إن العبد إذا تعرف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة وقد جاء في في الأثر أن العبد المطيع الذاكر لله تعالى إذا أصابته شدة أوسال الله تعالى عن حاجة قالت الملائكة صوت معروف من عبد معروف
والغافل المعرض عن الله إذا دعا قالت الملائكة يارب صوت منكر من عبد منكر
الذكر منجاة من عذاب الله يقول معاذ بن جبل ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله عزوجل من ذكر الله
الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه فإن الغافل بينه وبين ربه وحشة لاتزول الا بالذكر
الذكر يفتح بابا عظيم من أبواب المعرفة وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة .