العبيكان يرعى أغنامه في السودة متجاهلا الهجمات المتوالية عليه
العبيكان يرعى أغنامه في السودة متجاهلا الهجمات المتوالية عليه
الشيخ العبيكان يرعى أغنامه عصر أمس في السودة
أبها: سلمان عسكر
فضل المستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالمحسن العبيكان المجيء إلى مدينة أبها وقضاء إجازته السنوية فيها, متجاهلا ما حدث خلال الفترة الأخيرة من جدل كبير وهجمات متوالية عليه إثر بعض فتاواه التي أطلقها أخيرا، وأثارت، ومازالت، جدلا واسعاً. المشهد الذي وقفت عليه "الوطن" أمس في منزل ومزرعة العبيكان بقرية "السقا" في "سودة عسير" يوحي أن ما حدث أخيرا من جدل لن يثنيه عن الاستمتاع بأجواء الريف وطقوسه الحياتية ومن ضمنها رعي أغنامه.
وفيما كان يستعد للمغادرة إلى مقر محطة تلفزيون أبها للمشاركة في برنامج تلفزيوني على الهواء، أجّل الشيخ العبيكان الخوض في أي شأن أو التعليق على آخر المستجدات.
شكرا لك أخي الهايم على هذا الخبر،
ونتمنى للشيخ عبدالمحسن العبيكان قضاء إجازةممتعة في ربوع منطقة عسير،وأعجبني إقتداءه بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لرعي الغنم ،حيث تجعل القلب أكثر رقة ورحمة،
قال صلى الله عليه وسلم:" مابعث الله نبياً الآ وقد رعى الغنم " فقال أصحابه : وأنت ؟ قال:" نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة".أخرجه البخاري.
قال أهل العلم : لعل الحكمة من إلهام الأنبياء من رعي الغنم قبل النبوة أن يحصل لهم التمرن برعيها على مايتلقونه من القيام بأمر أمتهم في محالطة الغنم ، ومايحصل لهم من الحلم والشفقة لأنهم إذا صبروا على رعيها وجمعها بعد تفرقها في المرعى ، ودفع عدوها عنها ، ألفوا من ذلك الصبر على الأمة ، وخص الغنم بذلك لكونها أضعف من غيرها ، ولأن تفرقها أكثر من تفرق الإبل والبقر ".