بسم الله الرحمن الرحيم
هذه طريقة عصرية جديدة وصحية وآمنة لطبخ الحنيذ
طريقة سهلة ولا تحتاج إلى جمر ولا حطب ولا مطابخ تجارية للحنيذ والمندي !
جهز الآتي :
أولاً : اشتر تيسًا مثل هذا التيس حينما تنظر إليه كأنك تنظر إلى غزال يافع !
ثانيًا : نبات المرخ
يقول الدكتور أحمد قشاش صاحب كتاب النبات في جبال السراة والحجاز عن نبتة المرخ ” ورأيت كثيرًا من أهل تهائم السراة يضعون المَرْخ عند طبخ اللحم الحنيذ، فوق الجمر وبين طبقات اللحم، فيمنعه من الاحتراق أو الالتصاق، ويرون أنه يكسبه مذاقًا مميزًا ورائحة طيبة وربما وضعوا معه أغصان السلع أو الشقب أو البشام أو اكتفوا بواحد منها ”
ثالثًا : نبات البشام
قال عنها كذلك الدكتور أحمد قشاش في كتابه السابق ” شجرة طيبة الريح، يُتخذ من أفنانها الغضة مساويك، فتنقي الفم لأجل هذا الغرض. وتُلقى بعض أغصانها المورقة في آنية الماء أو القِرَب خاصة، وربما طبخت منفردة أو مع الشاهي ولها مذاق لذيذ ورائحة طيبة “
رابعًا : قدر ضغط كبير يكفي للتيس مثل هذا !
ونبدأ على بركة الله :
ذبحنا التيس وقطعناه إلى قطع مع إزالة الشحوم بقدر الإمكان إذ لا فائدة منها سوى زيادة الوزن والشحم في أجسامنا !
نضع نبات المرخ في قاع القدر ونضع معه بعضًا من نبات البشام
ثم بعد ذلك نأتي بقطع اللحم كالظهر والرقبة
ثم نضع بعد ذلك طبقة من نبات المرخ وشيءٌ يسيرٌ من نبتة البشام
ونكرر العملية لبعض الأضلاع والأرجل حتى تتكون أربعة طبقات أو خمس حتى تنتهي بقطع الصدور :
ونغطيها أخيرًا بنبات المرخ والبشام
ونغلق القدر بإحكام تميهدًا لوضعه على النار
وندعه على النار لمدة ساعة تقريبًا
حتى يصبح مثل هذه !
وبالعافية
يظن البعض أني نسيت شيئًا ما مثل البهارات والملح !!
فاقول لكم أني لم انس شيئًا فأنتم لا تحتاجون إلى البهارات ما دام أن المرخ والبشام هو البهار الحقيقي للحنيذ وأما الملح فيمكنكم وضعه عند بداية وضع اللحم في القدر أو عند استخراجه لمن أحب ذلك !
ملاحظهـ / الموضوع تم نقله من إحدى المواقع لايجي احد بكرهـ ويقول علمني
او عندنا ضيوف تكفى اطبخ لنا حنيذ .