حذر الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة "المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم" من التدين الجاهل , محذرا من الضغوط على الشباب والتضييق عليهم , مشيرا إلى إن إطالتهم لشعورهم ليس فيه شيء.
وقال الشيخ العودة في محاضرة ألقاها الشيخ العودة مساء أمس الجمعة في "منتدى العمري" الذي ينظمه الدكتور عبد العزيز العمري "عضو المجلس البلدي": انه من أعظم أعداء الإصلاح الايجابي , وهناك من الدعاة من يتخذون مواقف دون النظر إلى مغبتها , وضرب مثلا بالفتاوى التي صدرت في بعض البلدان الإسلامية تحرم التطعيم , لأنه ضد قضاء الله وقدره , وان في الأمصال ما يؤدي إلى أشياء ضد المسلمين , وبناءا على هذه الفتاوى لم يطعم الآباء أبنائهم , مما أدى إلى وفاة مئات الآلاف من أبناء المسلمين , ووصف الشيخ العودة هذه الفتاوى بـ"الجاهلة" .
ورغم إقامة المباراة النهائية بين الاتحاد والشباب على كأس خادم الحرمين الشريفين للإبطال , الا أن مكان المحاضرة التي قدم لها الشاعر عبد المجيد بن محمد العمري "مدير إدارة الدعوة في أفريقيا بوزارة الشؤون الإسلامية" بكلمات مقتضبة وجاءت بعنوان "التغييرات الاجتماعية وكيفية التعامل معها", اكتظ بالحضور , وتفاعل معها بالتعقيب وعشرات التساؤلات.
وبدأ الشيح العودة المحاضرة بالتفرقة بين التغيير والتغير والنمو , ثم تحدث عن أهمية التغيير في حياة البشر , وانه صفة من صفات الإنسان الذي يطمح للتغيير والتجديد والتطور نحو الأفضل .
وفرق العودة بين التغيير في السلوكيات ونمط الحياة وبين ثبات العقيدة , ثم عرج إلى هواجس الناس من التغيير , وقال هناك من يخافون من التغيير ويعارضون أي تجديد , وهناك من يريدون الانسلاخ من كل شيء ويجرون وراء التغيير بأي طريقة , وكلاهما خطأ , والنوع الثالث هو التغيير المتوازن الذي يهدف إلى تحقيق الخير للمجتمع ويحافظ على ثوابته ولا يعارض التجديد .
ثم تعرض الشيخ العودة إلى أسباب التغيير وذكر منها : التجربة والاتصال الجماعي بين الناس , والاقتصاد والتقنية الحديثة , والأحداث السياسية والاقتصادية التي تؤثر على حياة الناس , ثم تناول اتجاهات التغيير وقال منها ما هو السلبي المرفوض , ومنها ما هو الايجابي المفيد , وعرج بعد ذلك إلى أدوات التغيير فذكر منها : الانترنت والفضائيات والاتصالات الحديثة .
وقال : هناك من يرحب بالتغيير ويتعامل معه بحنكة وهناك من يعاديه حتى لو كان فيه مصلحة وضرب مثلا بفتاوى حرمة تطعيم الأطفال , والموقف من الراديو والصحف والتلفاز والفيديو والانترنت , وان كان الأخير لم يتوقف عندها المعارضون من الدعاة طويلا فسرعان ما استخدموا النت للدعوة.
وحذر الشيخ العودة من الضغوط على الشباب والتضييق عليهم , وطالب بإعطائهم الفرصة في التعبير والإبداع المنضبط , وتحدث عن إطالة الشبان لشعورهم وقال : ليس من الأمر شيئا فهناك من العلماء من قال انه سنة ومن قال انه مباح , فماذا عليه الشاب إن أطال شعره ؟ وأجاب : ليس في الأمر شيء.
المظهر الخارجي هو موضوع الساعه ويدخل ضمن ذلك اطاله الشعر لدى الشباب ماهو الحكم الشرعي وماهي سلبياته وايجابياته ....الخ. اود ان اضيف شيئاً واتمنى ان تبدو ارآئك تجاه مااقول بعد ماتعرفنا على الحكم الشرعي لاطاله الشعر يبقى تقبل المجتمع لاصحاب الشعور الطويله وكل شخص سواء مؤيد او معارض ان كان معارض فهو يعود بالسبب لمن هل يكون النقد للشاب نفسه او يقع اللوم على الاب. ان من وجهة نظري المتواضعه يتوقف الامر على الشاب بعد بلوغه سن النضج ربما قبل هذا العمر نضع اللوم على الاب اما وقد وصل الابن لمرحله النضوج فقد اصبح مسؤول عن نفسه وعن تصرفاته ان اخطأ حوسب على خطأه وحده وان ابدع كوفأ على ابداعه وحده مع الاخذ في الاعتبار عدم تهميش الاب في بعض الامور.
في النهايه الشكر موصول لابن دربي على الطرح الابداعي والموضوع الناجح واتمنى ان يقرأ هذا الموضوع عضو معين لأن رأيه يهموني كثيراً اتوقع عرفته يابن دربي.
تطويل الشعر ليس كما يزعمة البعض من كبار السن بعدم جوازة فالرسول علية أفضل الصلاة والتسليم
كان شعرة طويلاً حتى أنة كان يضفرة من طولة
ولكن يكون تطويل الشعر بضوابط معينة لاتخدش الحياء
كأن يطول الشعر من كل أطرافة فلا بأس بذلك
أما يطولة من جهه ويقص البعض من الجهة الأخرى فهذا غير جائز
وفية التشبة بالغرب او تقليدهم
ودمتم سالمين....