مخطوطاتي تراثية (تقاريرتراثية )

طائفة الزمازمة

إن تاريخ مهنة السقاية والرفادة بدأ منذ عهد عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم ,
وورث هذه المهنة لخدمة حجاج البيت الحرام جيلا بعد جيل , إلى أن انفصلت السقاية عن الرفادة
فأصبحت السقاية لطائفة الزمازمة والرفادة لطائفة المطوفين ,
ومرت بهذه المهن عدة عصور كان آخرها العهد السعودي ,
حيث كان الزمازمة والمطوفون يعملون بالتقارير وهي
( عبارة عن وثائق من حاكم المنطقة تخص كل عائلة من عوائل الزمازمة بخدمة حجاج بلد معين أو جهة معينة )
حتى المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله ,
وفي عام 1384 هـ رغب جلالته تحسين أداء أرباب الطوائف
فأصدر جلالته نظام المطوفين العام وتم تطبيقه على الزمازمة والمطوفين ,
وقد اعتمد النظام على فتح باب المنافسة بين أرباب الطوائف وذلك بفتح باب السؤال للحجاج
وقد استمر العمل به إلى إنشاء مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الزمازمة الموحد الذي أنشئ عام 1403هـ
بقرار من معالي وزير الحج والأوقاف ,
وقد شمل هذا القرار وما تبعه من أنظمة ولوائح إعادة هيكلة مكتب الزمازمة الموحد
بحيث أصبح عمل الزمازمة جماعي بدلاً من العمل الفردي تحكمه لوائح مالية وإدارية
أعدت من قبل وزارة الحج والتي تشرف إشرافاً دقيقاً ومباشراً على تنفيذها
ويرأس المكتب رئيساً ونائباً وأعضاء لمجلس الإدارة " الطائفة نفسها "
يتم اختيارهم بدقة من قبل من قبل صاحب المعالي وزير الحج .
هذا ويقوم مجلس الإدارة بإعداد الدراسات والخطط والبرامج بعد انتهاء موسم الحج استعداداً للموسم القادم
وتتم مراعاة تلافي السلبيات التي صادفت العمل خلال الموسم الماضي
وتوسيع قاعدة الإيجابيات إضافة إلى دراسة كل ما من شأنه تحسين الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن .

***************************
الزمازمة
(بإختصار)
*****************************

1*أهالي مكة المكرمة أكرمهم الـله وشرفهم بخدمة بيته العتيق

..وقداشتهر أهالي مكة ببعض المهن ومنها مهنة سقاية الحجاج ويطلـــق عليهم الزمازمة

2*كان لكل زمزمي خلوة داخل المسجد الحرام يضع فيها أوانيه المكونة من الازيار الكبار

ويطلق عليها ازيار مغربية والــــــدوارق والشراب والحنابل والمفارش والطيس المنقوش عليها آيات قرانيـــــة

والمصنوعة من النحاس اما ماء زمزم المبارك فكان يجلب بواسطةالسقاة المتخصصين فينقل ماء زمزم

من البئر الى خلاوي الزمامة المنتشرة في اروقة الحرم من بعد صلاة الصبح بواسطة القرب المصنوعة من الجلد

هناك بسط في حصاوي المسجدالحرام لكل زمزمي بحسب اعداد حجاجه موزعة في انحاء الحرم الشريف

ويقوم الزمزمي وابناؤه والخدم التابعون له بوضع الدوارق والشراب بعد ان يضع عليها النيشان الخاصبه

وهو عبارة عن علامة تميزه عن الزمزمي الاخر

3*كما يشارك الزمامة في غسل الكعبة مع حاكم البلاد او من ينوب عنه مع سدنة بيت الله الحرام آل الشيبي

4*كان ارتباط الزمزمي مع الحجاج على نظام السؤال ..

اي ان الحاج يسأل

عن زمزميه كما يسأل عن مطوفه ..

