استنفرت علماء السعودية باصدار فتاوى ضد مين ياترى ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ياسر

ننتظر ردك مع العلم أن الموضوع منقول وليس من اجتهادي الشخصي ولكن يكفي ماعلقت به بالرد للأخ الكريم ابو خالد .. مع العلم أنني لست مقتنعاً بهذا الرد بل يحتاج فذلكة الموضوع واستخراج اسئلة منه مثل ما فعل أخي الكريم ( م . فوجي ) ونتناقش في كل مسألة ومن ثم من يتبع الحق فالحق أبلج ومن يتبع الباطل فالباطل لجلج ... والسلام عليكم .

شكر اخي عابر سبيل لقد ارحتني من التعليق واشكر لك النقل والتعليق واسال الله ان ينور بصائرنا وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وان يعطي كل انسان علي نيته. وانما الاعمال بالنيات. ياخي.

لكم محبتي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد

بارك الله فيك أخي الكريم أبو ياسر

أحسنت رحم الله والدينا ووالديك - فاللبيب بالإشارة يفهم .. الله يكفينا ويكفيكم ويكفي ذرارينا الفتن ماظهر منها ومابطن .. بحوله وقوته وجبروته ، ونسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يرينا الحق حقا فانتبعه وأن يرينا الباطل باطلا فانجتنبه . يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك ، واجمعنى واخواني على محبَّتِكَ ورضاك والفوز بالجنة والنجاة من النار ، فالْحِمْلْ ثَقِيِلْ كُلَّ رَاعِى مَسْئُولاً عَنْ رَعِيِّتهْ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق النصر

مشكور وتقبل مروري

قال الله تعالى ( وأطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم)

الاية صريحة بمن نتبعه ومن لانتبعه وليس كل من يفتي نتبعة بل نلجأ قبل الحكم الى الكتاب والسنة النبوية وهذي الفتوي التى طرحت في الأسبوع الماضى هذي فتواه باطلة ولو لم تكن باطلة لما أستغرب اهل القلوب الايمانية وكل من لديه غيرة على دينه و على اهله والخوف انهم علماء اخر الزمن الذي يفتي بغير علم الله يستر ويرحمنا برحمته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم عاشق النصر
الشكر موصولا لك أما بالنسبة لي فلا شكر على واجب ، نحن نتفق معك أن مصدر التشريع من الكتاب وماثبت صحته بالسنة إذ ليس كل ماقيل صحيح ، سبق وأن وضعت روايات وتفسيرات وتأويلات وأحاديث بكتب الفقه والتفسيرات والسِّيَرْ والتواريخ ، نُسِبَتْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رواها الصحابة وهم براءٌ منها حيث أنها تخالف النصوص القرآنية المقطوع بحرمتها ، فالقوم أخذوا علمهم بالرواية ( لا ) الدراية منذ قرون طويلة حتى تاريخينا المعاصر ، بالتلقين !؟ كالبغبغا تُلَقنْ بما لا تفقه وتتكلم بما لاتعي وتفهمه دون علم بالدراية إنما علما بالرواية ، وبالقرون المتأخرة وخاصة أزمنة الخوارج استطاعوا توظيف التناقض فيما بين الخلافات الفقهية ، بين المجتهدين أمثال المالكي والحنفي والشافعي والحنبلي ، وسَنّواْ لهم سُنَنْ يقتدون بها ، لكي يسحلون خصومهم تحت شعار التكفير ! ؟ ، المشكلة الآن صراع فيما بين الأحفاد الذين ورثوا سياسات آبائهم ! العلمية والمهنية ؟ وبين الإعتدال والوسطية المزعومة المخترعة أو المسيسة والمدلسة والملبسة ، والحنين لماضي الآسلاف بالتحديث والتجويف ، صراع فيما بين الأحزاب حول فيما يؤمنون به ويعتقدونه وفيما يَحْتَكِمُون إليه ! وأعتقد حسب اجتهادي ورأئي الشخصي أننا نَمُرْ في مَخَاضْ لكن لا أدري يجينا ولد أو بنت ، نسأل الله أن يجنبا وإياكم الفتن وأهلها إنه سميع الدعاء .

