الاخ مهلهل الموضوع لايحتمل كل هذه العصبيه كلمبو لم يدعي ان هذا الموضوع خاص وانما ذكر بانك راعي الموضوع الاصلي هذا اولا ثانيا اريد ان اعلمك اصل البيارق ومن اين بدات من الاساس لا كما ادعيت انها من عسير واليك هذا الموضوع كاملا عن البيارق ممكن تستفيد منه وهو ليس حصريا وانما ممكن ايجاده في قوقل ان اردت الاستطلاع ومعرفة الاصل في اليبيارق واتمنى ان تكون ناقل للموضوع من جذوره وليس من قشوره ولك تحياتي واليك الموضوع كاملا نرجو لك الاستمتاع في القراءة
تعتبر الراية أو العلم شعارا" ورمزا" مبجلا" لشرف الوطن وسؤدده.ولكرامة البلاد واستقلها ولكثير من الأحزاب والاتجاهات العقائدية والمذهبية للأمة .والراية عبارة عن قطعة من الثوب أو القماش الملون تحمل رموزا وشارات دقيقة تجسم معاني خاصة,يتخذها الشعب كشعار لعزة أرضه وكرامة أصوله وسيادة أمته وأمجاد تاريخه ونبل تطلعاته.وقد سّنت كثير من دول العالم عيدا" سنويا تحتفل فيه بيوم العلم, تقديرا" للمعنى النبيل للراية,وتمجيدا" للرمز الشريف الذي تمثله.
وبالإضافة إلى الراية الرسمية للوطن ,هناك أعلام الجيش التي تتميز برموز وشارات خاصة تركد ألوية النصر لوحدات الجنود في القطاعات العسكرية مثل القوى الجوية والبرية والبحرية.
وبجانب العلم الرسمي للوطن.
الراية في اللغة:
قبل استعراض تاريخ الراية منذ القديم إلى عهودنا الحالية لا بد من الحديث عن الجانب اللغوي لهذه الكلمة, والتي لها عدة مرادفات تختلف معانيها,نقول ( اللواء) وهو العلم , قيل سمي ( اللواء) لواء لأنه يلوى لكبره فلا ينشر إلا عند الحاجة,جمع ألوية وألويات, يقال بعثوا بالسّواء واللوّاء,أي بعثوا يستغيثون. و( اللواء ) في التقسيم الإداري اسم لقطعة معينة من البلاد مثل لواء اسكندرونة . ويقال اللواء لعدد من الجند معلوم,ومنه أخذ أمير اللواء وهو منصب عسكري.
أما العلم فهو رسم الثوب ورقمه. ونعني به كذلك الراية وما يعقد على الرمح,وهو كذلك شئ ينصب فيهتدى به . ومن معاني العلم كذلك, الجبل الطويل ,العلامة والأثر,المنارة,سيد القوم ,جمع أعلام وعلام بالكسرة تحت العين. وللراية أسماء كثيرة منها ,البند جمع بنود وهو العلم الكبير , والخال وهو اللواء والعقاب وهو النسر في اللغة العربية, والغاية منها كذلك الراية, والأم والبيرق جمع بيارق, أما حامل البيرق فيسمى البيرق دار وهكذا نجد أن لكلمة الراية أسماء كثيرة.
الراية عبر التاريخ:
باعتقادي لا أحد يعرف على وجه التحديد متى استخدم العلم لأول مرة ,ففي العصور الأولى للتاريخ عندما كان الإنسان يرتدي جلود الحيوانات ويسكن الكهوف ويستخدم أدواته من الحجر , وجد أنه بحاجة ماسة إلى أن يخبر عائلته بالموضوع الذي سيتصيد فيه فكان عليه أن يغرس في الأرض عصا معقوفة الرأس عند مكان صيده على أمل أن توافيه عائلته إلى هناك أو تنتظره عند تلك العصا ,وكانت هذه العلامة بمثابة العلم عند الإنسان الأول.
وحينما تطور المجتمع البشري ونشأت أولى الحضارات الزراعية,تطور ( العلم ) وصارت المجموعات الإنسانية تميز نفسها بعلامات مختلفة ,فكان بعضها يضع ذيول الذئاب على عصا عالية. وكان بعضها الأخر يفضل أن يميز مجموعته بأذناب الخيول فيرفع بعضها فوق رمح طويل . وتقول الروايات التاريخية : إن أول من استعمل ( العلم ) بعد الصيادين هم الجنود الذين كانوا يخوضون المعارك ويلتحمون مع أعدائهم وتختلط السيوف بالسيوف وكانوا يجدون صعوبة في معرفة أماكن وجود قادتهم .
