القزم يفصح عن أفكاره

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد /
فالصراع بين الحق والباطل قائم إلى قيام الساعة وقد تبنى المنافقون محاربة هذا الدين من بزوغ فجر الإسلام إلاّ أن الله قال وقوله الحق ( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
ولا ريب أن منافقوا هذا العصر ممن تربوا في أحضان الغرب وفي مقدمتهم هذا القزم المسمى / تركي الحمد قد اجلبوا بخيلهم ورجلهم لمحاربة هذا الدين بشتى الوسائل , تارةً بالتشكيك في هذا الدين وتارةً بتشويه صورة العلماء والدعاة إلى الله وتارةً بالضرب على وتر الحرية المزعومة للمرأة لكن يأبى الله إلا أن يفضح المنافقون بأقوالهم هم , ولاشك ولا ريب أن ما غرد به هذا القزم الخبيث تركي الحمد تغريدة كفرية والعياذ بالله ونحن نعرفه من زمن بعيد وكلماته الكفرية إلا أنه جاء وقت انتصار الحق على الباطل فقد سعى العلماء والدعاة الأفاضل عند ولاة الأمر وفقهم الله لكل خير من أجل معاقبة هذا المتطاول على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال في تغريدته ( جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل , وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله ) والعياذ بالله وهذه التغريده غيض من فيض مما ينفث به هذا المنحرف الضال , وأخيرً شكر الله لصاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف على أمره بإلقاء القبض عليه وننتظر من سموه وفقه الله وسدده الوقوف بصلابة في وجه من هم على شاكلته وأسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لتطبيق شرع الله فيه وفي أمثاله من العلمانيين والحداثيين والليبراليين , والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أخي الكريم محب الصالحين
قرأت موضوعك وقرأت بعض التعليقات على توقيفه وهي كما يلي ولننتظر جلاء الحقيقه شاكراً لك ومقدراً لغيرتك
-12-2012 9:02:48

الحمد: مفكر ليبرالي في زمن الضباع
تغريدات تركي الحمد على توتير تقوده إلى المعتقل

تم الاثنين توقيف الكاتب السعودي تركي الحمد لنشره كتابات على موقع تويتر اعتبرت مهينة للإسلام، وفق ما أفادت أوساط قريبة منه.

الرياض-أثارت تغريدات تركي الحمد جدلا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال الحمد في أول تغريدة من بين عدة تغريدات، كانت الأخيرة التي كتبها على حسابه في تويتر: خدعونا فقالوا شرع الله، وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم.

ثم أضاف في أخرى: "جاء رسولنا الكريم "محمد" ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله". وتابع "سيد الخلق "محمد" جاء بعقيدة الإنسان.. فحولها البعض إلى عقيدة بغضاء الإنسان"،

وهاجم الحمد عبر تويتر ما اعتبره "نازية جديدة تطل بوجهها على عالم العرب اسمها الإسلاموية". وأضاف "كل الأديان تدعو إلى الحب… فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شيء.. وإن صام وصلى.. الممارسات والشعائر لا تعني ما يعتمل في القلب".

وأثارت هذه آراء الحمد المعروف بدراساته النقدية الادبية، إضافة إلى مقالاته الصحفية، نقاشا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في السعودية أنشا بموجبه هاشتقات تباينت بين المطالبة بإعطاء الكاتب فرصة لشرح قصده منها وآخرين طالبوا بالقبض عليه ومعاقبته على "فعلته الشنيعة".

وعلق أحدهم "من قرأ كل تغريدات تركي الحمد سيفهمها في سياقها الصحيح المحب للرسول، الحريص على الدين واعتداله… لماذا عجز البعض عن هذا؟" وكتب آخر "لو كنت مسؤول لما اعتقلته على تغريدة تحتمل وجهين وتحتاج منه لتفسيرها". وشبه أحدهم ما حدث بـ "ولا تقربوا الصلاة… هذا بالضبط ما حصل لتركي الحمد".

