الثلاثاء 20 شعبان 1430 ـ 11 أغسطس 2009 العدد 3238 ـ السنة التاسعة
وفي الأول سأورد لكم مقال الكاتب//تركي
وبعدها الرد
خادمات سعوديات في المنازل... أعوذ بالله! أعجب كثيراً من النقاشات التي تدور في المنتديات السعودية ووسائل الإعلام تتحدث مستنكفة فكرة أن تعمل السعوديات خادمات في المنازل، وكأننا شعب ولد وتكون وخلق وهو ينتمي إلى دم أزرق وعرق آري.
ينسى هؤلاء أو يتناسون أن بيوت الموسرين قبل بضعة عقود كانت تعج بالسيدات الفاضلات السعوديات اللاتي كن يعملن في الخدمة والطبخ والعناية بالأطفال، وكنّ يحظين بالاحترام والتقدير، مع أنهن يبحثن عن عوائد عملهن ليعلن أسرهن، حتى إن بعض البيوت المقتدرة كانت تتعارف على تسميتهن ببنات الناس.
وينسى الرافضون لهذه الفكرة، أو يتناسون، أن الكبار، من رجال الأعمال والتجّار بدؤوا صغاراً، ولم يبنوا إمبراطورياتهم إلا بعد أن خدموا وعمل كثير منهم بمهنة "صبي"، يحضر الشاي والقهوة، ويرتب المكان وينظفه، ويكون في خدمة معزبه، متفانياً في أداء عمله، حتى ترقّى درجة درجة، وخطوة خطوة.
لم يكن صالح وسليمان الراجحي، ولا سالم بن محفوظ، ولا عبدالرحمن الجريسي، من كبار أهل المال والأعمال، لأنهم ورثوا الثروات الهائلة من آبائهم، ولا أمطرت عليهم السماء أوراق بنكنوت من فئة خمسمائة ريال، بل بدؤوا صغاراً، ولم يستنكفوا العمل والخدمة.
دعك من هؤلاء وانتقل إلى موظفي الدولة الكبار، فهل كان وزراء مثل علي النعيمي، وعلي النملة، وعبدالرحمن التويجري إلا موظفين صغاراً، بدأ بعضهم في الصادر والوارد، وقاد بعضهم سيارة تاكسي، "كدّ" عليها وعرق وتعب، حتى كوّن نفسه، وطور قدراته، حتى أصبحوا رؤوساً في مجتمعاتهم، وقادة في ميادينهم؟!
إن العجيب أن الذين ينتقدون أن تعمل السعوديات في الخدمة، يغفلون عن دول عظمى، تجد أن مواطناتها يعملن في الخدمة في البيوت، وعلى رعاية الأطفال، ويغسلن الملابس، ويجلين الأطباق والصحون، ويطبخن الطعام، بغية تعزيز الوضع الاقتصادي لأسرهن، أولم تروا في أمريكا خادمات أمريكيات، وفي فرنسا فرنسيات، وفي بريطانيا إنجليزيات، وفي كل بقاع الدنيا؟!
فلماذا نرى أننا نختلف عن شعوب الأرض، وأجناس الدنيا؟!
المشكلة أن فكرة استنكاف الناس عن بعض الأعمال، لا تجعلهم يستنكفون (الشحاذة)، فتراه يرفض أن يعمل بألف وألفين وثلاثة آلاف، لكنه لا يرفض أن يمد له محسن ولو من أهله وأقاربه بالألف والألفين والثلاثة... عجبي!
انتهى...
تعقيبا على مقال الكاتب تركي ومن باب (مايفل المقال الا المقال )
وقد عنونة هذا المقال بـ سقطة ساقط
أقول
أنه لمن المؤسف والمخزي أن يتولى مشاكل الناس
ويتناول قضاياهم أنت ومن على شاكلتك
فهذا أنت تخاطب الناس من برجن عالي
وأنت المعروف عنك بأنك أحد
أتباع نظام (خالف تعرف )
تركي الدخيل..
لو أستشعرت لـ دقيقة واحده أن اللتي تطالبها بالعمل
أختك أو أمك رحمها الله أوأو أو أو
فماذا سيكون كلامك وموقفك
هل ستقول نفس ماقلت..!!!!
