مــا يلـيق الدلــع على غـــيرك ابــد
تدلل يارشيـق القـد يا خلقة المعبود
مــا يلـيق الدلــع على غـــيرك ابــدْ
غصــنك تعـطف كمـا ناعم العــود
لا مــال قلبـــي معـه تهّــيم وارتعد
انت نظـــر عيـــيني وملأها وزود
ما ســرها غــيرك ابها الد نيـــاأحد
يــا جيدٍ تــدلى كماعــذق عنقـــــود
لـه شــاقةٍ في ألنفس يغـمرهاألسعد
لاجيــت أبـوصفك ما فيك منقــــود
القـــمرهــوهــو... قــريب أوبعــد
يا نورٍعلى مرقاب عالي ومشهود
مــاله شبيـــهٍ ووصـفٍ في ألبلــــد
حسـن فـاق الحسـن ماهوبمعهـود
من شـــاف طـللتك قـــام ولا قعـــد
يا فارع الحسن يبو جمال مشهود
تغنىّ بك العشـــاق بلحون الوجــد
وانت يا وجودي وياغاية المقصود
ويــا منــى عمري وياروح الجسد
ويا كلما فيني فيك الامــل معقــود
كــللي انا لــك خـــدام (ن) وعبـــد
زاهــي للنظـــرمثل لــون الــورود
زهــوة شفايفـــك مع حمــرة الخــد
صد رٍ تعــــناك لـه ركـــزة انهــــود
في ضمته يحيي قتيل الهوى والـــود
الخصــرضامـروالــردف مشـــــدود
ممشـــوق القــوام رشيقٍ فالقـــــــد
ناعم (ن) في الجســم رقيقٍ وياكود
ما تحمّـــل ضمتك ولا لمســة أليـــد