وبعد ان تتم عملية السؤال يقوم الزمزمي

بتقديم ماء الزمزم البارد والمبخر لحجاجه

ويستقبل الكعبة المشرفة ويدعولهم بدعاء

وبعد ذلك تتم عملية توزيع ماء زمزم على مساكن الحجاج

بواقع دورق واحد

لكل حاجين يستمر التوزيع يوميا حتى مغادرة الحجاج الى بلادهم وبدون

عوائد رسمية بل بما تجود به ايدي الحجاج

5*وقد تحسنت هذه المهنه في

العهدالسعودي بانشاء مكتب الزمامة الموحد في مكة المكرمة بالقرار

الوزاري رقم 367/ق/م في 21/9/1403هـ والمكون من نخبة طيبة من

الزمامة المشهود لهم بالاخلاص والامانة يضم احد عشر عضوا منهم رئيس

المجلس ونائبه والباقون أعضاء في مجلس الادارة ويقوم هذا المكتب نيابة
عن الزمامة كمجموعة واحدة وعمل جماعي متكامل في توزيع جوالين زمزم
على مساكن الحجاج بدلا من الدوارق ...

وذلك بواسطة اعضاء مجلس

الادارة ويختار نخبة من ابناءالزمازمة

ومن اهالي مكة المكرمةغيرالزمامة

بتوظيفهم في موسم الحج كمشرفين و مراقبين وسائقين وعمال هولاء

يقومون بتوزيع ماء زمزم على مساكن الحجاج في جميع ارجاء مكةالمكرمة

وذلك حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة معالى وزيرالحج

ورقابة رئيس مكتب الزمامة الموحد بتقديم افضل الخدمات لحجاج بيت
الله الحرام

6*من كبارالزمازمةأيام زمان

عائلتي ....وغيرهم الكثير ممن اشتهر بمهنةالزمازمة

اي قبل مايقارب المئتين عام وأكثروأكثر

نفتخر وكل الفخر لنا إن
خدمة الحاج شرف لنا

ومازال إلى عهدنا هذايتم صرف مستحقات ماليه كعوائد سنويه لأبناء الزمازمه

وفخر لنا وجود هذه المخطوطات الأثرية الأصلية(التقارير )

بين أيدينا توثق أسم عائلتي وشرف مهنتها المتوارثة بختم السلطنة العثمانية

وقد منحنا نسخة مصورة فقط منها لعرضها بدارة الملك عبد العزيز للتراث



مخطوطاتي التراثية إهدائي الخاص لديوانيتي الغالية القارية ولحيفة

وخاصةالأخ ابو راكان حيث نعتني ( ياعتيقة )

وكانت رائعة منه فأعديت هذا

ترااا ماذا سيقول

تراثية
همسة
(أصعب شئ المحافظة على التراث يعنيني أكبر وحدة في العائلة لالا بل ثقة

(جديدة عهد بالمهمة المحافظة على التراث )
ارجو ان ينال رضاكم تحياتي ولكم ودي ووردي

شرف كبير لكم وهنيئآ لكم أجره وثوابه يا زم زميه وعتيقه وست ميار

مشكوره يا غاليه على ما قدمتيه هديه لديوانيتنا

فلكي جزيل الشكر والعرفان

شكرا لكي بارك الله في عملكم

6*من كبارالزمازمةأيام زمان

عائلتي ....وغيرهم الكثير ممن اشتهر بمهنةالزمازمة

اي قبل مايقارب المئتين عام وأكثروأكثر

نفتخر وكل الفخر لنا إن
خدمة الحاج شرف لنا

ومازال إلى عهدنا هذايتم صرف مستحقات ماليه كعوائد سنويه لأبناء الزمازمه

وفخر لنا وجود هذه المخطوطات الأثرية الأصلية(التقارير )

بين أيدينا توثق أسم عائلتي وشرف مهنتها المتوارثة بختم السلطنة العثمانية

وقد منحنا نسخة مصورة فقط منها لعرضها بدارة الملك عبد العزيز للتراث



مخطوطاتي التراثية إهدائي الخاص لديوانيتي الغالية القارية ولحيفة

وخاصةالأخ ابو راكان حيث نعتني ( ياعتيقة ):d

وكانت رائعة منه فأعديت هذا

ترااا ماذا سيقول

تراثية
همسة
(أصعب شئ المحافظة على التراث يعنيني أكبر وحدة في العائلة لالا بل ثقة

(جديدة عهد بالمهمة المحافظة على التراث )

ارجو ان ينال رضاكم تحياتي ولكم ودي ووردي

[/quote]

أختي الفاضلة الطفلة البريئة
لقد أثبتِ للجميع بمخطوطاتك بأنني على حق عندما نعتك بالعتقيّة ، ولا جايبتلي مخطوطات من العهد العثماني (1328هـ) وتقولي ما انت عتقية (ههههههههه)!!

