21-01-2012, 03:41 AM
|
ÑÞã ÇáãÔÇÑßÉ : [227]
|
( أديبـــة الديوانيـــه )
|
اين انت يامطر ...
كـَانَ حلماً وإنـدَثَر ..
كَانَ طيفاً وَعَبَرْ ..
كانَ صَوتاً يَتغنى ...
وَعلى مهلٍ ... إختَفى ... ثُمَ ..
أو رُبّما كانَ بصيص نورٍ .. يَتألَق ..
يَتَسامى .. ثُمَ أفنــاهُ " القدَر "
....
حَدِثني أيا ’’ مَطَر .. ♥~
كيفَ للإنسانِ أن يَغدوْ شَبيهَك في النَقاءِ ..
أو شَبيهَك فيْ العَطاءِ ’’
أراكَ تسقيهم مِنْ خيرِكَ ولا تَطلِبُ مِنهُم شكر أو ثناء
....
حَدِثني أيا ’’ مَطَر .. ♥~
ألا عَلَمتَ البَشَر الرِقةَ مِنكَ و .. " الصَبر "
ها أنتَ تبقى سَجيناً في السُحب ..
حَتى يأتي أمرُ رَبِ البَشر ,, أن إنهَمِر ,, ثُمَ بــِرِقة
|| . تَنهَمر .||
.....
حَدثني أيا ’’ مَطَر .. ♥~
ألا عَلَمتَ الإنسانَ منكَ الحُب .. وَ كُره الكِبَر ..!
فـ الأرضُ بدونَكَ قاحِلة ..
تَبكي تُراباً وَتُتمتِم : " أينَ أنتَ يا مَطَر ..؟!
فأنا لا أشتاقُ لِغيرِكَ ..
فهَل مِن عَودةٍ تُحيي بــِهآ بحُبّكَ .. ما إندَثَر ..؟! .."
....
فأجابَني بصوتٍ حاكاهُ الضَجَر ..
" أنا المَطَر ...
لَن يَشبَهني أحدٌ مِنْ البَشَر ..
فأجبته
ربما هو أو ربما أنا أو كلانا أنت يامطر
(راق لي )
|
|
|
|