اتمنى للجميع التوفيق واشكر ابو ياسر على هذا النقل والله يرحم الجميع برحمته وينصر الاسلام والمسلمين على اعداء الدين لا تـنس : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ... كنز الجنة (( لاحول ولا قوة إلا بالله ))
سينارويو .. محبوكـ .. والعلم عند الله سبحانه وتعالى
وهذه محنة أخرى وورطة ، يحاول فيها صناع القرار بأمريكا
ومستشاريها الفنيين والقانونيين والسياسيين وقراء ما بعد الأحداث ،
و من ردود الأفعال لدى المفكرين والكتاب والمحللين وأصحاب الرؤى الدرامية
فى مثل هذه الحالات المعقدة .. ، بعد أن إكتمل السيناريو ونفذ ، ...
سوى كان حقيقة أم خدعة ، ... الآن ، المنتظر من العالم تجاههم
هو التساؤل الكبير ، أين الدليل والشواهد والمعطيات التى لا يقبلها العالم
إن لم تكن حقيقية واقعة وصحيحة وفيهم كل الراصدين الذين ذكرت، فالصور أصبحت فى
غير مكان ثقة وهى لا تؤخذ دليلا قاطعا إن لم تدعم بالشواهد والمبررات الداحضة
لكل شك ، .. والأحاديث التى قيلت كثيرة ومنها أن بن لادن كان طيلة الفترة الماضية
مريضا وطريح الفراش وعندما تمت وفاته وسرب المؤتمنين على سره خبر الوفاة
لأمريكا التى رصدت أموالا طائلة ومكافآت مجزية لمعرفة مكانه حيا أم ميتا .. ،
كان لابد من وضع سيناريو وإلتقاط القفاز الذى تنول به إنتصارا عالميا كبيرا ،
وأنها هى التى توصلت إليه وتم قتله بيد رجالها ومخابراتها ،ألم يكن هذا متوقعا ؟؟
فتم حبك سيناريو العملية وعدلت فكرة عرض الفيلم الذى يحوى الجثة وتبين بعد
عرضه أن فيه مآخذ وثقرات تفشل الإخراج من أوله ، فأهتدوا الى عدة تصاريح ،
تارة يقولون أن الجثة رميت فى البحر وتارة يقولون دفنت فى مكان لا يعرفه غير
نفر قليل خوفا من رد فعل الإنتقام ، ومرة أخرى أن فيلم العملية حصل فيه ( دمتش )
ومرة يوعدون بكشف مقتله للعالم قريبا ، ...
طيب .. ولماذا لا يكون الآن .. ؟؟ فالصور المفبركة بعجالة إنكشف أمرها ونغضوها
وقالوا هذه ليست من عندنا إنما عمل بعض المواقع الأليكترونية ولا زال الصناع
المهرة يستبدلون برامج الفوتوشوب الحديثة وغيرها من برامج تقنية الصورة وحبكها
يعملون ليل نهار قبل الخروج به للعالم ..
فأسامة بن لادن شخصية طالما دوخ أعتى مخابرات دول العالم فى التخفى والمراوقة وتنفيذ
الأفكار الوصولية الى مكامن أجهزتهم وأسرارهم للدرجة التى لم يستخدم فيها هو التقنية
الأليكترونية من هواتف واتصالات ، وكان ينفذ الى ما يريد ويتواصل مع عالمه بخططه ...