على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جمع الخيل والطرابش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ظرب شويش لرؤوس الخيالة .
هنا لحق به اخويه عدامة وهيشان العجرش ......
الجربا ومن معه اغاروا على القبيلة الاخرى ..وماهي الا ضحوية كان كل شي قد انتهى .
لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا
ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...
الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل
فرسان شمر .. يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر... قالو نريد اذا سال الشايب عن من مات نريد ان نقول شويش..وعندما
سال الشايب
قالو له شويش مات....انشد قائلا:-
قالو شويش وقلت لالا عدامة
او زاد هيشان زبون الملاييش
ماهو ردى بمدبرين الجهامة
لكن هوش شويش يالربع ماهيش
يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة
دبر ظنى....وحمر الطرابيش
يوم شويش مثل يوم القيامة
بالله عليكم لا تحكون بشويش
قالو لالا نبشرك حي ....وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا ياخذون الودي على من تبقى من القوم ..