واهتدى قادة الجيوش إلى حل مناسب,فحمل كل قائد منهم عمودا" طويلا" يسهل على المقاتلين معرفته ومعرفة وجود القائد,فكان الجنود إذا ما رأوا العمود مرتفعا",استدلوا على مكان قائد هم,أما إذا سقط العمود فانهم يعرفون بأن قائد هم قد قتل أو أصابه مكروها... وكان كل قائد يحرص على أن يكون عموده مميزا" عن أعمدة القادة الآخرين كأن يضع في رأس العمود رشة أو مروحة أو صورة لحيوان ..الخ... وحسب الروايات التاريخية لابد من الإشارة إلى أن الصينيين القدماء وسكان جزر الهند الشرقية هم أول من ابتكر العلم من القماش, وتقول الروايات أيضا" أنهم عرفوا أعلام القماش منذ العام 1100 فبل الميلاد.
وقد أكدت الآثار التي عثر عليها الباحثون والمنقبون بأن الأمم القديمة كانت تستعمل نوعا من البيارق يحمل رسوما وشارات , وصار العلم أكثر تعقيدا" في عصور الحضارة الفرعونية, واتخذ أشكالا" عديدة ورسوما مختلفة كرمز للحضارة منها الشمس ,والصقر , والريشة والغزال والسفينة وذلك
لتمييز فرق الجيش من بحرية وبرية عن بعضها وللتفريق بين ممتلكات الدولة وغيرها.
وكان جنود الفراعنة في مصر القديمة يحملون ما يطلق عليه اسم صولجان وصولجانه وهو عبارة عن عصي من الخشب أو المعدن معقوفة الرأس وفي قمتها نقوش أو تماثيل , وكان العلم يدعى باللغة الهيروغليفية باسم سريت.
أما البابليون فقد اتخذوا علما خاصا بهم يسمى علم الأسد, لأن الأسد كان من شعاراتهم الموقرة التي تدل على القوة والشجاعة.
واستخدم الآشوريون تمثالا" لمعبود هم أشور كعلم لهم وكانت فرقهم العسكرية ترفع هذا التمثال على رماح عالية. ويرمز التمثال إلى أشور وهو يرمي بقوسه الكبير سهما", فضلا" عن أنه كانت لكل مدينة آشورية علما خاصا" بها, ولكل فرقة رايتها المميزة بألوانها وشرائطها , وكان شعار الآشوريين(( الحمام )) أما جيوش الرومان فقد كان أفرادها يحملون العلم الروماني وهو مزين بصورة نسر روما الحربي وتقول روايات أخرى إن الرومان هم أو من استخدم الأعلام المصنوعة من قماش, وقد كانت أعلامهم مربعة الشكل ومثبتة في قضبان على شكل صليب.
أما دولة الحضر الآرامية العربية فقد كان علمها يحمل صورة النسر والهلال والشمس ,وكان علمهم عبارة عن عمود معدني يحمل هذه الرموز, وأطلق عليه الحضريون اسم(( سميا مكناّ)) أي الراية ذات الأقراص. كما استعمل العرب القدامى قبل الإسلام الألوية والرايات بمختلف الأشكال والألوان وكانت تعينهم لتمييز بعض الناطق وعلامة لتعيين طرق الصحراء ومسالكها أو نقطة لتجمع القبائل, وهذا نجد أن لكل قبيلة أو بلاد في أيام الجاهلية علمها الخاص بها وشعارها المميز.
فكان لأهل اليمن رايات صفراء وأعلام بيضاء ,وكان لآهل الحجاز أعلام حمراء ,وكانت لبعض القبائل أعلامها الخاصة مثل علم (( القيسيين )) الأحمر ذي القرنفلة القرمزية وعلم بني كلاب الأبيض وعلم ثقيف الأحمر والأبيض.وقد جاء ذكر الرايات والأعلام في قصائد شعراء الجاهلية للدلالة على الشجاعة والدفاع المستميت عن حياض القبائل ففي إحدى قصائد عمرو بن كلثوم جاء :
أبا هند فلا تعجل علينا............................. وأنظرنا نخبرك اليقينا
بأن نورد الرايات بيضا"......................... ونصدرهن حمرا" قد روينا
وبعد أن استعرضت بشكل موجز عن الرايات والأعلام في العصور التي سبقت الإسلام لنرى ما قيل عن هذا الموضوع مع بداية العصر الإسلامي:
تقول الروايات التاريخية إن أحد الأنصار أبى آلا أن يدخل الرسول صلى الله وعليه وسلم المدينة بعلم فنزع عمامته ونشرها وعلقها على رمح ورفعها عاليا: فوق رأس الرسول الكريم, فكانت أول علم رفع الإسلام وقد كان الرسول الكريم يربط بيده أعلام الفتح ويسلمها إلى قادة الجنود والسّرية الذاهبة للجهاد المقدس ,وقد اختار الرسول الأعظم علمين أحدهما :راية سوداء اللون كبيرة الحجم والأخرى راية بيضاء اللون أصغر قليلا" من الأولى كرمز للطهر والسلام وهما من شعائر الإسلام . وقد رفع المسلمون هاتين الرايتين عاليا"من حدود الصين إلى تخوم فرنسا,وصار هذا اللونان من أشهر الأعلام العربية الإسلامية فيما بعد كما سيمر ذكرهما.
