أرى الكثير منكم ينقل ما راق له وهذا مما راق لي

الصفحة الرئيسة
كتاب ومقالات

تلميح وتصريح
طاش.. وفوبيا النقد
حمود أبو طالب

حين يكون النقد ثقافة غير مقبولة في المجتمع وممارسة لا تؤمن بها بعض الأجهزة القائمة على خدمة المجتمع، بل ترفضها وتحاربها وتسعى باجتهاد إلى تصويرها بأنها تتقصد وتستهدف التشويش بالمبالغة والتزييف، حين يكون الأمر كذلك فإنه يمثل مأزقا كبيرا لأي مجتمع، يساعد على استفحال مشاكله وانتشار الفساد والتعطيل في مفاصل حركته بحيث يظل قابعا في مكانه يحاول ستر عوراته الفاضحة، لا أكثر.
وعلى سبيل المثال، لو كان النقد الواضح متاحا لما تراكمت أخطاء فادحة أدت إلى ما وصلت إليه مدينة مكشوفة كمدينة جدة لتنتهي بكل هذه الكوارث التي لم تكن لتحدث لو كان النقد قادرا على تناول أداء المسؤولين عنها. ولو كان النقد الحقيقي متاحا منذ زمن لما تراكمت واستعصت مشاكل كبيرة كالبطالة وأزمة السكن وتعطيل دور المرأة وكارثة الأسهم والديون الباهظة التي استعبدت بها البنوك رقاب المواطنين. والأسوأ أنه حتى مع ارتفاع مستوى حرية النقد مؤخرا واتجاه الوطن في طريق الشفافية الذي تبنته الدولة فإنه لا زال بيننا من يعمل جاهدا على تعطيل هذا المسار، وكأنه لا يدرك أننا في زمن مختلف، وأننا قد عانينا كثيرا نتيجة المواربة والتمويه ودفن الرؤوس في الرمال، والاستسلام لأصوات تزعم أنها تتحدث باسم المجتمع، وتدعي أنها وحدها التي تعرف الحق والحقيقة.
يوم أمس ناقشنا هنا ــ كمثال ــ انفجار شحنة كبيرة من الحساسية عندما ناقش مسلسل طاش ما طاش بعض السلبيات في مرفق القضاء، وعندما انتقد البنوك التي تتستر تحت رداء التعاملات الإسلامية، بينما هي تتساوى في السوء مع البنوك الأخرى، إن لم تكن أسوأ منها. الذين فجروا تلك الشحنة يحتمون ويتذرعون بعدم جواز التعرض للشريعة الإسلامية وأحكامها والقائمين على تنفيذها، وكأننا مجتمع مثالي كل ما يتم فيه يمثل الشريعة الإسلامية على أكمل وجه دون أخطاء، وكأن البشر الذين يعملون في بعض المرافق ملائكة وليسوا بشرا معرضين للأخطاء والتجاوزات. ومع أن طاش ما طاش لا يكشف سوى رأس جبل الجليد إلا أن الهجوم المدعوم عليه بلغ حد الإسفاف، وإلا كيف نصف إتاحة نشر وانتشار قصيدة بذيئة تصف الممثلين في المسلسل بأنهم يهود وكلاب ومدمني مخدرات؟؟.. لقد وصفت الهجوم بالمدعوم لأنه لا يجرؤ شخص كهذا على مثل هذه السفاهة لو لم يكن يستند إلى قوة تستطيع الدفاع عنه وحمايته، وهذا مثال من أمثلة لا حصر لها على أننا لا زلنا تحت وصاية قوى تصر على أن ترسم لنا الحياة وفق رؤيتها فقط، لأنها إذا تغيرت فقدت مكتسباتها وحظوتها وسطوتها.
( تم حذف البريد لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى )

[QUOTE=سرحان;64753]

تلميح وتصريح
طاش.. وفوبيا النقد
حمود أبو طالب

والاستسلام لأصوات تزعم أنها تتحدث باسم المجتمع، وتدعي أنها وحدها التي تعرف الحق والحقيقة.

لا زلنا تحت وصاية قوى تصر على أن ترسم لنا الحياة وفق رؤيتها فقط، لأنها إذا تغيرت فقدت مكتسباتها وحظوتها وسطوتها.

