{أسطورة ألْفْ لَيـلـﮧْ وَ لَيْلَـﮧْ..~/...

الليله الثالثه والاربعون

استعجلت نفسي بالنوم في هذهِ الليلة

وذهبت الي غرفتي كالمعتاد

وجلست مع خيالي واطيافك

ابحرت ...ورقصت...وسافرت...وعانقت...وهمست

عشت دقيقه بدقيقه ثانيه بثانيه

اشعلني الشوق الي سماع صوته كالمعتاد

فجأني صوت الطفل البري الملاك

وهو يقول هلا حبيبتي

فهمست لهُ(وحشــــتــــــــنـــــــي)

الليلة الرابعة والاربعون

هي خاطرةٌ خطرت بقلبي حين كتبتها............. فمن هنا بدأتُ كتابتها......... هي خاطرةٌ والله عزَّ شأنها وعلت

مكانتها............وعرفت ذلك من أن قلمي رَقَّ حين يكتبها...............وأصبح الحبرُ يسيلُ بسببها.............. وأصبحت

الدموعُ سيولاً عيني تذرفها..................هي خاطرةَّ لم تخطر على بالِ أحدٍ قبلي وليس سوى قلمي يكتبها...............هي

خاطرةٌ لم أكتبْ قطَّ مثلها....................هي خاطرةٌ بكى الحجرُ ينعى لها........................ وحتى السماءُبكت دماً

عبيطاً لأجلها................ فبدأتُ أكتبها بلونٍ أزرقَ سائلَ فتوقف الحبرُ ولم أُنهِ كتابتها................... فجال فكري هائماً

أيا أزرقَ لم فعلت ذلك ههنــا ................ فنظـرت بعـد ذلك بجـانبي فوجدت لونـاً احمـر هنـا ........... فرجعت أكــتب

خواطري التـي جفت الاقلام بسببها .... فتذكـرت باسمـا ً وهو قالٌ (( أي المحـاجر لاتبكي عليك دماً أبكيت والله حتى محجر

الحجرٍ إن أصبح الدهر ينعاهم فلا عجبٌ , يحق للروض أن تبكي على المطرِ ,, هي خاطرةٌ كان الحسين مضمونها .......

وقال ذلك باسمٌ تجسيداً لها............. وأنا الآن أُدونها على صفحةٍ بيضاءَ امتلئت دما.

وتالله كنت صادقاً حين كتبتها ......... فلم ارجُ مالاً ولا شهرةً , فوالله كتبتها بقلبٍ صادقٍ تفطر ألماً حين يكتبها , فمن هنا

تفجرت كل مواهبي والتي كان الحسين سببها ))

الليله الخامسه والأربعون

يا حبيبي ,,,
أنا أمامك منذ سنين وشهورُ ... الآن تريد ..!
لماذا تصر يارجـــل على أن تعرفني..!
لأجل عينيك سأقول لك ُكل مابداخليُ
سأقول لك أين انا الأن ... وماذا تفعلي بي
أنا موجوده في كتب الغرام ... ما بين القصص مسطور حبيُ
أنا موجوده في الحان العذاب ... ما بين السلم والآخر أنصتني
أنا موجوده في أغاني الفراق ... مابين المقطع والمقطع اسمعني
أنا موجوده في كتب الأشعار ... مابين الحزن والفرحة مابين الضحكة والدمعة
وإن أردت أن تعرفني إحفظني في احضانكُ
أنا يا حبيبي انثى لا تعرف الا الأحزان ..!
أنا سطر مكتوب على السماء بالخط الفرعوني ... تعلمني
أنا سطر مكتوب بكتب جراح التاريخ ... أدرسني
أنا لحن موجود بأحزان الناي ... أتقني
يا حبيبي ... يا ملكي ... أنا لست موجودة بهذا الزمان
وما عليك إلا أن تبحث في ألف سنة قادمة وألف قد مضت حتى تعرفني
فاعذرني على غموضي
وأحبني
دون أسئلة قد تسحبك في دوامات سنيني
وتعيدني وحيدتا كما أمضيت عمري من قبل أن تأتيني

