كلاهما برتبة طبيب استشاري، وكلا الرجلين يعملان على طرفي نقيض في باب الاجتهاد من أجل الإسلام ومن أجل الدعوة.
هما ليسا على طرفي نقيض في باب الاجتهاد يا دكتور علي لان الجهل بالدين وسمو رسالته منفي عن أي منهما (بحكم الدرجة العلمية لكل منهما) ،ولكن اهدافهمامختلفة تماما عن بعضهما البعض ، فأهداف السميط السامية واضحة للجميع ، واهداف الظواهري معروفة لدى الحصيف المنصف الذي يقرأ الأحداث.
في بلادنا مئات الآلاف يعتبرون السفاح الظواهري قدوتهم
عبالرحمن السميط رضي الله عنه .. لا أعلم أن في بلادنا من سار على دربه بل أعتقد جازما أن شباب الصحوة لا يعرفونه وشيوخ الصحوة يخجلون من ذكره و بل يتحرجون من الدعاء له .. هل سمعتم في مسجد أحد يدعو بالشفاء للسميط بيض الله وجهه
يعرفون ذلك الداعية الذي يقضي الاسابيع في اوربا والثاني في استراليا ومجموعات في دول وسط اسيا ( كازخستان .. قرقستان .. طاجكستان .. ) وآخرونا في البوسنة والهرسك .. والعاصمة الناعمة سراييفو والمشغولين بالعباية الضيقة وبالمسيار والمسفار وبالمنكير .. الاشياء الملونة الجميلة التي تشرح الصدر وبالكاشيير وبهدم الحرم لنضعه أدوار لمنع الاختلاط .. وعد وغلط
ما لهم ومال موزمبيق حيث سكن السميط قبل مرضه الأخير هذه الدولة من أخطر دول القارة في الاوبئة والامراض وأنعدام الأمن
والله لسنا بهذا الجهل ونحمدالله دعينا له قبل مرضه وبعد مرضه وإن كان حد لا يعلم به من قبل فهذا شأنه علما نزل موضوع في هذه الديوانيه للدعاء له
يا أستاذ لا ادافع عن الظواهري وحتى قبله بن لادن ولكن ادعهم لاني اصغر من فهم اللعبه الكبرى ولست مصدقا اصلا بفلم سقوط البرجين
ألاخ لا يصدق أن المقبور بن لادن وعصابته هم من ضرب البرجين
نفس الوضع مع من رفض الاقتناع أن عائض القرني سرق كتاب سلوى العضيدان بل آخر قال أنها هي من سرقة كتاب القرني .. مع أن القرني نفسه لم ينكر ذلك
ولم أكن انوي التعليق على كلام الأخ لأنني أعرف من يعرف السميط ويمشي على خطاه ومن يعرف الظواهري ويتعاطف معه
حتى وجدت هذا اللقاء الحديث مع خليفة الارهابي بن لادن