قرأت مقال للكاتب منصور الضبعان اتى ردة فعل على ما قاله البروفسور في الطب النفسي طارق الحبيب الكلام المكتوب بالاحمر للبروفسور والبقية للكاتب منصور وجعله على صفة مداخلات من مناطق المملكة والاخير لاخوكم الطاروق
عنوان المقال
شمالي محتار بين بغداد والرياض
(1)
(..آه آه أئن وأئن كثيرا هذه الوطنية المبعثرة، حينما يأتي إنسانٌ من الوسطى ويذهب للجنوب، يجد إنسان الجنوب – ومعليش على هذا – ربما تجد إنتماءه..ربما لدولة مجاورة..أكثر من انتماءه للوسطى أو للشمالية..تجد إنسان الشمال ربما انتماءه لدول مجاورة أكثر من انتماءه لرجل الوسطى..)
شمالي : من قال هذا ؟
جنوبي : بروفسور!
نجدي : أوف!.. أعلى مرتبة علمية في الجامعة!!
شرقي : وعلى قناة فضائية!
غربي : يعني مع سبق الاصرار والترصد!
(2)
يعتذر..
(تريدون مني اعتذار … لكم مني ألف اعتذار يا أهل الشمال والجنوب . سمعت كلامي مرات عديدة .. فوجدت أنه ربما يخطئ في فهمه بعض الناس فأعتذر لمن فهم مرادي على غير قصدي)
شمالي : هذا اعتذار أم اصرار!
جنوبي : كيف؟!
نجدي : هذا هو المنطوق..المفهوم : لن أعتذر ولكن تريدون مني اعتذار..خذوه!
شرقي : لاتمنحون الأمر أكثر مما يستحق!
غربي : بس هذا “وطن” !
(3)
يناشد..
(يا أهل الشمال والجنوب لا تطلبوا مني أن أدفع فاتورة نظرات دونية تتبادلها مناطق المملكة المختلفة مع بعضها البعض) .
شمالي : ياستير!..هذا “الجرف” بعد “الدحديرة”..!
جنوبي : نظرات دونية!!
نجدي : تتبادلها مناطق المملكة!
شرقي : الكلام جاي من بروفسور..
غربي : استشاري الطب النفسي!
(4)
قلت في مقال سابق : (من يعلم؟!..فقد تذهب ريحكم لسبب تافه.. لم يكن في الخطة!!)..خطة العدو المتربص بكم!
لم أتصور أن “يُشعل” أزمة في الداخل رجل مسؤول برتبة : بروفسور..وفي الطب النفسي!
الأمر ليس بالهين أبدا.!
(5)
لست مؤيدا لهذه “التهمة”..!
ولست رافضاً لها..
ولكن وزارة الداخلية عليها مسؤولية الوقوف على هذا الحدث وتحليل “تربته”..!
(6)
ثلاثون كيلومترا فقط تفصل بين بيتي و “العراق”..
وضعت التلفاز على “قناة” عراقية..
تحسست قلبي..
ثم تحسست رأسي و “بطحاها”..
ثم نظرت الى “أصابعي”..
فاكتشفت أن : علبة مرمية في شارع في الرياض أحب إلي من الدنيا ومافيها..!
(7)
اتصلت بصديقي في نجران..طالبته أن يعترف أن “صنعاء” أحب اليه من “الرياض”..
فقال : لا والله..ثم بكى.. وأغلق الخط..!
(8)
الأمر جد خطير..
وهذا “البروفسور” لايلقي الكلم على عواهنه.. – أو هكذا نفترض – !
والأمر لم يقله في مجلس خاص..
بل على “الفضاء”!
ما الذي يعتقده من يسمعنا في الخارج!
(9)
الإعتذار – الذي جاء احتراما لردود أفعال – مرفوض جملة وتفصيلا..
ثم : ربما لم يقل “خطأ”..
ربما لديه دراساته واستطلاعاته..
ثم أنه “أشعل” فتنة كادت تكشف حقيقة ماقال..
لذا – أكرر – على وزارة الداخلية الوقوف على الخلل..ومعالجته!