عهد الخلفاء الراشدون:
ففي عهد الخلفاء الراشدين انضوى المسلمون تحت رايتي الإسلام وأضافوا لها أعلاما أخرى , فكان لعمر بن الخطاب الخليفة الراشدي الثاني والذي حكم من 634الى 644 م راية تسمى الخضرية وكان لعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه,راية سوداء تسمى الجموح وبعد مقتله سنة661 م انقسمت الدولة الإسلامية إلى عدد من الولايات والإمارات الشيء الذي فرض إنشاء ألوية مختلفة ومنتمية للفرق الثلاثة:الأمويون ,العلويين نسبة إلى الإمام علي ,العباسيون,وزاد على ذلك ظهور ما يسمى بالخوارج وملوك الطوائف في بلاد الأندلس,فتنوعت الرايات بشتى الأوان وتميزت برسوم لأشكال هندسية أو برموز لأبراج النجوم أو بخطوط لآيات من كتاب الله عز وجل. ولما قامت الدولة الأموية أو بنو أمية سنة والذي دامت سيطرتهم على الحكم من عام 661 إلى عام 750م صار اللون الأبيض لونا رسميا إضافة إلى اللون الأخضر, واللون الأبيض كان يرمز إلى الصفاء والنقاء والطهر إشارة إلى مبادئ الإسلام حتى صار الأمويون يلقبون بالمبيضة أي أصحاب اللون الأبيض.
أما الدولة العباسية والتي امتد حكمها من عام 750 إلى عام 1258 م فقد كان شعارها الراية السوداء- حيث كان اللون الأسود عند العباسيين رمزا للانتصار على الأعداء وكان لهم علم يسمى الظل وراية تسمى السحاب, اضافة الى ذلك كانت للعباسيين أعلام أخرى مفضضة ومذهبة لفترة امتدت حتى عام 813 م وذلك أيام خلافة المأمون وألغيت بعد ذلك وأعيد استعمال اللون الأسود حتى نهاية الحكم العباسي على عهد المستعصم آخر خلفاء هذه الدولة. وفي أكثر من رواية كان يذك بأن العباسيين كانوا يرتدون ثيابا سوداء فلهذه لا نستغرب تمسكهم باللون الأسود.
في الأندلس ,حيث دامت الدولة العربية هناك ثمانية قرون من سنة 756 حتى العام 1493 حمل العرب ولفترات طويلة اللون الأبيض واللون الأحمر.
أما الفاطميون والذين حكموا مصر من عام 909 إلى العام 1171 م فقد استخدموا اللون الأخضر لأعلامهم , وقد اعتنى الفاطميون بالأعلام والبيارق والرايات والبنود كثيرا حتى أنهم أنشأوا لهذا الغرض خزانة خاصة بها سميت ( دار البنود) وقد تفنن الفاطميون في صنع ساريات الأعلام وزركشة الأقمشة الملونة وتذهيبها وتفضيضها وأضافوا إليها الأهلة جمع هلال وكانت تصنع من الذهب والفضة.ولما سقطت الدولة الفاطمية على عهد آخر خلفائها العاضد لدين الله سنة 1171 م عادت مصر إلى استعمال ا لرايات السوداء في إشارة ضمنية تؤكد عودتها إلى أحضان الخلافة العباسية في بغداد.
الرايات في عهد البطل العربي صلاح الدين الأيوبي:
وعندما تولى البطل العربي صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية وأكبر ملوك المسلمين وبالرغم من اعترافه بسلطة الخليفة العباسي فان القائد الأيوبي لم تكن راياته سوداء بل اتخذ الأيوبيون اللون الأصفر لراياتهم وأعلامهم التي ظلت خفاقة أمام الغزو الصليبي في محاولاتهم لانتزاع بيت المقدس من العرب لكنهم فشلوا في واقعة حطين عام 1187 م عندما انتصر عليهم البطل صلاح الدين الأيوبي واسترجعها للعرب.
وتكر أغلب الكتب التاريخية أن علم الأيوبيين كان يحمل صورة النسر العربي ويعرف باسم جاليش, ولا بد من الإشارة هنا إلى أن فكرة ربط الأعلام إلى جانب عمود وهي ترفرف في الهواء ترجع إلى جيوش المسلمين الأوائل.