أنا لا أنكر أن هناك أسر تفتقر ألى أبسط مقومات ملء البطن
لاكن هنا وبمركزك في هذه الجريده كان بك
البحث عن السبب قبل العتب... وعن الداء قبل الدواء
أن من أبسط
حقوق المرأة السعودية أن تعمل وفق مؤهلها العلمي
"تتكلم وكأن النساء بالسعوديه قد ضاقت بهن الوظائف وحصل تكدس بجميع المجالات النسائيه فلم يعد هناك لأي فتاة مجال للعمل مهما كان مؤهلها"
هذه العبارة تكفي للرد على الكاتب "الدخيل" في كل صغيرة وكبيرة
لا يوجد عمل في الدنيا يعيب عامله ولكن لماذا لم يبذل مثل هذا الاجتهاد والمثابرة والمدح في أستحداث مثل هذا النوع من الوظائف مقابل إجبار المحلات النسائية بتوظيف النساء وغيرها من الوظائف التي من المفروض والواجب تعيين النساء فيها ولكن ما قيمة رضاء فاطمة وحصة وسعاد ونورة ووووو وكافة أخواتنا مجتمعين مقابل رضاء الوزير غازي القصيبي بالنسبة "للدخيل"
محمد الهاجري يبدو أنه ولد مؤخراً وفي فمه ملعقة ذهبيه ولم يكابد هو ووالدته وأسرته شيء مما كابدنه نساء السبعينات والثمانينات في القرن الماضي ولا بأس بأن مصادر العمل الحكومي والأهلي تنوعت لكن بالمقابل إزداد عدد الأسر والنساء بالذات في وقت إزدادت حاجاتهن وتنوعت وكانت بعض النساء تعملن في جلب المياه للبيوت وفي طلائهن بالبويات وفي كنس المنازل وغسل وكوي الملابس ولم يكن عيباً في ذلك الوقت بل كان كسباً مشرفاً وقد قمن أولئك النساء بإعالة أسر أنتجن رجال وبنات تعلمن وتوظفن في مراكز مرموقه نتيجة كد وتعب من كن يعملن في المنازل مع أسر سعودية تتعامل معهن كالأخوات وليس كالخادمات وطالما أن الحاجه موجوده فالعيب هي الشحاته وطرق الأبواب للإستجداء ولو أن الهاجري سأل عما كان عليه الناس لما تشدق بما لا يعرف ولسنا في كوبر عاجي فنحن جزء من الوطن العربي الذي يعج بالخادمات من الأسر الفقيره في بيوت الأسر الموسره وهكذا حال البشريه في كل أصقاع المعموره وكان على الهاجري أن يتوسع في البحث عن الحقيقة والمؤكد أن راتب الف وخمسمآئة ر يال لإمرأة سعوديه تصرفها في بلدنا أفضل بكثير من ثمانمائة ريال لأندنوسية تصرفها خارج بلدنا هذ إن سلمنا من أذاها المتنوع والذي قد يصل إلى السحر والشعوذه وإرتكاب المحرمات ... الصحيح أننا نطالب بفتح مجالات عمل المرأه لسد الرمق ولكن العمل في البيوت لإمرأة كبيره تعول أيتام أو رجل مسن لا يقوى على العمل أشرف بكثير من عشرينية تعمل سكرتيره في عيادة طبيه تتعامل مع كثير من الأجناس وتعمل حتى الحادية أو الثانية عشر ليلا ً بألف ريال ينصرف معظمه في المواصلات والمجملات ( لوازم التجميل ) فالعامله في البيت لا تحتاج إلى التجميل والثانيه تتجمل يومياً لأنها في واجهة الإستقبال هذا رأيي وعليكم وعلى الهاجري سؤآل من عاش قبلكم ... ولكم تحياتي
بصراحه بدون اي عناد او مخالفة لآرائكم ... لا ارى هناك اي مشكله في عمل السعوديه خادمة في المنزل طالما وتحتها الف مليون خط ... الدولة لم تلتزم بما يجب عليها تجاه المرأة السعودية من ناحية التوظيف واعتقد الكلام مفهوم بدون تطويل هرج
العيب ليس في عمل السعوديه خادمه انما في المجتمع الذي من الصعب ان يتقبل ذلك ربماء نتكلم بغير واقعيه ونقول لاعيب في ذلك ولاكن السؤال هل ترضى انت شخصياً بذلك لاختك او امك اوزوجتك اعتقد هنا تذهب المجاملات وتبقى الحقائق نحن مجتمع محافظ لانقبل بذلك حتى ولو قاس البعض حاضرنا بماضينا هناك اختلاف كبير بين هذا وذاك نسأل الله ان يكفينا شر الحاجه وان يستر نساء المسلمين