(10)
كان حافظ إبراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان..
فدخل عليه الأديب الساخر عبد العزيز البشري وقال : شفتك من بعيد حسبتك وحده “ست”..!
فقال حافظ ابراهيم: يبدو أن نظرنا ضعف..انا كمان شفتك وانت جاي..افتكرتك راجل ! أ . ه
---------------
واخيراً اقول
ماذا ننتظر قبل عامين وباسم تدوير الاقتصاد في البلد طالبت صحفية من القصيم بأن يؤتى بالشغالات من الجنوب وقالت انه من باب سعودة الوظائف وانعاش الاقتصاد
ولا ننسى مطالبة البعض بتقسيم المواطنة الى درجات
ويقصد بها مواطن من الدرجة الاولى ومواطن من الدرجة الثاني وهلم جر والله اعلم لو طبقت في اي درجة نكون من منظورهم
=================
( المطلوب )
لا أقول سل سيفك واخرج ولكن يجابة الفكر بالفكر فلا يدخر احد جهداً في الدفاع عن منطقته التي ينتمي اليها
( الشاعر بمشاعره والكاتب بقلمه والخطيب بلسانه والمفكر بعقله )
هذا اولاً ثانياً الذي يخرج من الجنوب فعليه ان يمثل اهله ومنطقته خير تمثيل ولا يرضى بان تقال فيهم كلمة تمسهم فضلاً عن ان يتكلم هو
فيهم ويصفهم بالجهل والتخلف
ولا اخفيكم ان الغضب اجتاحني من اعلى شعره في رأسي الى اخمص قدمي عندما شاهدة اللقاء في قناة الرسالة وهو متوفر في اليوتيوب باسم "الدكتور طارق الحبيب يشكك بوطنية أهل الشمال والجنوب" واللي يزيد الطين بله ان المذيع اسماعيل العمري لم يحرك ساكن
ولا يعزب عني في هذا المقام النظره الدونية التى ينظر بها الى الجنوبي ابتداءً من تسميتة بالزيدي او 07 مروراّ بوصفه بالتخلف وانتهاءً بالتشكيك في انتمائه
وانا شخصياً صارت لي قصة قبل 3 اعوام في الصيف
صليت الجمعة في جامع القرن وصلى بنا الشيخ فريد ( والذي من وجهة نظري انه مجتهد ولكن ليس الافضل في اختيار المواضيع وفي صياغة الخطبة )
وبعد الصلاة عندما خرجت قابلني طلاب ومعهم كرتون سلموا عليّ ثم سألوا من اين هذا الشيخ فقلت من هنا فناظروا في بعضهم باستغراب ثم قالوا متأكد فقلت نعم ثم طلبوا مني ان اوزع مافي الكرتون بمعرفتي فقلت وماذا في هذا الكرتون قالوا اشرطة وكتيبات قلت لابد ان اطلع عليها قالوا تفضل فاذا بالكارثة كل الاشرطة والكتيبات تتكلم عن تحريم السحر والشعوذة و عن الجهل( عرفتها من عناوينها ) فما كان مني الا ان قلت هذه الاشرطة لا تتناسب مع المستوى الذي وصلنا له في هذه القرى اغلق الكرتون وذهب بدون ان يعلق فقلت في نفسي الله اعلم ماهو الانطباع عند هذا النشء عن الجنوب واهله
ووالله انني كنت اقول هذولاء افراد يمثلون انفسهم لكن زاد الماء على الطحين
ووجدنا ان لنا في قلوب البعض الحقد الدفين وابناؤنا هم من بذل ارواحهم لحماية هذا البلد
انا اكتب في منتديات واعلم ما اقول هنا
اخيراً شكراً لحكامنا فهم وعلى رأسهم تاج رؤسنا الملك عبدالله ينظرون الى الوطن والمواطنين بعين المساواة شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً
وصدق الشاعر عندما قال :
هي الدنيا اذا اقبلت باض الحمام على الوتد *** واذا ادبرت بال الحمار على الاسد