ما معنى العَالِمْ لغة وشرعا ؟
ماهو الدليل من الكتاب والسنة ؟
هل دين الله الإسلام خَصَّ الرجال دون النساء ؟ في حق إجازة الفتوى ؟
هل يُشْتَرَطْ في المُسْلِمْ الذي يكون له حق الفتوى أن يكون كاملاً في دينه ؟ وخلقه ؟ ولايخشى في الحق لومة لائم ؟
من يتصدى للإفتاء في الإسلام ؟
ماهي شروط المجتهد ؟
ومايجب توافره في العالم الذي يتصدى للفتوى ؟
ماهي الشروط الشرعية الواجب توفرها في العالم المسلم ، يتأهل للفتوى ؟
ماهو المطلوب للعالم من العلم حتى يفتي ؟

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قال تعالى في محكم كتابه الكريم : إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ]

من هو العالم ؟
الذي أشار إليه ربنا

في قوله تعالى ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ؟

رسول الله صلى الله عليه وسلم قُوْلِهْ مُرَجَّحٌ على قول غيره - فَسَّرَ رسول الله هذه الآية ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله وملائتكه ، حتى النملة في جُحْرِهَا ، وحتى الحوتَ في البحر ، ليُصلون على مُعَلِّمَ النَّاسِ الخير ] رواه الترمذي والطبراني في الكبير وصححه الألباني ، في صحيح الجامع رقم ( 1834 )

أما تفسير ابن عباس لهذه الآية الكريمة فقال : يريد الله أن من يخافه ويعلم بجبروته وعزته وسلطانه فهو المعني في تلك الآية بمعنى الحكم عام على الرجال والنساء .
أما تفسير مجاهد والشعبي فقالا : العالم من خاف الله .
أما تفسير الربيع بن أنس فقال : من لم يخشى الله فليس بعالم .
من هنا فرض علينا سؤال .
هل كانت مخالفة اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل حكم الله عليهم بالكفر - إذ سلطة التكفير سلطة إلهية بحته ، ليست لأحدٍ سواه سبحانه وتعالى ، والقرآن نزل من عند غيره فكان نقض أحكامه أو بعضاً منها لايكفر فاعل ذلك !؟ إن القضية قضية تشريع إلهي لايجوز لأي مسلم ومسلمة ، إعادة النظر في حكم أو أحكام قررها الله في كتابه إذ هو الدستور الناطق بالحق .

من يتصدى للإفتاء ؟

إن أمر الله عزوجل خطير وعظيم ، من أجل هذا حرم الله القول بغير علم وجعله في المرتبة الأولى العليا من التحريم ذلك - قال تعالى [ قل إنما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله مالم تعلمون ]
وقال أيضا تحذيرا وتنذيرا لعلكم تعقلون [ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون ]
ففي الآية الأولى رتَّبَ الله الحاكم الحكيم في التشريعات المحرمات بادئاً بأخفها الفواحش ثم مُبيِّناً ما هو أشد وأعظم وهو الظلم ، ثم بكبيرها بالآية الثانية وهو التَّقولْ عليه بالكذب في التحليل والتحريم ، وهو عام الحكم في القول أو الفعل أو العمل .

أرجوا من إخواني وأخواتي في الإسلام قبول المعذرة من شخصي ، فلست سوى متعلِّمْ بسيط إن أصبت فهذا من توفيق الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وأستغفر الله العلي العظيم ، كما أنني ألتمس منكم العذر عدم تكملة الأجوبة لأسباب ظروفي التي لايعلمها إلا الله - شاكر ومقدر لكل من عقَّبْ على هذا الموضوع المنقول والذي طرح أسئلة وعلامات استفهام كثيرة حول أغرب الغرائب والتناقضات بين ممن وصموا أنفسهم بعلماء الأمة الإسلامية ، أن يتنابزون فيما بينهم بالهمز واللمز والسخرية ، منهم لله كيف تكون ثقافات من تخرجوا من تحت أياديهم !؟ المشكى على الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي في الإسلام
نستبيحكم عذرا أننا تأخرنا في إكمال ما توصلنا إليه بالأدلة الشرعية من الكتاب وماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولخطورة الموضوع ويترتَّبعْ عليه مسائل فقهية فقد حرصنا قد الإسطاعة أخذر الحذر والحيطة حسب ما توصلنا إليه وارتئيت حتى نسهل للمتلقي إن أراد يتعلم ماله وماعليه في أمور دينه على باب سؤال وجواب .
سؤال :- مالشروط التي يجب أن تتوفر في المسلم والمسلمةحتى يستطيعوا أن يفتون غيرهم في الأمور الدنيوية والإخروية لأننا كمسلمون ملتزمون بالأقوال والأفعال والأعمال قبل البدء نقيس الشيء بميزان الشريعة وفق ماورد بالكتاب وماصح عنه صلى الله عليه وسلم بالسنة المطهرة ، وعندما قلت عبارة وفق ماصح نعم فقد دُسَّتْ بكتب الفقه والسِّيرْ والتواريخ والتفاسيروالأحاديث بما لم يقلْه رسول الله