الليلة السادسة والاربعون


اعترف اني على بعدك قويت

"

ماعاد ينفع لو تعذرت ورجعـــــــــــت ..
فات الاوان وقل قدرك وشانــــــــــك
وشلون اسامح وانت في الود قصــرت ..
وبعت الرفيق اللي وفالك وصانــــــك
والحين جاي تقول نادم وفكــــــــــرت ..
خل المحبه وانت خلك مكانــــــــــــك

اللليلة السابعة والأربعون

أجيك كلي وأدوخ بضحكتك كلي
واموت في لهفتك واتلحف جنونك
لاغاب طيفك انا يامنيتي من لي
يجرحني البرد وتدفيني عيونك

الليله الثامنة والأربعون




آآهٍـٍ ياكٍبٍـٍـٍرٍ الٍقٍهٍرٍ اذٍا صٍـٍار مٍاٍ بٍاٍلٍيٍدٍ { حـٍـٍـٍيــٍـٍلـٍـٍـٍـٍهـٍ }
والجروح من القرايب والخطا منــي وفيــني!!

انا نويت اشفــي غليلـي ومـا لقـيت اي وسيلهـ ..
كيـف ابقـــى ودام الجــرح طعنــهـ يمينـي ؟!


وان نويت تبكي عيوني صارت( الدمعـهـ)بخيلـهـ!!
كبرها لمن تجمع هم قلبي وهم عيني..


ياهموماَ بـي تعــدت حدها صارت ثقيلهـ..
اخذي مني كم سؤال ولو سمحتي جاوبيني..


ليهـ بعد(الوفـــاء والطيـــب) وفعولا جليلهـ..
من يدين اللي حشمتهـ اول طعوني تجيني؟؟


وليهـ لاضــاق الفـضـا في عين من خانهـ دخيلـهـ
مالقيت الا ( الملامهـ ) انتهييها وتبديني؟!


ياهمومي ياجروحــي ياصدى الروح العليلهـ..
واللهـ ان الظلم قهرهـ قيد لساني ويديني !!


يــوم قيل ناظر حسودكـ زاد قوله وقيلهـ ..
ماطرالــي غير قول آآخ يادنيا ارحمينــي..


ان تكلمت وحكيت وجبت برهاني ودليلهـ ..
ماتضرر كود منهو قد لفاني منتخيني !!


وان سكــت وقــلت هانت هم وسنيني تزيلهـ..
اكتشفت ان ( السنين ) تزول والهــم محتويني !!


بس لجل اللي انتخى في جد جدي والقبيلهـ ..
والله لشرب المر واتحمل مايجيني ..


دام ما بالكون ( صــدراَ ) ارتمي به واشتكيلهـ ..
ودام مافيه عين تقرى حزني اللي مبتليني !!


مالي الا بيت شعراَ اذمره كل ليلهـ ..
لاانتهـى جدال المتاعب بين قلبي و عيني ..

الليله التاسعة والأربعون

ضَجِيجُ أُنْثى دَاخِليِ .. !!
ربَآآآآآآآآآآآآآهـ ُ
انيُ متعبـًُ جدأُ..

الليلة الخمسوووووون



برد الجفا ما يرحم ضلوع مغليك
يلعب بحسبة شوقي اللي فضحتـه





حتى لو ان البعد غيب طواريـك
عيا يتخلى عنـك قلـبٍ جرحتـه





حبك بقلبي مثل عرش المماليـك
وحبي بقلبك مآ ٱنمسح لو مسحته





تسترسل ٱلدمعات من فوق خديك
فديت دمع آلشوق لآمـن لمحتـه





تبغيني آجي قول لي كيف مآجيك؟
وٱنت ٱلوحيد ٱللي بعمري ربحته





آلوصل يستعصي بهيبة معآليـك
ولآ ٱظن يكفيني ٱلعمر لو شرحته





يآمن غلاك مذوبٍ مهجتي فيـك
ٱسمك على جدران ‏​صدري نحتـه





ٱسهى وٱحس ٱنك تنادي وٱلبيـك
يآويل حآلي جبت عيدي وبحتـه





ٱنآ دخيل عيونك آلسـود يكفيـك
ذبحت قلبي من غلاك وفضحتـه





نذر على رقبتي نذر ٱني ٱبغيـك
هذا ٱلصحيح بخآطري وٱستبحتـه

الليله الواحد والخمسون

آثق بَ سريري كثيراً ..

