السعادة
قرار، نتخذه حينما نفكر بشكل إيجابي
نحو الذات ونحو الآخرين ،
الموروثات الفكرية التي تشدناإلى الماضي
ونحن نسقط ضعفنا على الظروف
قد تكون فيها شئ من الصواب
لكنها تتحول وبفعل إرادة الإنسان إلى محطات بناء
تصنع منه شخصية متميزة ،
حالة الصدق مع النفس
والانفتاح الشفاف مع الله سبحانه،
اول محطات السعادة حينما يفكر الإنسان في بناء نفسه
ينبغي أن ينطلق من محطات الضعف
ويشكر ربه على نعم كثيرة ،
علينا أن لانقف مكتوفي اليدين
عاجزين عن فهم موقعنا في الحياة ،
يجب شكر الله سبحانه
لأننا قطعنا مشوار الحياة
محققين الكثير من الإنجازات ،
أعطينا السعادة لمن حولنا ،
خططنا لأشياء قد آتت ثمارها،
نعم كثيرة تستحق منا الشعور بالبهجة
والثقة بالله ثم بالنفس ...
السعادة إمنحها لغيرك تحصل عليها
· رسالة شكر لله وحمده على نعمه الكثيرة
فالله يعاهد عبده إن شكر النعم
والتزم بتسخيرها لما يرضيه سينال مكافآتجمة
لن تخطر على باله ،
ففي كل صباح
تأمل الكون الفسيح وعظمةالخالق
أنظري للعالم برؤية متفائلة،
في منحك نعمة الصحة والعافية
وهدوء البال
لا تكتأب لأشياء بسيطة تعكر مزاجك،
أنظر إلى النواحيالإيجابية
التي
لا يقدرها إلا من يفقدها.
· لا تعطيالأشياء أكبر من حجمها الطبيعي ،
المهم أن تفعل كل ما في وسعكدون قلق ،
تعاملمعالآخرين بلغةالحبوالاحترام ،
إن فكرتنا عنالناس
تأتي بناء على نظرتنا نحن لهم ،
فلو جئت بروح محبة صادقة
حتماً سيودك الآخرون ،
وتأكد إن كل ما في الكون
من حوادث وظروف ومشاكل
مقنن في ترتيب كوني رسمته يد الإبداعالإلهي
· دائماً فكر
في الآخرين وإسعادهموالغفران لهم لأننا جزء من هذا الكل ،
تصرفك الودود هذا سينعكس على الآخرين
هذا الجانب سيحفز تطلعاتك
لتتجه دوماً في الاتجاهالصحيح فيرتفع تقديرك لذاتك.
اجمل اتحايا