العيب ليس في عمل السعوديه خادمه انما في المجتمع الذي من الصعب ان يتقبل ذلك ربماء نتكلم بغير واقعيه ونقول لاعيب في ذلك ولاكن السؤال هل ترضى انت شخصياً بذلك لاختك او امك اوزوجتك اعتقد هنا تذهب المجاملات وتبقى الحقائق نحن مجتمع محافظ لانقبل بذلك حتى ولو قاس البعض حاضرنا بماضينا هناك اختلاف كبير بين هذا وذاك نسأل الله ان يكفينا شر الحاجه وان يستر نساء المسلمين
كثيرا مانجد ان العادات والتقاليد تطغي علي بعض الامور سؤا كانت دينية او دنيوية فلست هنا مجامل لتركي او للهاجري ولكن الحقيقة هي من هو الشخص الذي يستطيع ان يقر او ينفي مثل هذا الامر ليس للاستهلاك فقط وسؤالي هنا؟ هل يمكن ان يحصل مثل هذا الامر فعلا واسال الله ان لا يحوج اي انسانه لذلك وليس لانه عيب او حرام ولكن نعود ونقول للعادات والتقاليد وارجو ان لايفهم كلامي هذا بتفوي تحليل فلم اصل الي هذا المستوي بعد ولكن لنربط ذلك بسواقة المراة للسيارة لكم محبتي وتقديري
يعجبني اسلوبك يانادر وهو اسلوب العوده المرتقبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقول اذا كان هناك حاجه لهذا العمل فلا ضير ان تعمل السعوديه لكن بعد ان يكون هناك اليه وضوابط معينه تحفض لها حقوقها وكرامتها وعند ذلك سوف يكون الامر مقبول طالما هناك حاجه لهذا العمل والقول من الكاتب الهاجري هل ترضاه لامك او اختك الااجابه عن نفسي لا لا ارضاه حيث اني انا الملزم ان اعولهم وعدم رضايه لايعني انها عيب اوعار المعيار هو مدا الحاجه ولا ينبغي ان تكون المقارنه على هذا النحو . الكلام عن وضيفه شاغره والمطلوب سعوديه لا يلزم احد على ذلك بل هو توجه جيد لتخلو البلاد من هذا الكم الكبير من العاملات والتي سلبياتهم يعلمها الجميع سؤالي لمن اجبرته الضروف على استقدام شغاله ثم قيل له يا اخي فيه توجه من الدوله لسعودة هذه المهنه وعندنا طلبات مقدمه من سعوديات لكن الراتب زايد حبتين بدل 800ريال 1500ريال مع اجازه يومين في الاسبوع وتحديد ساعات العمل اليوميه .اقول هل ستختار القادمه من المجهول بعد دفع 9000ريال غير انها شختك بختك قدتكون غير لائقه طبيا اوغير ذلك بل يمكن وهو مايحدث مجرد الوصول الى بيتك تهرب وتهرب معها 9000ريال و6شهور من الانتضار . ام تقول لا بنت بلدي اوفر لي واضمن على اولادي وبيتي في غيابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا تعليق الفنان الأستاذ حسن عسيري على مقال "الدخيل"
علماً أنه لا يدل هذا على موافقتي لكل كلامه وحتى لايفهم كلامي السابق خطأ أعيد ما كتبته
"لا يوجد عمل في الدنيا يعيب عامله"
ولكن بحكم موقع "الدخيل" والأمانة الصحفية كان ولابد عليه ولو على الأقل التذكير بالوظائف المقفلة في وجه النساء
إلى تركي.. بناتنا شغالات.. أعوذ بالله !
الأسبوع الماضي، كان هناك زحام في الرأي حول موضوع عمل المرأة السعودية كخادمة داخل المنازل، فالزميل تركي الدخيل الذي نكش الموضوع مرة أخرى، كان يرى أن رفض مهنة "الخادمة السعودية" تأكيدا على "آرية " العرق السعودي ونرجسيته.. بعد يومين، كان علي الموسى بالمرصاد للفكرة، مجيشا مقاله اليومي لمحاربتها. الفقير لله - أنا - وفي مقالي الأسبوعي الذي لا يتاح له مواكبة الحدث لأني أطل على "بعض الكلام" كل يوم أحد فقط، كنت أرغب بكتابة رأي مضاد، إلا أن علي الموسى قال ما كنت أريد قوله، ولن أجد حرجا في تعزيز وجودي معه في خندق واحد.
