لبنى احمد

تمثل الصحفية السودانية لبنى أحمد حسين اليوم أمام المحكمة الجنائية في الخرطوم، بتهمة ارتداء ملابس "تسبب مضايقة للشعور العام" بموجب المادة 152 من قانون الجنايات لعام 1991، وهو ما يعني جلدها.
وتصر الصحفية لبنى على المثول أمام المحكمة لتصعيد الأمر وصولاً للمحكمة الدستورية انتصاراً لبنات جنسها بإلغاء تلك المادة التي تعتبرها مخالفة لدستور عام 2005 ووثيقة الحقوق والحريات الواردة في اتفاق السلام المبرم بين الحركة الشعبية لتحرير السودان والخرطوم في نيروبي، بالإضافة لمخالفتها للشريعة الإسلامية. وكانت الصحفية السودانية التي تكتب عموداً يومياً تحت عنوان "كلام رجال" اعتقلت مع مجموعة من النسوة كن مدعوات لاحتفال في الخرطوم حضره 400 شخص بسبب ارتدائهن للبنطال، وتم جلد عدد من الفتيات أربعين جلدة.
ووزعت لبنى 500 دعوة لحضور جلسة اليوم "إنها دعوة عامة حتى يسمع الناس بآذانهم ويشاهدوا بأعينهم أقوال الاتهام وشهوده، وليس أقوالي أنا".

وهذه هي صورة الخبر وهي مع محرر صحيفة الوطن

التعليق

لا نستغرب المقاييس على ناس وناس

ناس على الشاطىء تتعرى ولا احد يحاكيها

وناس بالبنطلون هدموا كل القيم الشرعية والاجتماعية

وعجبي على المكيالين اذا كالوا هل عندنا في المجتمع السعودي مكيالين مثلهم !

المكاييل في جميع المجتمعات

ونحن اكثر من يؤمنون بالمكاييل الذهبيه والفضيه والبرونز

عيش كثير وشوف كثير وعجبي

هكذا نحن العرب نهتم بالقشور أكثر من إهتمامنا باللب وفي السودان ما هو أهم بكثير من بنطال لبنى أحمد كان الأولى الإهتمام بعيش الناس وشئون حياتهم العامه وما السودان إلا جزءاً لا يتجزأ من عرب يملأون ما بين المحيط والخليج لهم من الهموم ما تنوء به أقوى العصب ويبدو أن إثارة الموضوع له أبعاد سياسيه أكثر منها إجتماعية أو شرعيه فقد يلفت إلإنتباه عما هو أهم
تحياتي لأفلاطون القاريه ولحيفه المميز في إختيار ما يثير لإستنباط الآراء ،،،

نحن في زمن الماديات والمصالح فكما أن المحاكمه تم تطويعها لإسكات لبنى كونها عارضت الحكومه وإنتقدتها , فبالتأكيد أن معارضة لبنى ونباحها ليس لنصرة المظلومين وإحقاق الحق لكن أداء لدور كلفت به مع زوله آخرين من شكلها للضغط على حكومتها ولا ننسى أنها موظفة في بعثة الأمم المتحده لحفظ السلام ..

لا نصدق كل من ضرب على وتر حب الوطن والمثاليه فكل من نشاهد شخابيطهم في الصحف على وتر الحريه وحقوق الإنسان هم أول منتهكين لها ولكن بيع الفكر والميول صفة ذميمه إستشرت بين كتابنا العرب ومن يسمون مثقفينا وإن سألناهم قالوا العيشه صعبه وأكل العيش يبغى له خفيه ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشرقاوي رهيب

المكاييل في جميع المجتمعات

ونحن اكثر من يؤمنون بالمكاييل الذهبيه والفضيه والبرونز

عيش كثير وشوف كثير وعجبي

شرقاوي رهيب على اسمك ورسمك يقول صلى الله عليه وسلم (( انما اهلك من كان قبلكم ... الخ )) وهو الكيل بمكيالين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بن مفرح

هكذا نحن العرب نهتم بالقشور أكثر من إهتمامنا باللب وفي السودان ما هو أهم بكثير من بنطال لبنى أحمد كان الأولى الإهتمام بعيش الناس وشئون حياتهم العامه وما السودان إلا جزءاً لا يتجزأ من عرب يملأون ما بين المحيط والخليج لهم من الهموم ما تنوء به أقوى العصب ويبدو أن إثارة الموضوع له أبعاد سياسيه أكثر منها إجتماعية أو شرعيه فقد يلفت إلإنتباه عما هو أهم


تحياتي لأفلاطون القاريه ولحيفه المميز في إختيار ما يثير لإستنباط الآراء ،،،

على الرغم من انك نظرت الى بعد اخر للقضية وهو الانشغال بما هو مهم عن ما هو اهم
وقد اشتهرنا به نحن العرب الا ان اضافتك تحتاج موضوع متفرد لما فيها من رؤية صائبة

الله يعطيك العافية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم محايد

نحن في زمن الماديات والمصالح فكما أن المحاكمه تم تطويعها لإسكات لبنى كونها عارضت الحكومه وإنتقدتها , فبالتأكيد أن معارضة لبنى ونباحها ليس لنصرة المظلومين وإحقاق الحق لكن أداء لدور كلفت به مع زوله آخرين من شكلها للضغط على حكومتها ولا ننسى أنها موظفة في بعثة الأمم المتحده لحفظ السلام ..

لا نصدق كل من ضرب على وتر حب الوطن والمثاليه فكل من نشاهد شخابيطهم في الصحف على وتر الحريه وحقوق الإنسان هم أول منتهكين لها ولكن بيع الفكر والميول صفة ذميمه إستشرت بين كتابنا العرب ومن يسمون مثقفينا وإن سألناهم قالوا العيشه صعبه وأكل العيش يبغى له خفيه ...

قلم محايد

اشكر لك تواجدك والمشاركة في الموضوع ولا ارغب ان استميت للدفاع عن راي يخالف رايك الا ان عزيزي يبدوا لي انك انسان متدين غيور وجميل تواجدك ولكن من باب حسن الظن والتفاؤل الذي دعانا اليه ديننا لا بد ان تكون نظرتنا للامور اكثر ايجابية واحسن نية لا سيما ان اقوالنا تدل على التدين فوجب مطابقة الاقوال الافعال وان لا نقوم بتحميل الامور اكثر من مأربها رومي كل من يكتب وجهة نظره بالاتهامات الجارحة