المناصب للثراء الخاص وكما ذكر الحاقان المحسوبية والمحاباة ،والواسطة.
وتنويه بسيط ترتيب المملكة بالنسبة لمنظمة الشفافية العالمية
هي 63 من أصل 180 دولة(بمعنى من يقترب الرقم 180 يكون مستويات الفساد مرتفعة )أي اننا في الثلث الأول من مجموع
دول العالم ،ونأمل أن نكون قريبا في مقدمة الدول الاقل فسادا
مثل نيوزلندا.

بداية ارحب بعودة الاستاذ الفاضل ابو عبد الرحمن وانا سعيد جدا بتواصلة.
اما سؤلك ياخي الحبيب؟ فهو كبير وكثير الملاحظات وكل منها تحتاج الي وقت للاجابه عليها ولكن اختصار للوقت فسوف اجيب على جزاء من السؤال.
لقد قلت هل نحن شعب متدين او شعب محافظ.
اقول لكم استاذى الفاضل اننا شعب متدين ومحافظ ان شاء الله وهذه وجهة نظرى الخاصة.
قد تكون هناك بعض الاخطاء الفردية ولكنها لا تعمم فلكل قاعدة شواذ.
اخي ابو عبد الرحمن لقد ذكرت انك لن تستطيع ان تسير في ابها مكشوف الراس وهذه طبعا من العادات وليس من الدين في شي واقول لك لا تذهب بعيد..فقد خرجت يوما انا في الطائف في صلاة الفجر وانا ارتدى الزى الرياضى وكان الهدف المشى بعد الصلاة وكانت الانظار تتجه الية من اناس اعرفهم فمنهم من يضحك ومنهم من قال اشبك كذه خير ان شاء الله وهذه ياخي ليست من الدين في شي.
ولكن هذه العادات فقط وانت كما تعلم ياخي الكريم ان البئه لها دورها في التاثير فقل لي بربك لو جاء احد من اخوننا واحببناء من تهامه ويتمشي بحوكة في جدة او حتي احد ربعنا وهو مغترز ثوبه ماذا ستقولون عنه؟
كذلك الحال من يلبس البنطال عندنا في الديرة ليس الان ولكن من قبل فسوف يكون سخرية للاخرين.
فالدين ياخي بخير وكما اسلفت عما تبذله الدوله ايدها الله لخدمة الاسلام واهله من حفظ لكتاب الله واقامة المساجد والدعوة الي الله.
ان ما قلته هو ما اعتقدت انه صحيح وهذه وجهة نظري ردا علي جزاء من سؤالكم وليس تقليل منه.
الاخطاء مو جوده ولكن قد تكون متفاوته ولا استطيع الجزم في المجالات التي تكثر فيها ولكن نسال الله الهداية للجميع و التوفيق للمحافظة على الامانه في السر والعلن في عملك في حياتك في بيتك في كل ما انت مؤتمن عليه.
استاذى الفاضل ارجو ان اكون وفقت في ايجابتي على الجزء الذى اخترت الايجابه عليه.
لكم محبتي وتقديري.

والله اللي أشغلك يابو عبدالرحمن أشغلنا مثلك ولو أنصف الناس إستراح القاضي ..
لو كلنا تمسكنا بعقيدتنا قلباً وقالباً لأصبحنا شعباً متدين فعلاً ولكننا نتمسك بالشكليات أكثر من الضمنيات ويا ساتر استر ...