نفسك وأهل بيتك من إخوانك وعائلتك ثم أبناء حيك أوقريتك وزملاء فصلك ومدرستك هؤلاء بإختصار هم عالم الشخص في الزمن الماضي وليس بالبعيد قبل عام وماسبق ، أيضا كان مصدر تلقي الأخبار واحد والتواصل مع العالم الخارجي بوسيله واحده تلفاز أو مذياع وكان المذياع ثوره في عالم التقنيه لأنه ينقل المستمع لسماع أكثر من حضاره وأكثر من مصدر للمعلومه حتى أن إذاعة مونتكارلو إستخدمت الإذاعه للتبشير بالمسيحيه.. كل ذلك كان يساهم في تشكيل شخصية الفرد ويؤثر عليه في المظهر والقناعات فأذكر موضات للشارب والثياب والعقل تقليدا ومحاكاه لمطربين أوفنانين ونذكر إنتظارنا للتاسعه والنصف لسماع الأحبار المحليه والعالميه من سليمان العيسى وحسين نجار و..و..و..الخ ، أيضا نذكر كيف طبقنا تحذيرات الدفاع المدني في حرب الخليج وسكرنا كل دريشه وفتحه بالتيوب وأكياس الزباله ، أيضا كيف كان حبنا لوطننا وبكاء أمهاتنا والحزن الشديد لوفاة الملك فيصل والملك خالد فوالله أن الحزن بلغ أشده في كل منزل ،
كل هذا السرد لأصل إلى مقارنة ذلك باليوم بعد الثوره المعلوماتيه فأصبح العالم الإفتراضي جزء من حياتنا ومؤثر فينا فتجد شخص من الصغار في أعمارهم وإدراكهم قد يمارس في هذا العالم الإفتراضي دور القياده والعكس أيضا من لا يجد موقعه الذي يطمح إليه في العالم الحقيقي قديلجأ للعالم الإفتراضي لتحقيق أحلامه أيضا أصبح العالم الإفتراضي للأسف من محاور الولاء والتكتل والتحزب وهذا مكمن الخطوره فأصبحت المجتمعات على مافيها من تطور علمي تتجه للتطرف الديني بشكل مخيف فظهرت الأصوليه الإسلاميه والمسيحيه واليهوديه والمتطرفين البوذ والهندوس وغيرهم ، ومن لم يقع في مصيدة التطرف الديني وقع في التطرف القبلي وفخ المواقع القبليه المتعنصره والتي زادت في إعادة الشباب لبعض العادات الجاهليه التي ما أنزل الله بها من سلطان..
لذلك أنا أرى أن من الأهميه والضروره الإنتباه لأبنائنا والقرب منهم وعدم إطلاق العنان لهم في الشبكه العنكبوتيه دون تحصين ومتابعه بل ومراقبه خاصة المراهقين حتى لانفاجأ بما لا يحمد عقباه ؛؛؛؛
المهم أن العالم الإفتراضي أصبح جزء من حياة البعض وأصبح بعض الأبناء جليسه وحبيبه من أقصى العالم شرقا أو غربا وقديفضله على أخيه ويتأثر به جدا ولذلك رأينا قناعات وتصرفات قد تظهر لم نكن نتوقع أن تظهر بل أصبح هناك إنفصام لدى بعض الشباب وفجوه حضاريه مابين مايعيشه في العالم الإفتراضي من حريه وتحرر من جميع القيود وما يعيشه في عالمه الحقيقي من روادع دينيه وأخلاقيه ومجتمعيه وذلك سيؤدي في النهايه إلى تمرده عن ذلك العالم الحقيقي الذي يعيشه إلا من رحم الله .. وما يقوم به بعض الشباب خاصة في الأعياد والإمتحانات والمباريات من سطو وتكسير لمحلات وسلب للبقالات وأذية لبعض العائلات خير دليل على ذلك فقد حدث ذلك في كورنيش جده وحدث العام الماضي في الشرقيه في اليوم الوطني والقادم أسوأ ،، ويارب ألطف
هذا رأيي يحتمل الخطأ وأدعوكم للمشاركة والتعليق مشكورين ،،،دمتم
المشاركه لم تأخذ الشكل النهائي
أردت التعديل بعدساعه ولم أستطيع
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن مفرح ; 17-09-2010 الساعة 01:26 PM.
سبب آخر: التنسيق وتاكبير الخط
|