تبدو المسألة رفاهية فكرية، أو لغوية، نمارس بها هواية كتابة المقال، ولكنه كواقع اجتماعي، فإن المسألة تبدو كارثة في أنماط التفكير. ففي الوقت الذي نفكر بشرعنة دخول المرأة السعودية للعمل كخادمة في المنازل أمام غير محارمها من الرجال، نقوم في الوقت ذاته بإغلاق المحال التجارية التي تجيز لها بيع المسلتزمات النسائية للنساء فقط، ونعيب عليها العمل في التمريض، أو افتتاح المراكز الرياضية، أو حتى حديقة يتم إغلاقها في ينبع لأن صاحبتها سيدة. المفارقة بين السيناريوهين يقودنا إلى مناطق مضحكة ومبكية في آن. بالنسبة إلي، لو كان هناك 500 مهنة علينا سعودتها تذكيرا وتأنيثا، فإن مهنة الخادمة عليها أن تكون في المرتبة رقم 499. لسنا جاهزين بعد للمغامرات الاجتماعية لمجرد أن نؤكد بأننا مجتمع يقبل التحولات. لن أقول "هل يقبل المسؤول الفلاني لابنته أن تعمل كخادمة؟".. لن أقول " كيف يكون لدينا سباك سعودي ونحن في أغنى دولة في العالم "، لأن هناك مهناً مكتوبة على من لم يقم باستثمار نفسه عليه القبول بها لأنها جزء من خياراته الحياتية التي استهترت بذاته. هذا لا يعني طعنا في مهنة "الخادمة"، فهو خيار حياتي هام بالنسبة إلى الآخرين، ولكنه سعوديا خيار ظالم لأن هناك مراحل شاسعة علينا أولا تمهيدها أمام المرأة كي نصل إلى المراتب الدنيا من النظام الوظيفي: ماذا عن حارسات الأمن، ممرضات، صيدلانيات في الصيدليات العامة، محلات نسائية، ومندوبات مبيعات لتلك المحلات النسائية، مندوبات شركات تأمين، سكرتيرات.
الخلل الاجتماعي، أن المهن التي ذكرتها تحوي إشكالية وغير ميسرة بالنسبة إليهن، فكيف يمكن القفز من سلم التطور الوظيفي/ الاجتماعي نزولا إلى مهنة "خادمة" وكأننا كنا كرماء، أو خبثاء لأن ندفع بهن إلى مساحة "سنتيمتر مربع" نظنها شاسعة، مقابل إغلاق مساحة " كيلومتر مربع " نظنها ضيقة. لسنا جاهزين بعد للمغامرات الاجتماعية.. والله لو رأيت إحدى بنات عائلتي تعمل خادمة لدمعت عيناي ولعنت نفسي. سعودوا كل المهن إلا هذه المهنة. ليس من باب قلة شرفها، إنما من باب الرحمة على من ستختار العمل كخادمة، لأننا لم ننصفها بعد في التنازل الذكوري عن سلطة العيب والممنوع في ممارسة مهن أكثر إنصافاً لها ولحاجتها المادية.
الاول .. اعتقد ان نقطة الخلاف تتمحور في الاولوليات .. وبالتحديد في ان كيف نسعود مهنة الخادمة والف مهنة تحتاج لسعودة لم تسعود بعد !! .. مع ملاحظة خلو مهنة الخادمة من العيب
الثاني .. البعض يستنكر ويشجب تواجد مهنة خادمة في دولة غنية مثل المملكة .. الكلام مردود عليه كيف بها اذا في شوارع اغنى الدول مثل اليابان وامريكا وغيرها ........
الثالث .. البعض يستبق الاحداث والاحكام ويرى عدم شرعية هذه الوظيفة .. اقول بارك الله فيك وين الالية لنحكم ..
الرابع ... البعض يقول انه لا يرضى على اهله وانا كذلك ولكن هناك من لا يستطيع ان يعول اهله وهناك من الاسر من ليس لهم محرم يقوم على امورهم .. فوجدت مثل هذه الوظائف لتسد حوائجهم ..
الخامس .. الله يصلحك يالنادر تحب الهواش اجل تقول المقال والمقال المعكس .. (فيصل القاسم لحيفة والقارية .. النادر بيك )