قال عليه افضل الصلاة والسلام (تفائلوا بالخير تجدوه )
أحبتي في منظور كل منا طريقة فهمه للحياة
وكيفية التعامل معها وبها وفيها
نحدد الفرق
بين نظرة التشاؤم ونظرة التفاؤل ......
مثـــــــــــــــــــــــــــال بسيط
فضلا لنقرأ التالي
جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه،
...وكتب:
في السنةالماضية، أجريت عملية إزالة المرارة،
ولازمت الفراش عدة شهور..
...وبلغتالستين من العمر فتركت وظيفتي
المهمة في دار النشر الكبرى
التي ظللت أعمل بهاثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب
لتعطله عنالدراسة عدة شهور
بسبب إصابته في حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب: يا لهامن سنة سيئة..!!
.............................................
ودخلتزوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده..
فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ماكتب..
فتركت الغرفة بهدوء،
وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقةأخرى،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
وتناول الزوجورقة زوجته...
وقرأ منها:
في السنة الماضية.........
شفيت من الآمالمرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
وستتفرغللكتابة والتأليف بعد أن ...
تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
وعاشوالدك حتى بلغ الخامسة والثمانين
بغير أن يسبب لأحد أي متاعب
وتوفي في هدوءبغير أن يتألم..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة
وشفي بغير أيه عاهات أومضاعفات..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة
يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسنعلى حظنا السيء
من رغب عن سنتي فليس من أمتي) ذلك مايجب ان نكون عليه السنة الشريفة منهاج حياتنا )
لالالا للتشائم
نعم نعم نعم للتفائل والحياة السعيدة