بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يقال في المثل ( خير عاده أن لا يكن للمرء عاده )
وأنا أقول خير المناهج الحياتيه أن لا أرتبط بأحد معين ولا بد أن تكون لي شخصية مستقله عن هذا وذاك وأن لا أفقد ما أُحب من أجل من أُحب بمعنى أوضح أن فلان كان يرتاد مكان معين وعلاقتي به قوية إلى حد كبير ومن أجل ذلك فقد خصصت وقتاً من فترة عمري الزمنيه لأصاحب ذلك الطرف فإن مالت به الأقدار إلى حيث أختار فإنني في هذه الحاله أميل ميلة واحدة معه تاركاً رصيدي غلإجتماعي والثقافي وأحياناً الإقتصادي من أجله وهذه حالة لا أحبذها فلقد شاهدت وسمعت عن حالات كهذه وذكرني بها ما شهدته في هذه الديوانيه أن هناك من كنا نتطلع لطلته يومياً أو شبه يومي وما أن تغيرت أحوال ( س ) من الناس حتى تغيرت أحوال ( ص ) وآخرين تاركين كنوزهم الفكرية والأدبيه وتغيروا مع ذلك التيار الذي صنع واختار ولهذا فإنني في واقع حياتي لا بد أن يكون لي منهج خالٍ من الإرتباط الإمَعي مبنياً على الإحترام المتبادل الذي لا يلزمني بأن أكون تابعياً وإن أصبحت متبوعاً فإن ذلك بلا شك من نجاحاتي التي تحفظ إستقلاليتي .
ربما أكون مخطئاً لكن هذا رأيي ! ! !
همسه :ـ من قناعاتي أن لا تربط مصيرك بمصير أحد في هذه الحياه فربما وجدت نفسك وحيداً في يوم من الأيام .
عبدالله بن مفرح
ناس تقول ان التبعية امر محتم فالانسان بطبيعته اجتماعي ويسعى للاجتماعية عن طريق التبعية خذ مثلا الالاف يتبعون القبيلة سوى كانت على حق او باطل وقلة ما ترى الحياد في عقلية البشر لان طبيعتهم تقول انهم لا يمكن ان تتشكل احكامهم من منظار العقل فقط فالعاطفة تدخل في قراراتهم حتى حين ادعاء العقلانية ! مثال اخر هناك اكثر من مليار مسيحي ! اسالهم كيف صرت مسيحيون ستجد ان الاجابة تبعية واذا لقيت فيهم الف صاروا مسيحيون بالعقل فجيد العدد !! وقس على ذلك !!
طبعا هذا لا يعني البته ان هناك واحد من مليون يفكر بعقله فقط واقصد فقط مش بعواطفه !
يقول الشاعر دريد
وما انا الا من غزيه ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشدي !
الإهداءات
من نجاحاتي في حياتي أن تكون لي شخصية مستقله
العرض العادي