ساكتفي بالاشارة الى الجزئيتين الهامتين اعلاه من مقال الدكتور حمود ابو طالب ، واقول له شكرا لك يا دكتور حمود ، والشكر موصول للاخ الكريم سرحان على نقل المقال الهادف جدا والجرئ والصحيح ايضا

سبقتني يالغالي أبو راكان وإن كنت وصفت المقال بالجريئ فلا أعتقد أن كاتبه أكثرجرأة على الإشاره تلميحاً أو تصريحاً منك أيه الجريئ على قول الحقيقه .
نعم لا للوصايه وألف لا ونعم لقبول النقد فلا أحد فوق النقد مهما كان موقعه ومهما قدسه من يقدس على عمىً لا يقبل الواقع .
تحياتي أولاً للكاتب ثم للناقل الأخ سرحان ثم لك أيه الفاضل الناصع ،،،

سأكتفي برد المدير العام ونائبه أطال الله في أعمارهم

لأنني مهما كتبت ونقحت كتابتي لن أصل إلى فكرهم اللذي قلما تجده

في مجتمعنا . لك ولهم خالص الشكر والإمتنان على هذا الموضوع

الرائع والكبير في مضمونه سلمت يداك أخي سرحان

انا اختلف معك كثيراً في هذا المقال الذي يدعي الشفافيه وهو بعيد عنها واستخلص موضوعي في عدة نقاط وهي كالاتي :

1- انتقادهم للقضاء فاني اقول وبكل صراحه ان هناك اخطاء قليله على مستوى القضاء ولكن اللذين يسعون له فريق طاش هو اللمز والغمز في اهل التدين عامه ووضعهم بانهم يتسترون بالدين او انهم متشددين وانهم عقبه في التطور الذي يدّعونه.
2- اتهامهم للبنوك الاسلاميه وتشويه صورتها فانني اذكّر هؤلاء بانه بعد الازمه الماليه التي ضربت العالم باسره قامت اصوات كثيره في دول اوروبا وامريكا ودول اخرى منهم سياسيون وعلماء في الاقتصاد بالمطالبه باالسماح العمل بنظام البنوك الاسلاميه وان هناك دوله اوربيه اعتمدت في مناهجها الاقتصاد الاسلامي .
3- اين الشفافيه التي يطالب بها الكاتب وفريق طاش من الوزارات الاخرى مثلاً وزارة البلديه ووزارة الصحه التي طلعت رائحتها وبقية الوزارات.
وتقبل مروري.

طاش وغيره اجرمو بحق انفسهم وبحق امتهم فيجب ان يتذكرو ان الايام تطوى والارواح تقبض والموعد يوم الحساب

ولو علموا أنهم على حق لما إستنكرت عليهم هيئة كبار العلماء الذين قال الله عنهم (فسألوا أهل العلم ..الأية) , ولكن ها نحن نعلم بأنه يتكرر النقد البناء كما يطلق عليه الدكتور ومتابعي طاش ولم يتغير شيء أبدا , فكيف يكون التغيير بسب أهل الدين والإستهزاء به أم بماذا ؟

مقال رائع , هنالك من تضرر من النقد و لا يريد ان تتم الاصلاحات لأنها ستضر بمصالحه و لذلك سعى جاهدا لقلب المجتمع على برامج النقد و منها طاش و لم يجد طريقة أفضل من ان يستخدم الدين لذلك و للأسف لقد نجح حتى إننا نجد الكثير الآن يرفضون المسلسل من دون أن يشاهدوه من واقع ما يرون في مقاطع اليوتيوب و هي مقاطع مدبلجه بطريقه احترافيه هدفها ايقاف البرنامج و ايقاف النقد ليبقى الفاسدون في أماكنهم و يتمتعوا بمناصبهم. اذا لم نتقبل النقد فكيف سنتغير؟

إنا لله وان اليه راجعون اخي سرحان انا مع النقد الهادف بكل جوارحي بل النقد الهادف فيه تقدم للامة لكن مايفعله طاش ماطاش ومن يطبلون لهم هداهم الله فيه استهزاء بالدين واستهزاء ليس فقط بالعلماء ولا بالرسول بل تعدو حدود الدنمركيين والهولنديين وكانوا اضل منهم استهزئو بكلام الله واعطيك الدليل لكي لايقول احد انني اكبر الموضوع يامتابعين طاش الم يستهزء ناصر القصبي فى الايه الكريمه [ لذكر مثل حظ الانثيين ] ورددها مرارآ وتكرارآ بدون اي احترام لكلام الله والله يقول فى كتابه [ ورتل القرأن ترتيلا ] اخوي سرحان نحن اهل كتاب وسنه لا نقدس اشخاص معينين انما نغار على ديننا واعمدته ونغار على مشايخنا لانهم هم ورثه الانبياء الاستهداف ليس لشخص مقصر انما لدين واهله ياأخي مشايخنا لا يطلبون الدنيا انما يطلبون ماعند الله وابشر الجميع ان هذه السخافات سوف يتم ايقافها بفضل الله ثم بفضل اهل العقل والحكمه فى هذا البلد كما قال الشيخ مفتي المملكه حفظه الله وهذا المقطع لتستبشر به النفوس وتطيب