ماهو شعورك؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
كنت في يوم من الايام صاحب تجارة وذو سمعة بين اصحاب المال والجاءه..او كنت صاحب مركز أجتماعي مرموق يشار اليه بالبنان..او كنت ما كنت. وفي لحظة تفقد كل شي؟
ماهو شعورك؟
بداية قبل التعليق نحن مسلمين بالقضاء والقدر ولكن انا هنا اريد ان تصف شعورك ولكن رجاء بدون مثالية فنحن بني البشر نعرف بعضنا البعض وما هو الشعور الحقيقي لاي منا..
كما ارجو ان لا يدخل في هذا الحوارقول البعض المتقاعد مثلا. ولكن ما هذا قصدت.. لان التقاعد شي حتمي وليس للانسان مفر منه ابدا..لكن حدوث امر غير متوقع هذا ما اقصدة وارجو المشاركة والتعليق وفق الله الجميع لكل خير.

هلا أبو ياسر
الفكره جميله لإستنباط الآراء وعلى هذا أقول
أولاً يجب أن يهيئ الإنسان نفسه لأي ظرف طبيعي أو طارئ
ثانياً الشعور قد يختلف بإختلاف أسباب فقد الوظيفه أو الجاه أو المال فإن كان السبب طبيعياً فلا أظن أن هناك ما يزعج إذا كنت قد هيأت نفسك أما إن كان السبب غير طبيعياً فنستعيذ بالله من عظم البلاء وشماتة الأعداء ولا شك في هذه الحاله أن الشعور يختلف إختلافاً كلياً إلى الأسوأ ودمت سالما أبا ياسر ،،،

شكر ابا خالد اسعدني مرورك واقدرلكم المداخلة والتعليق وهذه وجهة نظر تحترم.. لكم تقديري

يقول الحسن البصري رحمه الله (علمت ان رزقي لن ياخذه احدا غيري فاطمأن قلبي)
واعلم ان مااصابك لم يكن ليخطأك ومااخطأك لم يكن ليصيبك
حقيقه ان القناعه هي اساس كل شيء
بمعني ان زاد ماعندك فانت مقتنع وان قل ماعندك فانت مقتنع بهذا تكن مرتاح في حياتك ولاتبالي باي شيء

الشعورفي هذا الموضوع يا أبا ياسر كثيراً مايكون مرتبطاً بكيفية وضع الأنسان حينما كان يملك تلك الامور فإذا كان متكبراً متغطرساً وظالماً فأنه حينما يفقد المال والسلطه والجاه انكسر حاله وهان أمره وفقد أصحابه ومنهو على شاكلته
أما من اتصف باالكرم والطيبه والتواضع والعدل ومحبة الناس وخدمتهم . فحينما يفقد مايملك من تلك الأمور أستاذي الكريم يبقى تأثيرها نسبي وقد لايبين................ ولك تحياتي,

دراستي كانت من اهم الأمور في حياتي ومع هذا فشلت فيها
ولكني استاذي لم ادع الفشل يسرق مني عمري ...
ولم أبكى الأيام التى قضيتها فى فعل شىء ما ،
ثم لم يكتب لي فيها النجاح ،
فالخبرات التى أضفتها إلى صندوق تجاربي في هذي الحياه
صدقنى اخوي لا تقدر بثمن ،
ثم إن الحياة ما هى إلا مجموعة تجارب ،
: " الأعمال بخواتيمها " وانا اختكـ
موضوع رائع وجميل تقديري لك :

اذا الشخص بنى علاقته مع الناس للمصلحة فقط ، او بالاصح اذا بنوا الناس علاقتهم مع شخص ما بسبب موقعه وللمصلحة ،وهو (اي الشخص) معتقد ان الناس متعلقة فيه لشخصه دون منصبه ، فبلا شك سينهار اذا زال عن المنصب ، ولكن ان بنيت العلاقة على الاحترام والتقدير المتبادل ( وما اقلها في زمننا هذا) فلن يتغير شئ اطلاقا.

دمت بخير يا زعيم

أحبتي أسعدت بمروركم وتعلمت من تعليقاتكم الجميلة. لكم تقديري.
الحبيب. مخاوى الذيب. نجم سهيل. نجمتنا المميزة وشمعة الديوانية لك شكري.اميننا الحبيب ابو راكان.
لكم تقديري

أسعدت بالمداخلات وأشكر الجميع:
هل توفوقني الراي ان حسن الخلق كفيل بان يكون الشخص في صورة حسنة حتى لو خسر الشي الكثير فان الاخلاق الحميدة تفرض على الناس محبتكم دون مالكم دون مركزكم دون الجاه الذي تبؤتة.انما الأمم الاخلاق ما بقيت فان ههموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا..
لكم محبتي وتقديري.