هو / ملاذي ” الوحيد ” حين :-

الحزن , الالم , الوجع و تجرعات الذكريات السيئه !

يحضنني بصمت .. كأنه يرجوا مني البكاء لـ ( أرتاح )

أتمدد به وأشد بقبضتي على لحافه بألم لآ يشتكي أبداً

أستنشق الهواء داخل ” حضنه “

وٍأصرخ عليه فَ يكتم صرختي داخله لئلا يسمعها غيره

في الحقيقه إن سريري ذو اللا ( إِحْسَاسْ )

افضل بكثير من مَن خُلقوا . . | بِ مَشَاعِرْ !

الليلة الثانية والخمسون


أصعب ما في الحياة الفراق بين الأحباب .. صحيح أن كلمة الفراق تتكون من حروف صغيره ..


لكن معناها كبير و مؤلم .. فالفراق يقطع حبل المودة و المحبة بين الأحباب ..


ففي السابق كنت أستهين بكلمة الفراق .. لكن بعد أن ذقته وعشته ..


أصبحت أُذني لا تطيق أن تسمع به .. فكلما سمعت عنه تدمع عيناي حزناً وهماً ..


لإني فارقت أغلى و أعز إنسانه على قلبي .. إنسانه كان وجودها بجانبي يجلب لي الفرحه و الضحكه
حتى و أنا حزينه .. أراها فأنسى حزني وهمي والعالم بأكمله ..


فهي لم تتخلى عني أبداً حتى في أصعب أوقاتي .. إنما الفراق جاء قضاء و قدر ..


فالقدر حكم علينا أنا وهيا بالفراق .. بفراق روحي عن جسدي ..


فأصبحت أضحك و أبتسم ولكن لا أشعر بالفرح الذي فقدته مع فقدانها ..


فهي الفرح لي .. فكيف أفرح وهي ليست معي .. كيف افرح وهي بعيدة عني ..


أمشي في هذه الدنيا أضحك وأبتسم لهذا وذاك ولكن قلبي يصرخ ألماً وحزناً ..


أجلس مع الناس و أنا أضحك فالضحكه لا تفارق سفتاي والكل يحسدني ولا يعلمون ما الذي بفؤادي ..


من حزن وهم وغم .. حتى أني أحاول أن لا أجلس لوحدي لكي لا أتذكر وأفكر وأبكي ..


فكلما أجلس لوحدي أبكي كالطفل الصغير الذي يريد أن يرضع لكني أبكي لا اريد ان رضاعه ..


أبكي على حالي وعلى الانسانه التي فقدتها .. لانها بالنسبه لي كل شي ..


هي الهواء الذي اتنفسه و الماء الذي يروي عطشي .. فهي الحياة و الروح فحياتي بعدها لا تطاق ..


لكني أتظاهر بالفرح .. أكذب على الناس وعلى نفسي ..


فالدنيا أصبحت بالنسبةُ لي كلها لعب ومرح .. لكي أنسى .. لكن لا يوجد شي يجعلني أنسى ..


أكذب لو قُلت بأني نسيت أيامي الجميله و التعيسه معها .. واللحظات التي عشتها معها ..


فكلما أتذكر الأيام و اللحظات أقول ياليت أيامي معها كانت مُره .. ولا أفترقت عنها ..


لكن القدر أقوي مني و منها .. صحيح أنها بعيدةُُ عني ..


لكن عن قلبي و عيني و بالي ليست بعيدة ..


وأخيراً لا أقول سِوى ..


ليت ربي لم يكتب لحظة فراق ولا دموع ولا ضياع ..