25-06-2010, 06:19 PM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [13]
|
|
( نائب المدير العام سابقاً)
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن مفرح
ماذا يسمى إهتمامي بمظهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يسري الهمس دائماً بين فردين او أفراد أو جماعات بوصف أحد من الناس أنه ( متكبر ) ( متغطرس ) ( منفوخ بالعاميه ) ( ما يعجبه العجب والا الصيام في رجب ) وهكذا من هذه الأوصاف لمجرد إهتمامه بمظهره أو عدم خوضه فيما لا يعنيه أو هكذا من الأسباب التي تدعوه إلى تجنب ما يعتقد أنه يشينه عدى إهتمامه بمظهره والكثير من المنتقدين والواصفين لصاحب ذلك المظهر لم يغوصوا في أعماق وفكر ذلك الرجل بما يكفي لمعرفة عزوفه عن المشاركه في كل كبيرة وصغيره فيوصف بتلك الأوصاف بناءاً على الإعتقاد دون اليقين وارتكاباً للبهتان المبين الذي لا يستند إلا إلى تصور خاطئ ليس له قاعدة شرعية ولا حجة وضعيه ولا شك أن الكبرياء هي منازعة لله في خصوصيته فهو المتكبر المتعال وأن من ينازعه في هذه الصفة خاسراً في دنياه وأخراه لكن ذلك الوصف لا يمكن تعميمه على كل من إهتم بمظهره لبساً وتقييداً لما يقول وتبوء لما يستحقه بين أقرانه فلا يفرط في حقوقه ولا يتطاول على حقوق الآخرين أو يجعل مما رزقه الله وسيلة للتعالي على من لم يحظى بذلك فرب أشعث أغبر لا يملك قوت ليله أفضل عند الله بكثير ممن يملك الأموال الطائله الزائلة لا محاله ... وأعود لبيت القصيد وسوآلي هل إهتمامي بمظهري وحفظي لحقوقي المعنويه بين الناس نوع من أنواع التكبر والخيلاء ؟؟؟ ....
طرحت السوآل ولدي قناعة بما أعتقده لكنني ازداد بآرآئكم نوراً وبصيرة فهلموا وقولوا حسناً ،،،
|
حبيبي ابو خالد
الاهتمام بالمظهر من اهم الاشياء التي يجب على الانسان القيام بها ( في المسجد وفي العمل وفي المناسبات وفي بيته وفي كل مكان ) على ان يضع نصب عينيه الحديث الشريف " إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى ..الحديث " فاذا اهتم الانسان بمظهره كإنسان طبيعي يرى ان ذلك من الاشياء الطبيعيه جدا دون المبالغة في الاهتمام الذي قد يجعل في نفسه شئ من الكبر وان نيته من الاهتمام بمظهره ليس بنية الكبر والغطرسة فليس في ذلك ضير البته بل هو مطلوب .
والانسان الواثق من نفسه "ثقة لا تصل الى حد الغرور"
لا يجب ان لا يلتفت الى ما يقوله الناس عنه.
دمتم بخير ومحبة
|
|
|
|
|
|
الإهداءات
العرض العادي
