قال لي صديقي ذات يوم وأنا في قمة السعاده لماذا أنت دائما مبتسم فنظرت له وثغري مبتسم
قال لي لقد نجحت ياسيدي فيما فشلت أنابه
فقلت له لقد اكرمني الله ان اوزع الصدقات ( الأبتسامات) وانت وجهك متجهماً
ياصديقي اتصفع خدك بيدك وتراهن على القمه اراك في ضرب من الجنون
ياصديقي لن تنم هادي البال لأن كثيراً قد يدعو عليك وأنت تستاهل واأقول لا ...فقد يكون له أباً لايستاهل او أماً يدعى لها بالخاتمة الحسنة وانت تكسبها دعاء المسلمين عليها ولم اقل المؤمنين
ياصديقي بأذن الله لن تزعزع ألا نفسك فنحن سائرون نحو القمةالتي وصلناها ...فقط سوف نثبت أقدامنا
بها وسوف تكون أول من يصفق لنا وأنا متأكد من ذلك ولن نلقي لك بال
ياصديقي سوف تعلم ذات يوم رقينا وسوف تتأسف يوم لايقبل لك أسف وسأذكرك
ياصديقي لتكن قويا وتعتذر الآن لتكسب منا الجوله
ياصديقي خذها من محب .. لا يسرق السارق أويقتل القاتل ولا يذنب المذنب إلا ويوقعه رب العبادفي شر أعماله ألآن أو لاحقا
ياصديقي هل فرحت بما فعلت فهنيئاً لك ذلك ..هل نعمة وهبك الله اياها تستعملها ..في أذية أهلك هنيئا لك ذلك
ياصديقي سوف تنام يوما ولا تفيق ولن أسامحك لأنك مت بذنبك فلا تنتظر مني السماح وأنت تريد فتح الجراح
سوف نكون أكثر لحمة وأنت في الأخير الخسران !!!!
وداعاً صديقي
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن بن دربي ; 06-12-2010 الساعة 01:08 PM.