وكالة أخبار المجتمع السعودي
أحدهم إمام مسجد وآخر معلم تربية إسلامية..
قوات الطواريء الخاصة تداهم استراحات "تمير" وتطيح بعملاء ومسوقين لتنظيم داعش..!
وامس: قضايا سعودية
كشفت مصادر صحافية في السعودية أن أحد أخطر المحرضين على الانضمام إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي (داعش) تمكّن من الهرب بعد دهم قوات الطوارئ الخاصة عصر الإثنين 25-8-2014م عدداً من الاستراحات والمزارع التي كانوا يتحصنون بها في قرية تمير "شمال الرياض" للقبض على المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي والمتهمين بتحريض الشباب على الخروج لمواطن الاقتتال في سورية والعراق.
وقالت صحيفة الحياة إنه تم القبض على إمام مسجد ومعلم تربية إسلامية وأحد المقربين إليهما.
وكانت قوات الأمن دهمت محافظة تمير، بعد ورود بلاغات أمنية من أهالي تمير عن وجود عدد من المحرضين على «الجهاد»، الذين غرّروا بعدد من شباب المحافظة، ما دفع أهالي ووجهاء تمير إلى مقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للتعبير عن شكوكهم في وجود عناصر «مخربة» في المحافظة، تعمل على التغرير بأبنائها، والزج بهم تباعاً في تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين.
وجاء في وثيقة الشكوى التي رفعها أهالي تمير إلى خادم الحرمين الشريفين «إن أبناءكم في مدينة تمير يجددون لكم البيعة والولاء، وإنهم ليدينون لله بعقيدة أهل السنة والجماعة، ومنها مسائل السمع والطاعة والجهاد، فيرون السمع والطاعة لكم في المنشط والمكره والأثرة عليهم، ويرون أن الجهاد أمر شرعي منوط بكم، وأنه لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر، ويرون البيعة في رقابهم، وإن أبناءكم في مدينة تمير يرفعون لكم أمر شرذمة غرروا بأبنائنا، وخالفوا أهل السنة والجماعة في اعتقادهم بتحريض بعض الشباب على القتال في سورية والعراق، وقد أفتى علماؤنا بعدم جواز ذلك، فأصبحوا يخرجون أولادنا من السنة إلى البدعة ومن الهداية إلى الغواية ومن الخير إلى الشر، وإننا نناشدكم النظر في هذه الزمرة التي تتبرأ منها مدينة تمير وأهل تمير كافة».