ورأى معلق أن "تغريدة الحمد عادية وتتحدث عن تجديد الدين ولاتبرر اعتقاله إن صح!. ولكن أقول رحم الله المعري وماقاله في عقولكم وعقول أتباعكم".

وعلق آخر "صدقت يا دكتور تركي، دينٌ حُرف ليُقمع بأسمه الناس يحتاج إلى تجديد وإعادةٍ لأصله". وعلق آخر "صدق من قال الفلسفة في بعض الأحيان تقتل صاحبها".

ورأى آخر أن هناك نوعا واحدا من الحرية في السعودية وهي حرية العقل…. في طريقها للسلب". وقال آخر "الدول النامية ما زالت مثل الغابة ففيها الأسود والنمور بفكرهم وثقافتهم ولكن شجاعتهم لا تهزم كثرة الضباع".

وكتب مغرد "سيبقى تركي الحمد أبرز مفكر سعودي… بعقولكم هذه انتظروا مائة عام أخرى لتجدوا مفكرا مثله".

وقال آخر "نحن نعيش في زمن محاكم التفتيش الدكتور تركي الحمد احد أبرز المفكرين السعوديين ومن العار تكميم الأفواه".

وكانت مصادر سعودية مسؤولة أكدت توقيف الكاتب بناء على أمر من وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بعدما أبلغ بالأمر من مسؤولين في جمعية دينية.

واستهجن المغردون السعوديون إعتقاله عبر سيل من التعليقات الساخر مثل "احنا من كثرة التعبير تعبنا بدنا نسكت خلاص"! و"احنا محسودين على التطبيق الصارم والحرفي للميثاق العالمي لحقوق الانسان" ! و"الأمة تنتظر تعقيب بان كي مون على اعتقال_تركي_الحمد" و"الفقرة الكوميدية :نحن نحكم بالشريعة الاسلامية".

وكتب أحدهم "إن الحرمان من الحرية شيء بغيض. كل شيء يتساوى عندما تغيب الحرية، كل شيء يتحول إلى عدم". وقال آخر "دين حسن الظن… يتم الدفاع عنه بسوء الظن".

فيما استهجن البعض السب والشتم الموجه إلى الحمد وقال أحدهم "سب وشتم من إجل الدين عجبي..! ألا نتعلم قليلًا من هذا الموقف".

وتساءل آخر "لماذ يتم اعتقال_تركي_الحمد؟ هل دعى وتبنى الإرهاب أو نظر له؟ وهل تبنى الطائفية ونشر خطاب الكراهية؟ هل سرق ونهب ثروات البلاد والعباد؟" وغرد آخر " يعني أنت ياللي مو لاقي سكن وسيارتك كل شوية تخرب من الشوراع وميزانيتك منهوبة… مبسوط عشان انسجن واحد، ومية حرامي برا"!

وعلق مغرد "الرأي يجابه بالرأي لا بقرع طبول الطرد الاجتماعي والإستبعاد والمنع من السفر والإعتقال". وقال آخر "اعتقال_تركي_الحمد خاطئ جداً وغير قانوني الخطأ لا يعالج بخطأ".

وتداول بعض المغردين مقول للمهاتما غاندي حين قال "لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد بريء باسم الله".

من يقراء ردود هؤلاء القوم الذين جندوا اقلامهم للدفاع عن هذالخبيث يتذكر قول الحق سبحانه (والظالمون بعضهم أولياء بعض )وقوله سبحانه (والكافرون بعضهم أولياء بعض)لكن عزاؤنا ان العاقبة للمتقين ،والخسارة والخيبة بأذن الله له ولامثاله وهم نشاز في مجتمعنا ولله الحمد والمنه

تناقلت المواقع الألكترونيه خروج الدكتور تركي الحمد من قسم شرطة المربع بعد أخذ أقواله وأخذ التعهد عليه بخصوص تغريداته الأخيره

من للي عنده خبر مؤكد عن ذلك سوآل ؟؟؟

اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه
وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
اللهم من اراد بالإسلام والمسلمين شر فاجعل شره في نفسه واجعل تدبيره تدمير عليه