أخي مخاوي الذيب
أسعدني مرورك
وأرجو تقبل إهدائي
قصة مخاوي الذيب
عسى ان تنال رضاكم
هذا أولا
أما
ثانيا
فهل يامخاوي هذه القصة حقيقية أو لا
من أين جائك الاسم إذن ( دعابة )
*** قصة مخاوي مع الذئب ***
كان في وقتٍ من الزمن كان ابن ريفه عائداً إلى أهله من نجد إلى الجنوب،
وفي أثناء عودته وفي منتصف الطريق تقريباً شاهد ذئباً مقبلاً إليه،
فجهز سلاحه ليحمي نفسه وذلوله من ذلك الوحش المفترس،
فلما أقترب الذئب أخذ يمشي بجوار الطريق التي تسلكها الذلول ولم يقترب منها.
استمر ابن ريفه في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي له وعندما أقترب المساء
وقف فراج ونوخ ذلوله وأوقد ناره وأخذ من على ظهر الذلول ما يحتاجه ثم أطلقها تعشي،
فلما ابتعدت الذلول أنطلق الذئب وأعادها بالقرب من فراج،
فلما جهز العشاء قام فراج وقسمه بينه وبين الذئب.
وكان الذئب منتظراً بالقرب من فراج ويلتفت يميناً وشمالاً
وكأنه يحرس ابن ريفه وذلوله.
وفي صبيحة اليوم التالي استمر فراج في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي جنب،
واستمروا على هذه الطريقة الفترة التي قضوها مع بعض حتى وصلوا إلى أهل فراج
وعندما وصلوا وقبل أن يشاهده أحد من أهله أو جماعته.
أوقف فراج الذلول ونوخها ونزل ما عليها ثم نحرها وشق بطنها وأظهر كبدها وقلبها
وقال تعش يا خويي فإذا تعشيت فأذهب في حال سبيلك والوجه من الوجه أبيض بعدما تتعشى تسري.
ثم أقبل فراج إلى أهله وجماعته الذين تباشروا
بوصول الشيخ/فراج بن ريفه وتوافد عليه من كان حوله وبالقرب منهم،
فلما استراح قليلاً أخبرهم بما جري له مع الذئب طيلة الأيام الماضية.
وأخبرهم بأنه قد أعد لخويه وليمة عشاء وحذر من إيذاء خويه ما دامه يتعشى،
وقال ترى الذيب في وجهي والحاضر يعلم الغايب،
ترى في وجهي لين يتعشى ويسري أو يحصل منه أذى.
فقام أحد الجالسين وأقتاده الشيطان وذهب للذئب وقتله وهو يتعشى
فقام فراج
وقتل الرجل انتقاماً لخويه الذئب ومثاراً دون وجهة،
فقاموا جماعة القتيل وقتلوا شخصاً من جماعة فراج
فقام فراج وقتل منهم شخصاً آخر.
ثم رد الشان عند قبيلة من القبائل القريبة منهم ولم يجورونه وذهب لقبيلة أخرى
ولم يجورونه أيضاً حيث أن سلوم عبيده ليس فيها جيره في هذه الحالة،
حيث أن الزود عند فراج وجماعته لا سيما أن الحادثة فريدة من نوعها
ولكن فراج اعتبر
أن القتيل الأول مقابل خويه الذيب الذي سبق وحذر وأعلن بأن خويه في وجهه
وفي جيرته ما دامه يتعشى من الوليمة التي أعدها له خويه فراج
والشخص الذي بدأ بالقتل هو الذي قتل الذيب وهو موجود من ضمن المتواجدين
الذين يسمعون تحذير فراج وجيرته لخويه ولكن الشيطان أقتاده
ليقتل الذيب فقتله فكان مصيره أيضاً القتل
ولكن فراج قتل دون وجهه وخويه.
بعد ذلك سافر فراج ومن معه إلى (رماح)
قاصداً قبيلة سبيع ولما وصولو هناك جلوا مع سبيع
ليس خوفاً من أحد وأنما حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح التي حتماً ستقع في دائرة فراج وخويه.
تحياتي ولكم ودي ووردي