وأقدم راية في العالم اليوم لازالت تستعمل إلى الآن هي راية مملكة الدانمارك والتي يرجع تاريخها إلى العام 1219 م وهي عبارة عن قماش لأحمر يتوسطه صليب أبيض.وأكبر حجم للراية عرفه العالم هو حجم راية الولايات المتحدة الأمريكية التي ترفع كل سنة ابتداء من العام1949 وحتى الآن في ولاية ميشيغان وتبلغ مقاييسه ( 72 مترا في الطول و32 مترا في العرض).
أعلام الدول العربية من بداية القرن التاسع عشرا والى يومنا هذا:
تمكن الحكم العثماني عبر فترتي سلطته على الدول العربية( فترة الإمارة من عام 1326 م إلى العام 1516 وحكم الخلافة من عام 1516 إلى العام 1922م ) تمكن هذا المحتل من فرض لواءه الوطنيعلى أغلب دول العرب فتأثرت بذلك مختلف الأعلام العربية بخصائص ودقائق الراية العثمانية( باستثناء المغرب الأقصى كونه نجى من الغزو العثماني ) ففي سنة 1914 اجتمعت ثلة من شباب العرب وقرروا أن يكون للحركة العربية علمها الخاص بها وهو ما أطلقوا عليه اسم العلم العربي وتم تكوينه من الأوان الثلاثة الأخضر والأبيض و الأسود متمثلين بقول الشاعر العربي صفي الدين الحلي
الذي يقول : بيض صنائعنا سود وقائعنا... خضر مرابعنا حمر مواضينا
وتمت خلال هذه الفترة الرمز إلى العلم الجديد بكلمات خالدة( سلاما أيتها الأمة سلام بر أمين يظله في
( سواد) الليل البهيم( بياض) الضمير و(خضرة) الأمل اليقين ويذكر التاريخ بأن ثلاثة من الشباب الذين وضعوا الخطوط الأولى لأول علم عربي موحد قد دفعوا حياتهم ثمنا على أعواد مشانق جمال باشا السفاح في دمشق وبيروت.حتى وصلنا إلى العام 1916 حيث ثارت الأمة العربية في وجه الاحتلال العثماني وتم رفع العلم العربي في الحجاز كراية للدولة العربية الشاملة وكان يتألف من ثلاثة ألوان على التوالي وبشكل عمودي أسود+ أخضر + أبيض وبذلك جمع هذا العلم الأوان العربية الخالدة التي رفت بها رايات العرب على العالم في فترات سابقة من عصور الإسلام. وفي العام 1918 رفع هذا العلم العربي في سماء دمشق لأول مرة كعلم لقطر عربي ثم بيروت وهكذا..ولم نكاد ننفصل عن الحكم العثماني البغيض حتى وجدنا أنفسنا نعاني الأمرين من الاستعمار الغربي المتمثل ببريطانيا وفرنسا وهكذا خيمت فترة جديدة من الظلم الاستعماري بحق الأمة العربية وأنزل العلم العربي ولكنه لم يسقط
وبعد عامين وفي العام 1920 تحديدا" تبنت سورية هذا العلم مع إدخال بعض التغيير عليه ثم تبعها العراق عندما تبناه وكذلك الأردن مع تغيير في تسلسل مواقع الألوان وهكذا نجد أنه صار لكل دولة علم تعتز به وتحرص على إبقائه عاليا" خفاقا لأنه رمز عزتها وكرامتها واستقلالها.
استعمال الراية في ميادين أخرى:
تستخدم الراية في حياتنا استخدامات مختلفة فبالاضافة الى اتخاذها رمزا لاستقلال البلاد وشعارا" لها كما ورد ذكره أنفا", هناك أعلام الأحزاب والنوادي الرياضية و الطرق والمشايخ الدينية ورايات المدن التاريخية , وبيارق الأساطيل.
هذه بعض استخدامات الراية في حياتنا المعاصرة بعد ما استعرضنا تاريخها منذ العصور القديمة إلى حدود عصرنا الحالي,والأمل كل الأمل أن تبقى راية العرب والإسلام وراية لا اله إلا الله خفاقة عالية في أنحاء المعمورة ,لأنها رمز وحدتنا ومبعث فخرنا بتاريخنا العريق وحضارتنا المجيدة.
# العلم الوحيد في العالم الذي لا ينكس أيام الحداد الوطنية هو علم المملكة العربية السعودية.
# الدولة الوحيدة في العالم التي ترسم خريطتها على علمها هي دولة قبرص.
# بعض من مراجع هذا البحث:
منجد الطلاب + سيرة ابن هشام +كتاب البلدان لليعقوبي +دائرة المعارف للبستاني+ الأطلس.