التجارة مع الله

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،، أما بعد: فإن الدنيا كلها لم تظفر بكتاب أجمع للخير كله وأهدى للتي هي أقوم وأوفى بما يسعد به الانسان من هذا القرآن المجيد فهو حبل الله المجيد وهو الذكر الحكيم من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغا الهدى في غيره أضله الله ومع اطلالة هذه الإجازه الصيفيه فإنني أضع بين أيديكم هذا المقترح عل الله أن ينفعنا جميعا به هذا المقترح هو أن نخصص وقتاً من هذه الإجازه لتجارة عظيمة مع الله سبحانه تعالى فقد ذكر الله في كتابه أن التالين لهذا القران يتاجرون باعظم تجارة يقول الله سبحانه (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانيه يرجون تجارةً لن تبور) نعلم جميعا أننا لو تاجرنا مع انسان قد نخسر وقد يصيب هذه التجارة البوار أما التجارة مع الله فلا أذا كان الحرف الواحد بعشر حسنات يقول الرسول صلى الله عليه وسلم(من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنه والحسنة بعشر امثالها لا أقول (ألم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف فكيف بمن يترنم بتلاوته اناء الليل والنهار نسأل الله من فضله ومن أجل المحافضه على أوقاتنا في هذه الصيفيه ينبغي أن نقرأ يوميا ولو ورقه أو ورقتين فأن في الورقه الواحدة وبناءً على هذا الحديث وبعد الحساب الدقيق ما يقارب من عشرة الاف حسنه فكيف بمن خصص يوميا من أربع وعشرين ساعه نصف ساعه فقط للقران العظيم تقرأ فيها جزءا كاملا وتكون بذالك قد كتب لك بمشيئة الله مئة ألف حسنه وإذا تعودت على هذا فإنك ستختم القران كل شهر لأن عدد أجزاء القران ثلاثين جزءً والشهر ثلاثون يوما هذه هي والله التجارة الحقيقية .دعوة صادقة من محب لكم في أن نجتهد في إشغال بعض الوقت مع القرآن .وصلى الله على نبينا محمد .

أفضل تجاره وأربحها هي التي مع الله ونعم التجاره جزاك الله خير يا أخي الفاضل