السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ....
في البدايه أزجي السلام والتحيه إليك أخي القارئ وإلى منسوبي هذه الديوانيه فأقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :ـ
فإن الحال يفرض علي إيجاد مدخل مناسب لأشرح كيف علمت بهذا المنتدى والطريقة التي ولجت بها مجلسكم الموقر هذا !!!!!؟
القصه كالآتي :ـ
في مرور مكة المكرمه وفي عام 1400 هجريه ولمدة عام واحد زاملت شاباً وسيماً أنيقاً تظهر عليه علامات النباهة والفهم والإدراك ...الخ
يملك إلماماً واسعاً في مجال عمله ... محيطاً بواجبات وظيفته يستشيره رؤساؤه في أصعب الأعمال والمهمات
بنى تعليمه على أساس متين. فخطه جميل. وإملاؤه وعباراته كذلك .
رسخت لدي هذه الصورة الجميله لهذا الشاب بهذه الصفات وأكثر ...
دامت صلتي به ولم تنقطع وظني أن ذات الصورة تكونت لديه عني
(عدى الوسامه والأناقه واحتياج الرؤساء لي )
(((ولعلي لا أحرم من بعض الشيئ من مناقبه الأخرى . قلت ذلك لئلا يتغللى عليَ!!!!؟ )))
تمر السنوات ونحن بمكة المكرمة. شرفها الله .
أقابله ويقابلني في مناسبات أفراح وأتراح. كان آخرها في مقبرة العدل قبل الحج الماضي حين توفي زميلنا الأخ الحبيب الخلوق
( أبو موسى ) محمد بن أحمد الشهراني ... رحمه الله رحمة واسعة .
بمجرد وصولي المقبرة سألت عن صاحبي السابق ذكره لأواسيه وأعازيه لعلمي أن الراحل من أغلى جماعته ومن أشد المحبين له ... فكان لي ما أردت من مقابلة ومواساة .
وبعد الدفن والعودة لبيتي دفعت إليه برسالة ضمنتها حقاً أحمله في نفسي لهذا الطود الشامخ
الذي هوى فجأة (في نظر البشرفقط) لا في علم الله .
وطلبت منه حملها لأبناء الفقيد رحمه الله ولنائب القبيلة وأعيانها لعلمي بمكانة ذلك الراحل بين جماعته وزملائه العسكريين على مستوى مكة المكرمه وكثير من المدنيين ومواطني هذا البلد الطاهر .
بعد الحج إتصل بي الحبيب معايداً أو أنا إتصلت ... نسيت .
لمح لي عن منتداكم هذا ( وأسماه لي ) وطلب المشاركة. فبينت عجزي عن تقديم ما يثري خاصة في عصرنا هذا الذي يرد الإنسان من مصادر عدة ليس من أقلها جواله الشخصي يرده ما يعجز عن تصوره الحليم
ويبهر اللبيب ، من علوم لا تخطر على بال ذي لب ...
أنا جديد عهد بهكذا تقنية ومع هذا وبدافع من حب الإطلاع
دخلت منتداكم دون عائق بالإسم الذي أعطاني
وبمجرد الدخول لفت إنتباهي ركن السير الذاتيه مباشرة دون المرور على غيره
فوقعت عيني على سيرة أول ضابط من القاريه ولحيفه ( الشيخ محمد بن عبود ) .
قرأتها سطراً سطرا , و كلمة كلمه . بل حرف حرف .
سرتني وأسرتني ( من الأسر ) سيرته كفاحاً ونجاحاً
صدقاً وشفافية
فبعثت برسالة حملتها ماشعرت به إلى صاحبي فكانت سبباً في إلحاحه في الطلب مني الإنظمام لكم
وذلل لي كل عذر حاولت به التخلص .
إستسلمت ورفعت الراية البيضاء أمام هذا الرجل المكتمل شهامة في مخيلتي كما إمتلأت له من قبل بأحسن الصور شاباً .
إنه أبا خالد .. عبدالله بن مفرح مدير عام منتداكم حفظه الله تعالى
وهذه أول مشاركة لي وسأعمل على تحسين إستخدامي لهذه التقنية لمواصلة مشاركاتي معكم ان كتب الله ذلك فيما يكون في نفع إن شاء الله والكمال لله وحده والعصمة لرسله وأسال الله التوفيق والسداد ؛؛؛؛؛؛
أخوكم /
صالح آل عبيَد
مكة المكرمه
في يوم الخميس 22/1/1434هـ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن مفرح ; 06-12-2012 الساعة 09:05 PM.
|