فاجأتني في أحد المرات زميلة لي رغم أنها متزوجة
بالحديث الرائع عن أخوانها وكيف هي معاملتهم لها
حقيقي غبطها وقتها وليس لنقصان
ولكن لما فاق ذلك الوصف لديها حبها
لأخوانها
فقد كانت تقول إذ شعرت بأي ضيق في وقت ما
ولأي سبب
تفضل الحديث مع أخوانها
فيخففوا عنها
وإذا طلب أحدهم كوي ثوبه أوشماغة أو أي فأنه يطلبه منها
بود وحب وبذوق وليس أمر قومي
يابنت ؟؟
حتى كانت تقول أنها تعرض خدمتها
وهو يقول لالا خلاص أنا بنفسي من باب الذوق
ودائما يناديها بما تحب
ياحلوتي . ياعصفورتي
يازهرتي أو بدلال أسمها مثلا سناء / سنو / هيا .هيو
فاطمة توتة وليس على طول ولكن أحيانا وهكذا
وليس ياتراب . ياهبلا . يازفت ......
وتقول إذ زوجي مو فاضي يوديني مشوار ضروري
اجد أخواني يتسابقون لمن يلبي طلباتي
حقيقي ظلت تحكيني وأنا وكأني أعيش عالم الخيال
فيه كدا بالضبط قلت في نفسي !
صدقتها لأنها صديقتي وكان واضح صدقها وقد أتصلت على أحد أخوانها قدامي
ليقوم بإيصالها أجتماع كان يومها وكان أجتماع طارئ
وكان تقول الله يرضى عنهم ويرضيهم ويخليهم لي عزوتي
والله يأن حتى زوجي يعمل لهم ألف حساب
ولا يسئ تعاملي لأنه يعرف معزة أخواني لي
وطبعا وأنا أحب زوجي وأحبهم
ودعيت لها بالتوفيق
عندنا نقول الاخت شعرة الوجه لأخوها
حتى لوكانت في بيت زوجها
هو عزوتها وصونها
ولازم هو اللي يسأل عنها ويتصل حتى لو كانت اكبر منه أو أصغر
وخاصة في المناسبات وألأعياد
لاينتظر منها أتصال يبدا هو
ولازم يواصل الرحم حتى لو ما يطيق زوجها
واجبات الاخ أتجاه أخته كثيرة وليس مجرد عزيمة
وهذة لوصارت تنحفر في الذاكرة وعمرها ماتنسى
وعلى فكرة البنات دايما يفضل الاخ الرؤوم الحنون
وتلاقيه هو وعياله الافضل
وكل بنت تذكر أيش سوى معاها أخوها ولو بفعل بسيط أو أجمل ومن من أخوانها عندها أحسن
ومين قاسي ومين لطش الوجه وشد الشعر
ومين سبسب الين قال بس .
وسلامتكم