حبات التغيير .. سلسلة من المواقف. (الموقف السابع )
? المواقع الإجتماعية في خدمتك!
جميعنا يعلم مراحل التطور في عمليات البحث و الإستقطاب التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، هنالك عدد كبير من خبراء #التوظيف و #الموارد_البشرية الذين يستخدمون المواقع الإجتماعية للإعلان عن الوظائف والبحث أو
محاولة استقطاب كوادر بشرية متميزة. تحقق أهدافهم الوظيفية و أهداف المنشأة التى يعملون لصالحها أو و يخدمونها.
كان لديى فضول للتعرف أكثر، عن استخدامنا نحن لهذه القنوات الإجتماعية. بشكل أكثر إيجابية وحتى تخدمنا في تحقيق أهدافنا الشخصية، المهنية والإجتماعية بشكل أكبر. خصوصا إن الإنتشار من خلالها سيكون أسرع وافضل للوصول لمن قد يكون مهتما بما نقدمه أو و بما نتمتع به من مهارات وموهبة. في هذه الأثناء كنت أتحدث مع أحد المعارف من حديثي التخرج، وسألته: كيف تبحث عن وظيفة؟ وقد أجريت عدد من عمليات البحث والإستقصاء بخصوص كيفية البحث عن وظيفة من خلال البحث عن متخصصين في #الموارد_البشرية و #التوظيف في أشهر المواقع الإجتماعية - الفيسبوك، تويتر و لينكدان - ، بهدف بناء علاقات معهم ومتابعة حساباتهم من أجل التعرف على إمكانية الحصول على فرصة استحقها وتستحقني. الى جانب متابعة الأخبار أو الإعلانات التى قد ينشرونها عن فرص عمل متميزة.
من جهة أخرى، سألت أحد أصدقائي من خبراء #الموارد_البشرية ، عن مدى استفادتهم من هذه القنوات البديلة. وكيفية تفاعلهم مع من يتفاعل معهم بخصوص أي إعلان أو رسالة طلب لشخص يبحث عن فرصة عمل او فرصة افضل لمزيد من التطور الوظيفي والمهني.
تفاعلت مع أحد الزملاء عن مدى جدوى الطلبات التى تصلهم، وجدارة المتقدمين للوظائف - أقصد المتقدمين من خلال هذه القنوات الإجتماعية – فكانت الإجابة على النحو التالي:-
1-57% من المتقدمين لا تنطبق عليهم الشروط الأساسية للوظيفه.
2-13% من المتقدمين تنطبق عليهم أكثر 90% من الشروط الأساسية.
3-تم استبعاد 52% ممن تنطبق الشروط المذكورة في الفقرة السابقة!!! أي من الـ 13%
و ما لفت انتباهي ورغبة في معرفتة هو أسباب الفقره الأخيره ، وسوف أذكر بعض هذه الأسباب التى أدت الى استبعاد طلبات البعض هي :-
?أصحاب السلوكيات السلبية في الكتابة والنشر بهذه المواقع.
?الحسابات التى لا تحمل معلومات حقيقة عن أصحابها.
?قلة أو و عدم وجود أي معلومات هادفة وإيجابية في حساباتهم.
?تضارب بين معلومات المدرجة في حساباتهم مع السيرة الذاتية المرسلة عند الطلب.
?المواقع الإجتماعية، تكشف جيدا عن ثقافتنا، مهاراتنا وسلوكياتنا في التعامل مع الآخرين. – تذكر: المواقع الإجتماعية في خدمتك! - ?
شكرا لوقتكم الثمين، دمتم في رعاية الله