الحكم والناس

في نظرة تأملية يتسأل دوما المفكر ما الذي يحكم الناس ؟ مع ان القوة لصالح المحكومين لانهم الجمهور

في قراءه متواضعة للربيع العربي نجد ان الحكومات تساقطت ك أوراق الشجر تباعا ودعونا نعرج

على المشهد المصري فالحكومة المصرية سيطرت على الحكم مدة بين سنة 90 الى 2011 بيد السلطة المصرية وعلى رأس الهرم محمد حسني

مبارك احدى عشر سنة وفي 19 يوم فقط سقطت الحكومة .. الان السؤال من الأقوى الحكومة ام المحكومين ؟

اني الحظ ان المحكومين هم اقوى بكثير من الحكومة اذا تظافرت جهودهم في عمل منظم

سوى كانت حكومة دكتاتورية او حكومة مدنية ذات طابع حر اذا ما الذي يحدث هنا ..

اذا كان المحكومين هم الأقوى انه تتم السيطرة على آرائهم وتوجيهها ونجد ان كلما ازدادت حرية الشعب بدأ ملحا السيطرة على آرائهم ..


المنطقة على شفا لهيب بركان نسأل الله السلامة ونسأل الله حفظ لنا حكومتنا الرشيدة

أخي العزيز
البناء يستمر وقتاً أطول من وقت الهدم دائماً ولكن هناك تبعات للهدم لا يمكن تفاديها بسهوله ولذلك فمبنى الشايب أحسن إن كنت تعرف هذا المثل وقس على ذلك أي عمل يقوم به الإنسان أو الناس ( ماهي المكاسب وماهي الخسائر ) المترتبه على ذلك العمل ومن هنا يتأكد لنا أن زمام الأمور إن فلت فإن من الصعب الأخذ به مرة أخرى .
الأمن والأمان هي المكسب الذي يحتم على الناس التمسك به والحفاظ عليه .
حفظ الله حكامنا وحفظنا الله وإياكم من كل نزغة ونزعه ،،،

عبق الحكمة يفوح من فاك أبا خالد فمبنى الشايب احسن

صحيح مبنى الشايب أحسن والله يقر قرار حكامنا وينصرهم على من عاداهم وانت يا أخي صوير حكيم ايضا في كلامك الله يكثر امثالك

اهلا ام غلا وكل عام وانتي بخير والاسرة الكريمة

امين شاكر مرورك