ارهاصات آخر الزمان بالصور
عن ابي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: « لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق ، أو بدابق . فيخرج إليهم جيش من المدينة . من خيار أهل الأرض يومئذ . فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسلمون : لا . والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا . فيقاتلونهم . فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا . ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله . ويفتتح الثلث . لا يفتنون أبدا . فيفتتحون قسطنطينية . فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم . فيخرجون . وذلك باطل . فإذا جاءوا الشام خرج . فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة . فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم . فأمهم . فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء . فلو تركه لانذاب حتى يهلك . ولكن يقتله الله بيده . فيريهم دمه في حربته ». أخرجه مسلم.
واليكم نبذة عن دابق :
قرية دابق من القرى التاريخية التابعة لناحية اخترين وهي تقع شمال مدينة حلب على مساقة 45 كم وتبعد عن الحدود التركية حوالي 15 كم تقريباً.
نزل بها الخليفة سليمان بن عبد الملك عندما أرسل أخاه مسلمة بن عبد الملك لفتح القسطنطينية وتوفي فيها.
خلفه فيها الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز قبل أن يتوجه إلى حمص .
يوجد فيها قبر سليمان بن عبد الملك والتابعي عبد الله بن مسافع .
وقعت فيها معركة عظيمة بين العثمانيين بقيادة سليم الأول والمماليك بقيادة قنصوه الغوري عام 1516م
انتصر فيها العثمانيون ومنها دخلوا الوطن العربي حيث دام حكمهم له أكثر من 500 عام .
تقع على سهل واسع وخصيب وتشتهر بالزراعة وخصوصاً الحبوب .
سكان قرية دابق من قبيلة النعيم .
دابق بالصور :
اليكم احبتي فوائد وتأملات وتعليقات حول الحديث الشريف من الفاضل فراس نور الحق
المشرف على موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة :
- يتنبأ النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام حرب بين المسلمين والروم في آخر الزمان في منطقة قرب حلب اسمها دابق أو الاعماق ولو شاهدنا صور دابق من الاقمار الصناعية نجدها افضل من أفضل الاراضي لقيام معارك لاسباب عدة منها :
دابق تقع في سهل واسع منبسط لا يحتوي على جبال ولا وديان وهو من أنسب الاماكن لمعارك كبيرة وفاصلة .
دابق تقع قريبة من البحر البحر المتوسط وانا اتوقع انه سوف يكون هناك أنزال بحري للروم اثناء غزوهم للشام.
لم يذكر الحديث سوى الروم وانا اتوقع انه سوف تزول و تضمحل امريكا في آخر الزمان ربما بكارثة طبيعية كما حدث بقوم عاد ويصبح هناك ما يسمى أتحاد الروم أو دولة الروم أي أوربا حاليا والله اعلم.
يشير الحديث إلى فتح القسطنطينية بعد هذه الملحمة الهائلة وهذا دليل اكيد أن القسطنطينية سوف يتم احتلالها وما حولها وهي تركيا حاليا في آخر زمان من قبل الروم لان نزول الروم في دابق لم يتم بعد.
يشير الحديث انه سوف يسلم الكثير من الروم ويعيشوا مع المسلمين في الشام أو يتم سبيهم من الروم ويشهرون اسلامهم ثم يقاتلون مع المسلمين ضد الروم (قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ).
تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم بوجود قرية دابق انا أراه في رأيي الشخصي اعجاز كبير لانها قرية صغيرة في شمال حلب كثير من اهل حلب لم يسمعوا بها في هذا العصر على الرغم من التكنلوجيا والمعلومات فكيف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل 1400 سنة وهو الذي لم يأتي إلى حلب في حياته فمن اخبره بهذا الخبر .
يشير الحديث إلى انه سوف يكون للشام في آخر الزمان شأن كبير فيها يقتل الدجال وفيها ينزل المسيح عيسى بن مريم وفيها ينتصر المسلمون على الروم .
الحديث يشير إلى ان القتال سوف يكون آخر الزمان بالسيف وهذا دليل على ان الحضارة والتكلنوجيا الحديثة سوف تضمحل وتزول ويعود الناس إلى الخيل والسيف بعد نضوب النفط الذي يقدر العلماء انه خلال الخمسين السنة القادمة سوف ينضب بشكل كامل كما ان العالم الان يتجه إلى الابتعاد عن الطاقة النووية لما لها من مخاطر هائلة على الناس والبيئة في حال الكوارث وأكبر مثال حاليا هو كارثة اليابان، كما ان المفاعلات النووية تكلف مبالغ هائلة و كمية اليورانيوم ايضا قليلة وسوف تنضب خلال فترة قريبة أما الطاقة الشمسية فتكاليف تصنيع الخلايا الشمسية مكلفة مقارنة مع استخراج النفط .
يشير الحديث إلى أن خيار أهل الارض سوف يجتمعون في المدينة المنورة في آخر الزمان (أرجو الله تعالى ان يجعلنا جميعا من سكانها ) ويخرجون منها مجاهدين إلى الشام للقاء الروم في دابق ويكون النصر على أيديهم.
الحديث يشير إلى أن النصر ياتي من المجاهدين المخلصين الذي هم من خيار الناس.
يشير الحديث إلى انه سوف يكون هناك زراعة للزيتون في دابق آخر الزمان فقد اشار الحديث إلى تعليق السيوف بالزيتون.
دابق تقع في مكان يفصل بين الشرق الاسلامي والغرب الرومي النصراني وهي مكان المواجهة في آخر الزمان.
التعديل الأخير تم بواسطة الطاروق ; 01-08-2011 الساعة 05:59 AM.
|