ج:- النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن مثل مابعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا .. فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها واستقوا وزرعوا ,, وأصاب طائفة أخرى إنما قيعان وهي الأرض الملساء المستوية لاتمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلم .. ومثل من لم يرفع بذلك رأسا .. يعني لم يأبه بالدين .. ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به .
يستخلص من هذا الحديث ثلاث فقرات .
الأولى :-من علم شرع الله وعمل به وعلَّمه غيره فانتفع ونفع .
الثانية :- من علم شرع الله وحمله إلى غيره ، دون أن ينتفع به .
الثالثة :- من علم شرع الله فلم ينتفع ولم ينفع .

العالم والعالمة هم الذين إذا عرفوا الحق اتبعوه .. ودعوا إليه .. وجاهدوا في سبيله .. بالمال والنفس .. ونشروا دين الله الإسلام الصحيح بين الناس ، وألا يكون ممن يتلقى العلم بالتلقين المُسيَّس وفق أسس ومنهجية مخطط ومنظم لها ، لتضليل عوام الناس والتلبيس والتدليس عليهم ، فالإمام مالك كان أعلم وأفقه ممن بالمدينة فقد وجهت إليه سبعون مسألة لم يفتي إلا في أربع مسائل منها ، والبقية قال ( لا أدري ) واشتهر بين علماء المسلمين من رجال ونساء في عصر ابو بكر وعمر رضي الله عنهم أجميع كانوا يقولو ن من قال لا أدري فقد أفتى " ماعلمه " لا " أكتمه . ولكن أن يسابقون على اصدار الفتاوى تَحَدِّى بينهم ..وبعد وقت قصير يغيِّر فتواه بعد أن تؤدي فتواه الأولى دورها في ازهاق الأرواح وهتك الأعراض ونهب وسلب أموال المسلمين باسم الإسلام ، فهذا ليس بعالم بل فتنة وبلاء على الإسلام والمسلمين .

س :- هل يُطلب من المفتي سوى كان رجلاً أو مرأة أن يكون حافظ القرآن والتفسير ومائة حديث والنسخ والناسخ والمنقول والمعلول والمقبول والمردود وعلم الرِّجالْ وأقوال الأئمة من رجال ونساء الذي حفظهم التاريخ ؟

ج:- لايُشترط ولم نجد دليل قاطع الدلالة والإستدلال لا من كتاب وشي صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، أن هناك شروط ولكن ؟ كُلَّما كان لدى الرجلُ أو المرأة عِلِمْ أعلم من الآخر كان لهما التفاضل على المفضل ، لو إنسان يجالس العلماء وعرف منهم فإذا أفتى بما علم فلا بأس والشاهد على ذلك قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أعوذ بالله من قضية ليس لها " أبو الحسن " يعني على بن أبي طالب رضي الله ، أما الصحابيات فقد جمعت عنهن مائة رواية ممن كانوا منهن يُحدثون ويجاهدون مع الرجال في الغزوات وكذلك يُفتون ، سوف نتطرق لها .
للمعلومية دخلت اليوم ثلاث مرات وعندما أكتب الموضوع وانتهى انطفى الجهاز ، ولم نستطع أن نصل للسبب الله أعلم بذلك ودخلت هذه رابع مرة وأقول الله يُسْترْ لا تصيبه قارعة وسوف بإذن الله نواصل فيما بعد .. حسب الظروف مسألة مسألة نسأل الله أن يجعل مانقوم به خالصٍ لوجهه الكريم والسلام عليكم .