اختي الغالية
في الحقيقة انك أعدتيني الى اكثر من35 عاما مضت عندما ترعرعت في مكة الخير وكنت احيانا ادرس في الحرم مع بعض إخواني الافاضل لنيل البركة ، وكنت احرص على شرب الزمزم من يد شخص إسمه أحمد الزمزمي ، وكنت اطرب لطريقة صبه للزمزم من الدورق للطاسة المنقوشة وحركاته الرائعة بالطيس والتي يصدر بها أصوات جميلة.

سقاية الحاج كما أسلفت من اهم ما كان ( ولا يزال) يميز اهل مكة عن غيرهم وأسال الله ان لا يحرم عائلتك الكريمة الأجر والثواب وأن يغفر لمن مات منهم ويديم الحي منهم على الخير والطاعة .

بالنسبة لتطوير المهنة في الحقيقة انني أرى انها إندثرت بعد التنظيم فلم نعد نرى الزمزمي بزيه المكي المرتب ودورقه المبخر بالمستكى يطوف على الناس في الحرم وخارجه بل إكتفى التنظيم بوضع ترامس الزمزم في جميع انحاء الحرم ، ولعلي أجد العذر للمنظمين (وزارة الحج) حيث كثرت اعداد الحجاج ، ولكنه من المناسب جدا ان يظهر الزمزمي في مواسم رمضان والحج على الأقل لأنه رمز هام جدا ويحكي التاريخ الخالد لمكة الخير.

لا شك ان المخطوطات من اهم انواع التراث وخصوصا اذا كانت أصلية ، وبالتالي يجب المحافظة عليها من التلف والضياع في مكان امين جدا جدا جدا ، ولا يجب ان تتداول بكثرة لأنها تاريخ جميل لا يقدر بثمن البتة ، ويحمل من المعاني الرائعة ما نعجز ان نجد مثله في زمننا الأغبر .

دمت بود ومحبة

اخوك / أبو راكان

أختي الكريمه الطفلة البريئه بنت الزمزمي أدامه الله إن كان حياً ورحمه إن كان ميتاً
تساءلت قبل دخولي ماهي تلك المخطوطات التي دعتنا أختنا الفاضله إلى زيارة موضوعها لنراها ,
أعجبت كثيراً بمدى إهتمامك بتلك المهنة التي نعتبرها من أشرف المهن فسقاية الحاج شرف كبير لكل من كلف أو تكلف بها ثم تلك المخطوطات التي تنبئ أشكالها عن قدم عهدها فطريقة الكتابه تدل على أنها من العهد العثماني حيث وجدتها في كثير من الصكوك الشرعيه التي تعرض علي في مكتبي وبلا شك أنها ثروة قد لا نجدها في يوم من الأيام مع التطور الذي أشار إليه أخي عبدالهادي مثلها مثل شرب ماء زمزم من الدلو الذي يجلب من البئر مباشرة فله حلاوة وطعم لا نجدها في الجوالين حالياً وكما قيل كل قديم وصفه عديم .
أشكرك جزيل الشكر على إثراء الديوانيه بهذا الموضوع الثري الأثري وإن كانت كاتبته شابة في نظري .

تقبلي أجمل تحية من أخوك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحب السمو

شرف كبير لكم وهنيئآ لكم أجره وثوابه يا زم زميه وعتيقه وست ميار

مشكوره يا غاليه على ما قدمتيه هديه لديوانيتنا

فلكي جزيل الشكر والعرفان

عظيم الشرف تواجدك بمتصفحي
وتحيات زمزميتي الصغيرة ميورة
(تستحي ولبست نظارة مالقينا مقاسها )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسير الغرام

شكرا لكي بارك الله في عملكم

كل الشكر لك ولنبض مشاعرك تحياتي وجل تقديري

ماشاء الله تبارك الله والله انهو شرف كبير خدمه حجاج بيت الله كتب الله لكم الاجر واسقاكم من حوض نبيه كما اسقيتم الحجاج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالهادي الشهراني

أختي الفاضلة الطفلة البريئة
لقد أثبتِ للجميع بمخطوطاتك بأنني على حق عندما نعتك بالعتقيّة ، ولا جايبتلي مخطوطات من العهد العثماني (1328هـ) وتقولي ما انت عتقية (ههههههههه)!!
أكيد ماني عتقية
ولكني اخي الغالي اعشق كل ماهو تراثي
وترا عندي اقدم

اختي الغالية
في الحقيقة انك أعدتيني الى اكثر من35 عاما مضت عندما ترعرعت في مكة الخير وكنت احيانا ادرس في الحرم مع بعض إخواني الافاضل لنيل البركة ، وكنت احرص على شرب الزمزم من يد شخص إسمه أحمد الزمزمي ، وكنت اطرب لطريقة صبه للزمزم من الدورق للطاسة المنقوشة وحركاته الرائعة بالطيس والتي يصدر بها أصوات جميلة.
جميل ان نتذكر الماضي ونشعر بجماله في الحاضر
سقاية الحاج كما أسلفت من اهم ما كان ( ولا يزال) يميز اهل مكة عن غيرهم وأسال الله ان لا يحرم عائلتك الكريمة الأجر والثواب وأن يغفر لمن مات منهم ويديم الحي منهم على الخير والطاعة .
آميين
أحمد الله وأشكر فضله ان وهبني عائلتي الغالية على قلبي
جزاك الله خير على دعائك وأكرمنا وياك

بالنسبة لتطوير المهنة في الحقيقة انني أرى انها إندثرت بعد التنظيم فلم نعد نرى الزمزمي بزيه المكي المرتب ودورقه المبخر بالمستكى يطوف على الناس في الحرم وخارجه بل إكتفى التنظيم بوضع ترامس الزمزم في جميع انحاء الحرم ، ولعلي أجد العذر للمنظمين (وزارة الحج) حيث كثرت اعداد الحجاج ، ولكنه من المناسب جدا ان يظهر الزمزمي في مواسم رمضان والحج على الأقل لأنه رمز هام جدا ويحكي التاريخ الخالد لمكة الخير.
معك حق

لا شك ان المخطوطات من اهم انواع التراث وخصوصا اذا كانت أصلية ، وبالتالي يجب المحافظة عليها من التلف والضياع في مكان امين جدا جدا جدا ، ولا يجب ان تتداول بكثرة لأنها تاريخ جميل لا يقدر بثمن البتة ، ويحمل من المعاني الرائعة ما نعجز ان نجد مثله في زمننا الأغبر .
أكيد كلامك ولشدة حرص عائلتي حفظت داخل علب فضة وقماش وصندوق بمكان امين وجدا
ولو تداولت لما بقيت حتى الآن
تحياتي لك ولنصائحك الغالية اخي الغالي

دمت بود ومحبة

اخوك / أبو راكان

ودمت بحفظ الله وتوفيقه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح

أختي الكريمه الطفلة البريئه بنت الزمزمي أدامه الله إن كان حياً ورحمه إن كان ميتاً
تساءلت قبل دخولي ماهي تلك المخطوطات التي دعتنا أختنا الفاضله إلى زيارة موضوعها لنراها ,
أعجبت كثيراً بمدى إهتمامك بتلك المهنة التي نعتبرها من أشرف المهن فسقاية الحاج شرف كبير لكل من كلف أو تكلف بها ثم تلك المخطوطات التي تنبئ أشكالها عن قدم عهدها فطريقة الكتابه تدل على أنها من العهد العثماني حيث وجدتها في كثير من الصكوك الشرعيه التي تعرض علي في مكتبي وبلا شك أنها ثروة قد لا نجدها في يوم من الأيام مع التطور الذي أشار إليه أخي عبدالهادي مثلها مثل شرب ماء زمزم من الدلو الذي يجلب من البئر مباشرة فله حلاوة وطعم لا نجدها في الجوالين حالياً وكما قيل كل قديم وصفه عديم .
أشكرك جزيل الشكر على إثراء الديوانيه بهذا الموضوع الثري الأثري وإن كانت كاتبته شابة في نظري .

تقبلي أجمل تحية من أخوك

يشرفني مرورك الغالي أخي الغالي الذي انار متصفحي
ورحم الله من أكرمني بعد الله
وأنشأني ورباني وذلك من فضل ربي
عائلتي تذكرني بقصة سيدنا إسماعيل عليه السلام
وكلي فخر بها
صدقني اخي الفاضل لن أبخل بما اجده يميز ديوانيتي الغالية ويسلم نظرك
تحياتي ولك ودي ووردي